Admin
17-07-2014, 11:38 AM
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=151370)
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=151370
الإمام ناصر محمد اليماني
20 - رمضان - 1435 هـ
17 - 07 - 2014 مـ
10:40 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ
ردُّ الإمام المهديّ إلى علي الفرج ضيف طاولة الحوار من قبل الظهور ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله إلى الناس أجمعين وعلى آله الطيّبين الطاهرين وعلى جميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
أيا علي الفرج ضيف طاولة الحوار من الشيعة الاثني عشر من الكويت، فمِمَّنْ ستثأرون لأئمة آل بيتي؟ فهل علمتم أنّ قتلة أئمة الكتاب المصطفين لا يزالون أحياءً في الحياة الدنيا بين الناس يرزقون؟ إذاً فدلُّوني على مكانهم ولو حبوت لهم حبواً على الجمر إن استطعت لكي آخذ بثأر أبتي الإمام علي والحسين والحسن وشهداء آل بيتي. وإن كان جوابك هو أن تقول: "يا ناصر محمد قد ماتَ قتلة الأئمة في أممٍ قد خلت منذ أكثر من ألف سنة". فمن ثم نترك الردّ عليك من الله مباشرةً ويقول: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:134].
بمعنى أنّ الله لن يحاسب أحداً من أمّة اليوم بذنب تلك الأمم الأولى في فجر الإسلام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} صدق الله العظيم [فاطر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
فهل أنتم محزونون لأّن الله كتب لبعض أئمة آل البيت الشهادة ورفعهم إليه أحياءً عند ربّهم يرزقون فجعلهم ملائكةً من البشر يطيرون في رياض نعيم الجنّة؟ فلمَ الحزن عليهم وقد صاروا في النّعيم العظيم وقَتَلَتُهم ومن والاهم على قتلِهم في الجحيم والعذاب الأليم؟ إذاً لمَ الحزن حبيبي في الله على أئمة آل البيت المكرمين؟ بل الحزن هو على أمّة اليوم الضالين عن الصراط المستقيم؛ بل الحزن هو على الذين يدْعون أئمة آل البيت من دون الله ويحسبون أنّهم مهتدون؛ بل الحزن هو على المؤمنين اليوم الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون؛ بل الحزن هو على المؤمنين اليوم الذين تفرّقوا إلى أحزابٍ وطوائفَ واستحلّوا دماء بعضهم البعض؛ بل الحزن هو على أمَّة الإسلام اليوم؛ مسلمون بالاسم ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه إلا قليلاً؛ بل الحزن هو على أمّة الإسلام اليوم الذين جعلوا القرآن العظيم وراء ظهورهم ويحسبون أنهم على شيء وهم ليسوا على شيءٍ.
ويا حبيبي في الله تعال لنفتيك في الشيعة والسُّنة، فالشيعة يقولون ليس أهل السُّنة على شيءٍ، وأهل السُّنة يقولون ليست الشيعة على شيءٍ، ولكنهما في الحقيقة هما ليسا على شيءٍ كليهما لكونهم جعلوا كتاب الله المحفوظ من التحريف وراء ظهورهم واعتصموا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم، برغم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد لا أكذب بالحقّ في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم ولكنّي مُكذِّبٌ بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم كمثل عقيدتكم في شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود برغم أنّنا نؤمن بالتّقدم بين يدي الله لتحقيق الشفاعة في نفس الله وليس للشفاعة عند الله لعبيده. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].
فلا ترجوا شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ بالقرآن العظيم كما أنذرَكم به جديّ محمدٌ رسول الله من قبل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].
ويا حبيبي في الله، إنّ أئمة الكتاب لا يسمعون نداءكم حين تنادونهم من جانب قبورهم ولو سمعوا دعاءكم ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].
ويا حبيبي في الله علي الفرج، والله الذي لا إله غيره إنّ الذين يدعون أئمة آل البيت ليشفعوا لهم عند ربّهم فإنّهم قد أشركوا بالله ربّ العالمين وحبط عملهم إلا من رحم ربّي وجاء بقلبٍ سليمٍ من الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ، فكن من الشاكرين يا قرة العين فوالله الذي لا إله غيره إنّ جميع الأنبياء وأئمة الكتاب سوف ينكرون عقيدتكم الباطلة بين يدي الله ويتبرّأون من شرككم وينفون بمنطق لسانٍ واحدٍ أنّهم أفتوكم بهذه العقيدة الباطلة وهي أن تدعوهم من دون الله، ولسوف يوجِّه الله السؤال إلى أئمة الكتاب لتسمعوا ما الجواب في علم الغيب. وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا(19)} صدق الله العظيم [الفرقان].
ويا علي الفرج، إني لك ناصحٌ أمينٌ فكن من الشاكرين إذ قدَّر الله وجودك في عصر بعث الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكن من الشاكرين إذ قدَّر الله عثورك على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ خصَّك الإمام المهديّ بهذا البيان المبين رحمةً لك أو يريد الله أن يقيم عليك الحجّة بالحقّ فيعذبك عذاباً عظيماً، فاستغفر الله إن الله كان بعباده رحيماً إلا من يئس من رحمة ربّه وظلم نفسه ظلماً عظيماً باليأس من رحمة الله أرحم الراحمين.
وأنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أولى منكم بأبتي الإمام الحسين وعليّ فلن أثأر لهما من أحدٍ على وجه الأرض ظلماً، وأعوذ بالله أن أكون من الظالمين المسرفين في القتل، فتعالوا لنخرجكم من الظلمات إلى النور بالبيان الحقّ للقرآن المجيد فنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=151370
الإمام ناصر محمد اليماني
20 - رمضان - 1435 هـ
17 - 07 - 2014 مـ
10:40 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ
ردُّ الإمام المهديّ إلى علي الفرج ضيف طاولة الحوار من قبل الظهور ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله إلى الناس أجمعين وعلى آله الطيّبين الطاهرين وعلى جميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
أيا علي الفرج ضيف طاولة الحوار من الشيعة الاثني عشر من الكويت، فمِمَّنْ ستثأرون لأئمة آل بيتي؟ فهل علمتم أنّ قتلة أئمة الكتاب المصطفين لا يزالون أحياءً في الحياة الدنيا بين الناس يرزقون؟ إذاً فدلُّوني على مكانهم ولو حبوت لهم حبواً على الجمر إن استطعت لكي آخذ بثأر أبتي الإمام علي والحسين والحسن وشهداء آل بيتي. وإن كان جوابك هو أن تقول: "يا ناصر محمد قد ماتَ قتلة الأئمة في أممٍ قد خلت منذ أكثر من ألف سنة". فمن ثم نترك الردّ عليك من الله مباشرةً ويقول: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:134].
بمعنى أنّ الله لن يحاسب أحداً من أمّة اليوم بذنب تلك الأمم الأولى في فجر الإسلام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} صدق الله العظيم [فاطر:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف].
فهل أنتم محزونون لأّن الله كتب لبعض أئمة آل البيت الشهادة ورفعهم إليه أحياءً عند ربّهم يرزقون فجعلهم ملائكةً من البشر يطيرون في رياض نعيم الجنّة؟ فلمَ الحزن عليهم وقد صاروا في النّعيم العظيم وقَتَلَتُهم ومن والاهم على قتلِهم في الجحيم والعذاب الأليم؟ إذاً لمَ الحزن حبيبي في الله على أئمة آل البيت المكرمين؟ بل الحزن هو على أمّة اليوم الضالين عن الصراط المستقيم؛ بل الحزن هو على الذين يدْعون أئمة آل البيت من دون الله ويحسبون أنّهم مهتدون؛ بل الحزن هو على المؤمنين اليوم الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون؛ بل الحزن هو على المؤمنين اليوم الذين تفرّقوا إلى أحزابٍ وطوائفَ واستحلّوا دماء بعضهم البعض؛ بل الحزن هو على أمَّة الإسلام اليوم؛ مسلمون بالاسم ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه إلا قليلاً؛ بل الحزن هو على أمّة الإسلام اليوم الذين جعلوا القرآن العظيم وراء ظهورهم ويحسبون أنهم على شيء وهم ليسوا على شيءٍ.
ويا حبيبي في الله تعال لنفتيك في الشيعة والسُّنة، فالشيعة يقولون ليس أهل السُّنة على شيءٍ، وأهل السُّنة يقولون ليست الشيعة على شيءٍ، ولكنهما في الحقيقة هما ليسا على شيءٍ كليهما لكونهم جعلوا كتاب الله المحفوظ من التحريف وراء ظهورهم واعتصموا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم، برغم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد لا أكذب بالحقّ في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم ولكنّي مُكذِّبٌ بما جاء فيهما مخالفاً لمحكم القرآن العظيم كمثل عقيدتكم في شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود برغم أنّنا نؤمن بالتّقدم بين يدي الله لتحقيق الشفاعة في نفس الله وليس للشفاعة عند الله لعبيده. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].
فلا ترجوا شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ بالقرآن العظيم كما أنذرَكم به جديّ محمدٌ رسول الله من قبل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].
ويا حبيبي في الله، إنّ أئمة الكتاب لا يسمعون نداءكم حين تنادونهم من جانب قبورهم ولو سمعوا دعاءكم ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].
ويا حبيبي في الله علي الفرج، والله الذي لا إله غيره إنّ الذين يدعون أئمة آل البيت ليشفعوا لهم عند ربّهم فإنّهم قد أشركوا بالله ربّ العالمين وحبط عملهم إلا من رحم ربّي وجاء بقلبٍ سليمٍ من الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ، فكن من الشاكرين يا قرة العين فوالله الذي لا إله غيره إنّ جميع الأنبياء وأئمة الكتاب سوف ينكرون عقيدتكم الباطلة بين يدي الله ويتبرّأون من شرككم وينفون بمنطق لسانٍ واحدٍ أنّهم أفتوكم بهذه العقيدة الباطلة وهي أن تدعوهم من دون الله، ولسوف يوجِّه الله السؤال إلى أئمة الكتاب لتسمعوا ما الجواب في علم الغيب. وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا(19)} صدق الله العظيم [الفرقان].
ويا علي الفرج، إني لك ناصحٌ أمينٌ فكن من الشاكرين إذ قدَّر الله وجودك في عصر بعث الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكن من الشاكرين إذ قدَّر الله عثورك على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور، وكن من الشاكرين إذ خصَّك الإمام المهديّ بهذا البيان المبين رحمةً لك أو يريد الله أن يقيم عليك الحجّة بالحقّ فيعذبك عذاباً عظيماً، فاستغفر الله إن الله كان بعباده رحيماً إلا من يئس من رحمة ربّه وظلم نفسه ظلماً عظيماً باليأس من رحمة الله أرحم الراحمين.
وأنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أولى منكم بأبتي الإمام الحسين وعليّ فلن أثأر لهما من أحدٍ على وجه الأرض ظلماً، وأعوذ بالله أن أكون من الظالمين المسرفين في القتل، فتعالوا لنخرجكم من الظلمات إلى النور بالبيان الحقّ للقرآن المجيد فنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________