المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطبيق المباهلة إلى كلِّ من أراد أن يباهل الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بعد ما جاءه من العلم



Admin
19-08-2014, 10:50 AM
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيـان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=155485)
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=155485)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=155485

الإمام ناصر محمد اليماني
23 - شوال - 1435 هـ
19 - 08 - 2014 مـ
09:39 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ


تطبيق المباهلة إلى كلِّ من أراد أن يباهل الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من بعد ما جاءه من العلم ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على كافّة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيّبين الطّاهرين من أوّلِهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..

قال الله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)} صدق الله العظيم [آل عمران].

ونستنبط من ذلك جواز المباهلة من بعد إقامة الحجّة بسلطان العلم المُلجم، وبما أنّ العضو الذي يسمي نفسه (لا للطائفية) وهو من ألدِّ أعداء المسلمين ويدعو إلى تفرقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ، وعلى كل حالٍ وبغض النّظر عمّن يكون هذا العدو اللدود الذي حاجّ الإمام المهدي ناصر محمد بكثيرٍ من المُعرفات لشخصٍ واحدٍ وأقمنا عليه الحجّة بسلطان العلم الملجم فمن ثمّ يذهب ويأتي مُتستِّراً بمعرفٍ جديدٍ واسمٍ جديدٍ ليصدَّ عن اتّباع البيان الحقّ للقرآن المجيد بأسلوبٍ شيطانيّ مريدٍ، ويُراسل الأنصار على الخاص ويُمجِّد بعضهم لينال رضوانهم ويصل إلى فتنتهم.

وعلى كل حالٍ، إنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُشهدُ الله وكافة المسلمين المُطّلعين على البيان الحقّ للقرآن العظيم وكفى بالله شهيداً أنّني أدعو هذا المراوغ وكافة من كان على شاكلته من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون المكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم صدوداً شديداً بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ولسوف يموتون بغيظهم بإذن ربّي وربّهم الله خير الفاصلين، وأقول:

[[ اللهم يا من يُمهل ولا يُهمل رجوتُ حكمك الحقّ، داعيك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العُلى بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك لئن باهلني أحدٌ من الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنّهم مهتدون؛ اللهم فلا تستجب تصديق المباهلة لكونه جزءًا من هدف الإمام المهديّ عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني، وأرجو منك هدايته لا هلاكه وهو من الضالين.

اللهم إنّك تعلم وعبدك لا يعلم إلا ما علّمتني سبحانك اللهم، فإن باهلني أحدٌ من شياطين الجنّ والإنس اللهم فإنك به عليمٌ وتعلم أنّهم يصدّون النّاس عن الصراط المستقيم، اللهم فالعنهم لعناً كبيراً واجتثهم من فوق الأرض كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثّت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ.

اللهم إنّك تعلم بما في نفسي ولا أعلم بما في نفسك إلا ما علَّمتني، اللهم إنّك تعلم إن كان ناصر محمد اليماني يفتري شخصيّة المهديّ المنتظَر وهو ليس المهديّ المنتظَر فأنت الأعلم وأنت الحكم وقلت وقولك الحقّ: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الحقّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:93].

اللهم إن كان ناصر محمد اليماني ينتحل شخصية المهديّ المنتظَر ناصر محمد كذباً وزوراً اللهم فاجعلني عبرةً لمن يعتبر وامسخني إلى خنزيرٍ في عصر الحوار حتى لا يدّعي شخصيةَ الإمام المهديّ المنتظَر أحدٌ من بعد ذلك حتى يأتي المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد.

اللهم وإن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحقّ المصطفى من ربّ العالمين وجعلته للناس إماماً كريماً ليهديهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد؛ اللهم فزدني علماً وحكماً، وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء إلا من استيأس من رحمتك وجعل نفسه من ألدّ أعداء المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وسعى للصدِّ عن البيان الحقّ للذِّكر من بعد ما تبيَّن له الحقّ فإنّك بكيده عليم.

اللهم إنا نعوذُ بك من شرورهم، اللهم فاجعل لعنتك على الكاذبين لعناً كبيراً، واحكم بيننا وبينهم بالحكم العاجل من عندك، واكفنا شرّهم ومكرهم بكلماتك التّامات، اللهم وأنزل الرعب في قلوبهم رعباً شديداً لدرجة أنّها لا تحملُهم أقدامُهم من الرعب الشديد المُنزَّل في قلوبهم، والعنهم لعناً كبيراً، اللهم وزلزل أيديهم وأجسادهم واكفنا كافة شرورهم بكلماتك التّامات، فأنت الحقّ ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين ولكنهم من رحمتك يائسون ويصدّون عن الدعوة للاحتكام إلى القرآن العظيم بأساليبٍ شيطانيّةٍ، اللهم فأرنا فيهم عجائب قدرتك إنّك على كل شيء قدير.

اللهم وإنّك تعلم أنّك قد جعلت هدف الإمام المهديّ ناصر محمد وأنصاره هو الهدف المعاكس لهدف الشياطين في نفسك كون شياطين الجنّ والإنس يسعون الليل والنهار ليجعلوا الناس أمّةً واحدةً على الكفر وذلك حتى لا يتحقّق رضوان نفسك على عبادك لكونهم علموا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر، ولكنّ هدف الإمام المهديّ ناصر محمد وأنصاره هو اتّخاذنا الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه ولذلك نسعى الليل والنهار لنجعل الناس أمّةً واحدةً شاكرين لربهم حتى يرضى لكون الله يرضى لعباده الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

ولذلك يسعى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره إلى جعل الناس أمّةً واحدةً شاكرين لربّهم يعبدونه وحده لا شريك له، وذلك حتى يتحقق رضوان الله لكوننا اتّخذنا رضوان نفس الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى، ولكن هدف الشيطان وحزبه هو العكس يسعون لتحقيقه بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ولذلك قال الشيطان الرجيم: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)} صدق الله العظيم [الأعراف].

والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره في نفس ربّهم هو حقاً الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه في نفس ربّهم؟ فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون قولاً!

اللهم إنّك تعلم أنّني مهمومٌ مغمومٌ غمّاً عظيماً بسبب اقتراب استلام الخلافة لأنّي أعلم أنّك سوف تؤتيني المُلك فتجعلني خليفةً في الأرض بحكمك الحقّ، وأقسم بالله العظيم وأنت على قسمي لمن الشاهدين أنّ ذلك له في قلبي همٌ عظيمٌ عظيمٌ عظيمٌ، فهي مسؤوليةٌ كبرى على عاتق عبدٍ ضعيفٍ، اللهم فاحفظني من شرِّ نفسي فلا أظلم أحداً وقد خاب من حمل ظلماً، واحفظني وأنصاري من شرِّ كافة شياطين الجنّ والإنس ومن شرِّ كافة خلقك أجمعين بكلماتك التامات، فأنت الحقّ ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

اللهم إنّك تعلم أنّك اصطفيتني المهديّ المنتظَر ناصر محمد رحمةً للعالمين بالبيان الحقّ للقرآن العظيم لنجاهدهم به جهاداً كبيراً لعلهم يتقون، اللهم إنّما أدعو على كل من كان شيطاناً مريداً من شياطين الجنّ والإنس فإنّك بكيدهم عليمٌ، وثبتني وأنصاري على الصراط المستقيم.

اللهم إنّك تعلم أنّ الشيطان إبليس وحزبه من شياطين الجنّ والإنس ليدعون النّاس بكل حيلةٍ ووسيلةِ مكرٍ وخداعٍ حتى لا يكونوا شاكرين لربّهم لكونهم علموا أنّك ترضى لعبادك الشكر لربّهم؛ ولكنّ الشياطين كرهوا رضوان الله ويتّبعون ما يسخطه فجعلوا ذلك هدفهم في نفس ربّهم، وإنّ عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، فهم يسعون الليل والنهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ليجعلوا الناس كافةً على الكفر والإلحاد بربّهم أو ليجعلوا المسلمين المؤمنين بربّهم مشركين فيبالغوا في عباد الله المقربين حتى يدعوهم من دون الله لكونهم علموا أنّ الله لا يغفر أن يُشرك به لكون شياطين الجنّ والإنس لا يريدون لعباد الله الرحمة والمغفرة ويدعونهم ليكونوا معهم سواءً في أصحاب السعير. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} صدق الله العظيم [النساء:89]. أي ودّوا أن يجعلوا الناس كافةً أمّةً واحدةً على الكفر ليكونوا معهم سواءً في نار جهنم لكونهم يئِسوا من رحمة الله وظنّوا أنّ الله لن يغفر لهم أبداً.

ويا سبحان الله الغفور الرحيم أرحم الراحمين! ألم يقل الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} صدق الله العظيم [النساء:64].

وبرغم أنّني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأدعو كافة شياطين الجنّ والإنس إلى المُباهلة فرغم ذلك أذكّرهم بأنّه يشملهم النداءُ من الربّ المعبود المستوي على العرش العظيم؛ إذ أصْدرَ نداءً شاملاً إلى كافة العبيد في الملكوت الذين أسرفوا على أنفسهم وفرّطوا في جنب ربّهم كثيراً أن لا يستيئسوا من رحمة الله فيستمروا في غيّهم وضلالهم، ولذلك أعلن النداءَ اللهُ أرحم الراحمين المستوي على العرش العظيم. ]]

فاستمعوا لهذا النداء بهذا الصوت الرحيم على هذا الرابط، وقال الله تعالى:

https://www.youtube.com/watch?v=cDb55QsNs_8

ملاحظة إلى كافة الأنصار أن يقوموا بنشر هذه المباهلة بحملةٍ كبرى على نطاقٍ واسعٍ في صفوف المسلمين عبر كل حيلةٍ ووسيلةٍ ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً، ولا تنسوا رابط الصوت الرحيم ورابط الموقع المبارك طاولة الحوار العالمية للمهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني (https://mahdialumma.online/index.php).


____________