Admin
29-12-2014, 10:51 AM
- 1 -
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294)
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294
الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 03 - 1436 هـ
29 - 12 - 2014 مـ
09:30 صباحاً
ــــــــــــــــــ
عــــــــاجل:
ردّ الإمام المهدي إلى العالِم الفلكيّ الدكتور لوط بوناطيرو المكرم والمحترم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل متابعةِ الإمام المهديّ لحوار الأنصار حول منازل القمر لشهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436..
وأعدُ حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو أن أقيم عليه الحجّة بالحقّ حتى يسلّم للحقّ تسليماً أو تأخذه العزّة بالإثم كونه يريد أن يثبت أنّ عدد أيام الأسبوع ستة أيامٍ وأنّه لا وجود ليوم السبت!
ويا رجل، بل عدد أيام الخلق هو في خلال عدد ستة أيامٍ؛ واليوم السابع ابتدأ الزمن والحساب، فلا ولن تستطيع أن تُدخل حساب الزمن بأحد الأيام الستة للخلق كونها ستة أيامِ خلق التّكوين من قبل بدْءِ الحساب الزمنيّ، كون أيام التكوين انقضت في ستة أيامٍ سواءً للسائلين فمن ثمّ ابتدأ حساب الزمن من اليوم الذي يلي الستة أيامٍ مباشرةً.
ولكن لو نقوم بتطبيق حساب الدكتور لوط بوناطيرو بأنّ عدد أيام الأسبوع ليس إلا ستة أيامٍ فقط في الحساب فمن ثمّ نقيم عليك الحجّة بالحقّ ونقول: فهل جعلت أيام التكوين خمسة أيامٍ فقط حبيبي في الله فمن ثمّ ابتدأ الزمن من اليوم السادس في حسابك؟ وهيهات هيهات؛ ولكنك تجادل المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك ولسوف أقيم عليك الحجّة من محكم القرآن العظيم ونقول لك: إنّ عدد أيام التكوين للكون ستة أيامٍ في الكتاب، فمن ثمّ ابتدأ الزمن تاريخ اليوم السابع.
وعلى كل حالٍ ما علينا من التسميات لأيام الأسبوع؛ بل الأهم أنّ عدد أيام الأسبوع هي سبعة أيامٍ، ولكن حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو يريد أن يجعل بيان أيام الأسبوع ستة أيامٍ فقط، ويريد أن يستغل حبيبي لوط خلل الإدراك فيقول:
"أفلا ترون أنّ قمر التربيع يكتمل بعد مضي ستة أيامٍ فقط؟".ولكننا نقول: مهلاً مهلاً يا دكتور، بل بعد مضي ستة أيامٍ يبدأ القمر في مرحلة التربيع الأول منزلة كاملة فتنقضي بعد غروب شمس اليوم السابع، وإنما صار بعد ستة أيام يكتمل التربيع ذلك بسبب الإدراك كونه انقضت منزلةٌ من منازل الشهر والقمر في حالة إدراكٍ.
ويا حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو، إنّ الأمر جَلَلٌ وما فتوانا في آية الإدراك إلا كمثل قطرةٍ في بحر العلم فلا تظنْ أنّ آية الإدراك هي الآية الوحيدة التي نجادل الناس بها، فلا تكن من الجاهلين. كوني أشمّ في فتوى بوناطيرو رائحة إنكار الإدراك في شهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436، وهيهات هيهات يا دكتور لوط بوناطيرو المحترم ولسوف نترك القمر يحكم بيننا بالحقّ ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد ليلة البدر الأول لشهر ربيع الأول؛ تلكم ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت.
ويا رجل، بل ستجدون قمر ليلة البدر الأول لشهر ربيع الأول هو حقاً ليلة الأحد بعد غروب شمس يوم السبت تدخل ليلة الأحد الذي يكتمل خلالها البدر الأول لشهر ربيع الأول؛ بل كذلك سوف تجدون ميقات غروب البدر الأول يغرب في ميقات قول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} صدق الله العظيم [المدثر].
كون هناك نقطة حدثِ الإدراك الذي لا تحيطون به علماً، فلا تستعجبوا يا معشر الأنصار حين تجدون ليلة البدر الأولى تأخّر غروب القمر فيها إلى بداية الظلّ برغم أنها أوّل ليالي الإبدار فذلك مزيدٌ من البرهان الحقّ بأنّ الشمس حقاً أدركت القمر لا شك ولا ريب. وعلى كل حالٍ سيختفي القمر البدر الأول لشهر ربيع الأول عن البصر للناظرين إلى البحر في الحديدة وبحر عدن في بدء الميقات المعلوم في محكم الكتاب. تصديقا لقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} صدق الله العظيم [المدثر].
ويا عجبي منكم حبيبي في الله لوط بوناطيرو! فكيف أنّكم حتماً سوف تجدون قمر البدر الأول لشهر ربيع الأول جاء أول ليالي الإبدار ولم ينقضِ من شهر ربيع الأول سوى اثني عشر يوماً من غرّتكم الثلاثاء 1 ربيع الأول! ولا نلوم عليكم إذ جعلتموها الثلاثاء بل اللوم عدم دهشتكم حين تجدون أنّ معلوماتكم الفلكيّة المُسَلَّمَة والعلميّة بدأت تختل حتماً وتتفاجأون بما لم تكونوا تحتسبوا من إبدارٍ مبكرٍ للقمر! ولقد أخذت الدكتور الدهشةُ من قبل عن سبب الإبدار المبكر ليس إلا بعد انقضاء ثلاثة عشرَ يوماً من الشهر حسب ثبوت الهلال، وها هو الأعجب من ذلك يا دكتور أنّكم سوف تجدون اكتمال القمر البدر لشهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436 قد اكتمل القمر البدر الأول ولم ينقضِ من شهر ربيع الأول سوى اثني عشر يوماً فقط! أليس ذلك هو أعجب من الإبدار بعد مضي ثلاثة عشر يوماً؟ أم إنّك تنكر يا دكتور لوط بوناطيرو انبهارك وتفاجأك بحدوث ليالي الإبدار من ثلاث عشرة إلى أربع عشرة من قبل ليلة النصف في حساب البشر كونك تعلم من قبل والبشر يعلمون أنّ ليلة النصف هي أوّل اكتمال القمر البدر حسب تاريخ غرّته الأولى حتى تراجعت عن اليقين بالمسلمات الفلكيّة، فمن ثمّ وجّه حبيبي في الله لوط بوناطيرو موعظته الشهيرة إلى علماء الفلك. ولسوف نترك الخبر بقلم حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو وهو يعظ علماء الفلك ويقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً كما يلي:
أولا أشير إلى أنّ بعض الفلكيين أضلوا الأمة '' قُلْ هَلْ يَسْتَويِ الذينَ يَعْلَمُونَ وَالذينَ لاَ يَعْلَمُونَ''.
أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009.
من جهة أخرى، جل علماء الفلك المعاصرين لا يتحكمون في حسابات التقويم القمري الهجري، وعليه عملا بقوله تعالي:''خَيرُ الخَطَاءُونَ التَوَابُونَ''، وعلما أن شهر رمضان 1430 يحتوي على ثلاثين يوما فلكيا، وجب على الأمة الإسلامية أن تكمل عدة رمضان 30 يوما تجنبا للكفارة، وبعد ذلك أن تكبّر الله يوم العيد، علما أنّ الصوم أيام معدودات ( أي يمكن تعدادها وإكمالها قبل تكبيرات يوم العيد) حسبما جاء في القرآن الكريم في هذا الشأن.انتهى الاقتباس
ومن خلال فتوى الدكتور لوط بوناطيرو وتعلمون أنّه كان معلوماً ومؤكداً لكافة علماء الفلك أنّ ليلة النصف للشهر هي أوّل اكتمال القمر البدر، وبناءً على ذلك تجدون لوط بوناطيرو يقول ما يلي:
أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009وقد كان بيان الدكتور موجوداً على هذا الرابط التالي:
http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=143198 (http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=143198)
فلماذا تمّ مسحه من بعد الاعتراف بالحقّ؟ فما خطبكم وماذا دهاكم أحبتي في الله علماء الفلك؟ فالأمر جللٌ! فوالله ثمّ والله ثمّ والله إنّ آية الإدراك ليست إلا نذيراً للبشر قبيل مرور ما يسمونه بالكوكب العاشر، فلا أتغنّى لكم بالشعر ولا أساجعكم بالنثر بل بالبيان الحقّ للذِّكر أفلا تتّقون يا أولي الأبصار من قبل أن يسبق الليل النهار؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294)
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=171294
الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 03 - 1436 هـ
29 - 12 - 2014 مـ
09:30 صباحاً
ــــــــــــــــــ
عــــــــاجل:
ردّ الإمام المهدي إلى العالِم الفلكيّ الدكتور لوط بوناطيرو المكرم والمحترم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل متابعةِ الإمام المهديّ لحوار الأنصار حول منازل القمر لشهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436..
وأعدُ حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو أن أقيم عليه الحجّة بالحقّ حتى يسلّم للحقّ تسليماً أو تأخذه العزّة بالإثم كونه يريد أن يثبت أنّ عدد أيام الأسبوع ستة أيامٍ وأنّه لا وجود ليوم السبت!
ويا رجل، بل عدد أيام الخلق هو في خلال عدد ستة أيامٍ؛ واليوم السابع ابتدأ الزمن والحساب، فلا ولن تستطيع أن تُدخل حساب الزمن بأحد الأيام الستة للخلق كونها ستة أيامِ خلق التّكوين من قبل بدْءِ الحساب الزمنيّ، كون أيام التكوين انقضت في ستة أيامٍ سواءً للسائلين فمن ثمّ ابتدأ حساب الزمن من اليوم الذي يلي الستة أيامٍ مباشرةً.
ولكن لو نقوم بتطبيق حساب الدكتور لوط بوناطيرو بأنّ عدد أيام الأسبوع ليس إلا ستة أيامٍ فقط في الحساب فمن ثمّ نقيم عليك الحجّة بالحقّ ونقول: فهل جعلت أيام التكوين خمسة أيامٍ فقط حبيبي في الله فمن ثمّ ابتدأ الزمن من اليوم السادس في حسابك؟ وهيهات هيهات؛ ولكنك تجادل المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّك ولسوف أقيم عليك الحجّة من محكم القرآن العظيم ونقول لك: إنّ عدد أيام التكوين للكون ستة أيامٍ في الكتاب، فمن ثمّ ابتدأ الزمن تاريخ اليوم السابع.
وعلى كل حالٍ ما علينا من التسميات لأيام الأسبوع؛ بل الأهم أنّ عدد أيام الأسبوع هي سبعة أيامٍ، ولكن حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو يريد أن يجعل بيان أيام الأسبوع ستة أيامٍ فقط، ويريد أن يستغل حبيبي لوط خلل الإدراك فيقول:
"أفلا ترون أنّ قمر التربيع يكتمل بعد مضي ستة أيامٍ فقط؟".ولكننا نقول: مهلاً مهلاً يا دكتور، بل بعد مضي ستة أيامٍ يبدأ القمر في مرحلة التربيع الأول منزلة كاملة فتنقضي بعد غروب شمس اليوم السابع، وإنما صار بعد ستة أيام يكتمل التربيع ذلك بسبب الإدراك كونه انقضت منزلةٌ من منازل الشهر والقمر في حالة إدراكٍ.
ويا حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو، إنّ الأمر جَلَلٌ وما فتوانا في آية الإدراك إلا كمثل قطرةٍ في بحر العلم فلا تظنْ أنّ آية الإدراك هي الآية الوحيدة التي نجادل الناس بها، فلا تكن من الجاهلين. كوني أشمّ في فتوى بوناطيرو رائحة إنكار الإدراك في شهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436، وهيهات هيهات يا دكتور لوط بوناطيرو المحترم ولسوف نترك القمر يحكم بيننا بالحقّ ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد ليلة البدر الأول لشهر ربيع الأول؛ تلكم ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت.
ويا رجل، بل ستجدون قمر ليلة البدر الأول لشهر ربيع الأول هو حقاً ليلة الأحد بعد غروب شمس يوم السبت تدخل ليلة الأحد الذي يكتمل خلالها البدر الأول لشهر ربيع الأول؛ بل كذلك سوف تجدون ميقات غروب البدر الأول يغرب في ميقات قول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} صدق الله العظيم [المدثر].
كون هناك نقطة حدثِ الإدراك الذي لا تحيطون به علماً، فلا تستعجبوا يا معشر الأنصار حين تجدون ليلة البدر الأولى تأخّر غروب القمر فيها إلى بداية الظلّ برغم أنها أوّل ليالي الإبدار فذلك مزيدٌ من البرهان الحقّ بأنّ الشمس حقاً أدركت القمر لا شك ولا ريب. وعلى كل حالٍ سيختفي القمر البدر الأول لشهر ربيع الأول عن البصر للناظرين إلى البحر في الحديدة وبحر عدن في بدء الميقات المعلوم في محكم الكتاب. تصديقا لقول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} صدق الله العظيم [المدثر].
ويا عجبي منكم حبيبي في الله لوط بوناطيرو! فكيف أنّكم حتماً سوف تجدون قمر البدر الأول لشهر ربيع الأول جاء أول ليالي الإبدار ولم ينقضِ من شهر ربيع الأول سوى اثني عشر يوماً من غرّتكم الثلاثاء 1 ربيع الأول! ولا نلوم عليكم إذ جعلتموها الثلاثاء بل اللوم عدم دهشتكم حين تجدون أنّ معلوماتكم الفلكيّة المُسَلَّمَة والعلميّة بدأت تختل حتماً وتتفاجأون بما لم تكونوا تحتسبوا من إبدارٍ مبكرٍ للقمر! ولقد أخذت الدكتور الدهشةُ من قبل عن سبب الإبدار المبكر ليس إلا بعد انقضاء ثلاثة عشرَ يوماً من الشهر حسب ثبوت الهلال، وها هو الأعجب من ذلك يا دكتور أنّكم سوف تجدون اكتمال القمر البدر لشهر ربيع الأول لعامكم هذا 1436 قد اكتمل القمر البدر الأول ولم ينقضِ من شهر ربيع الأول سوى اثني عشر يوماً فقط! أليس ذلك هو أعجب من الإبدار بعد مضي ثلاثة عشر يوماً؟ أم إنّك تنكر يا دكتور لوط بوناطيرو انبهارك وتفاجأك بحدوث ليالي الإبدار من ثلاث عشرة إلى أربع عشرة من قبل ليلة النصف في حساب البشر كونك تعلم من قبل والبشر يعلمون أنّ ليلة النصف هي أوّل اكتمال القمر البدر حسب تاريخ غرّته الأولى حتى تراجعت عن اليقين بالمسلمات الفلكيّة، فمن ثمّ وجّه حبيبي في الله لوط بوناطيرو موعظته الشهيرة إلى علماء الفلك. ولسوف نترك الخبر بقلم حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو وهو يعظ علماء الفلك ويقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً كما يلي:
أولا أشير إلى أنّ بعض الفلكيين أضلوا الأمة '' قُلْ هَلْ يَسْتَويِ الذينَ يَعْلَمُونَ وَالذينَ لاَ يَعْلَمُونَ''.
أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009.
من جهة أخرى، جل علماء الفلك المعاصرين لا يتحكمون في حسابات التقويم القمري الهجري، وعليه عملا بقوله تعالي:''خَيرُ الخَطَاءُونَ التَوَابُونَ''، وعلما أن شهر رمضان 1430 يحتوي على ثلاثين يوما فلكيا، وجب على الأمة الإسلامية أن تكمل عدة رمضان 30 يوما تجنبا للكفارة، وبعد ذلك أن تكبّر الله يوم العيد، علما أنّ الصوم أيام معدودات ( أي يمكن تعدادها وإكمالها قبل تكبيرات يوم العيد) حسبما جاء في القرآن الكريم في هذا الشأن.انتهى الاقتباس
ومن خلال فتوى الدكتور لوط بوناطيرو وتعلمون أنّه كان معلوماً ومؤكداً لكافة علماء الفلك أنّ ليلة النصف للشهر هي أوّل اكتمال القمر البدر، وبناءً على ذلك تجدون لوط بوناطيرو يقول ما يلي:
أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009وقد كان بيان الدكتور موجوداً على هذا الرابط التالي:
http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=143198 (http://www.peyamner.com/details.aspx?l=2&id=143198)
فلماذا تمّ مسحه من بعد الاعتراف بالحقّ؟ فما خطبكم وماذا دهاكم أحبتي في الله علماء الفلك؟ فالأمر جللٌ! فوالله ثمّ والله ثمّ والله إنّ آية الإدراك ليست إلا نذيراً للبشر قبيل مرور ما يسمونه بالكوكب العاشر، فلا أتغنّى لكم بالشعر ولا أساجعكم بالنثر بل بالبيان الحقّ للذِّكر أفلا تتّقون يا أولي الأبصار من قبل أن يسبق الليل النهار؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________