Admin
26-08-2010, 10:54 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 09 - 1431 هـ
26 - 08 - 2010 مـ
10:54 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــ
رضيَ الله عليك يا محمود الصديق وأرضاك وزادك بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامُ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين، وفيما يلي اقتباس من ردّ الصديق بالحقّ محمود المصري بما يلي:
اللهم بارك لمعلمى ناصر محمد اليمانى خليفتك الاعظم حفيد رسول الله اللهم اجعلنى من انصاره
بالحقّ الى يوم الدين فهو اللهم فشهد من علمنى التوحيد الخالص ودلنا على الغاية من خلقنا والنعيم الاعظم وهو عبادة رضوانك فى نفسك فلا نرضى حتى يرضى ربنا اللهم ذالك الخليفة الاعلم الذى أتانا بالبيان الاعظم هو السر الاعظم الاسم الاعظم وما كذب علينا قط وما حملنا فوق طاقتنا قط بل انه ليقول الحسنى ويأمر بالمعروف اللهم فجعلنا من زمرته يوم يقوم الحساب وثبت اقدامنا الى يوم اللقاء اللهم لك الحمدانتهى الاقتباس.
وأشهدُ لله أنّك يا محمود من الذين لا تأخذهم العزّة بالإثم إذا تبيَّن له أنَّ الحقّ من ربّه، فهذا العضو هو أكثر من جادلني وأصرّ على الاستمرار برغم حجبه لكي يبحث عن الحقّ بكل إصرارٍ وبكل حيلةٍ ووسيلةٍ حتى تبيَّن له أنّ الحقّ من ربّه ومن ثم لم تأخذه العزّة بالإثم ولم يجد في صدره حرجاً من الاعتراف بالحقّ وسلم للحقّ تسليماً، وجعله الله وليّاً حميماً للمهديّ المنتظَر والحسين بن عمر وجميع الأنصار فأحِبّوه واحترموه وثِقوا فيه إنَّهُ لمن الصدِّيقين الصادقين المكرّمين من الأنصار السابقين الأخيار؛ أفلا ترون إنّه خَجِلٌ لما حدث منه من قبل؟ فكلا يا حبيبي في الله فما دمتَ اهتديت إلى الحقّ فقد أصبحت لنا وليّاً حميماً للمهديّ المنتظَر؛ وكافّة الأنصار إخوتك وأحبابك في الله فكن رحيماً بالأمّة يا حبيبي محمود.
ويا معشر الأنصار، تذكّروا أنّكم كنتم لا تعلمون أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ ربّكم وبحثتم عن الحقّ بتدبّر العقل والمنطق الفكري فتبيّن لكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ المنتظَر قد بعثه الله فاصطفاه للناس إماماً كريماً وثبَّتكم الله على الصراط المستقيم إنّ ربّي غفورٌ رحيم، وما أريد قوله هو أن تصبروا على إخوانكم الذين لا يعلمون، فتذكَّروا أنّكم كنتم مثلهم فهداكم الله فاحرصوا على هداهم ولا تدعوا على المسلمين أستحلفكم بالله، فإن كنتم تريدون تحقيق رضوان الله في نفسه فوالله لا يتحقّق أن ينصركم الله بهلاك أمّتكم؛ بل بتحقّق الهدى للبشر، ولذلك تمنّوا من الله أن يهدي أهل الأرض كلهم جميعاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].
وتذكّروا البشرى في محكم الذكر عن بعث المهديّ المنتظَر الذي يهدي الله من أجله الناس جميعاً فيجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم رحمةً بعبده ولذلك يُسمّى المهديّ المنتظَر، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].
فهل تعلمون ما هو المقصود بقول الله تعالى: {إِلاّ مَن رّحِمَ رَبّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}؟ ففي ذلك البشرى من الله لكم بتحقيق الهدف فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، ولم يُقَدِّر الله تحقيق ذلك في عصر الرّسل؛ بل في عصر المهديّ المنتظَر لحكمةٍ من الله، فكونوا من الشاكرين واحرصوا على هدى الأمّة واصبروا صبراً جميلاً تفوزوا فوزاً عظيماً.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم خليفة الله عليكم وعبده الذليل عليكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
___________
16 - 09 - 1431 هـ
26 - 08 - 2010 مـ
10:54 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــ
رضيَ الله عليك يا محمود الصديق وأرضاك وزادك بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامُ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين، وفيما يلي اقتباس من ردّ الصديق بالحقّ محمود المصري بما يلي:
اللهم بارك لمعلمى ناصر محمد اليمانى خليفتك الاعظم حفيد رسول الله اللهم اجعلنى من انصاره
بالحقّ الى يوم الدين فهو اللهم فشهد من علمنى التوحيد الخالص ودلنا على الغاية من خلقنا والنعيم الاعظم وهو عبادة رضوانك فى نفسك فلا نرضى حتى يرضى ربنا اللهم ذالك الخليفة الاعلم الذى أتانا بالبيان الاعظم هو السر الاعظم الاسم الاعظم وما كذب علينا قط وما حملنا فوق طاقتنا قط بل انه ليقول الحسنى ويأمر بالمعروف اللهم فجعلنا من زمرته يوم يقوم الحساب وثبت اقدامنا الى يوم اللقاء اللهم لك الحمدانتهى الاقتباس.
وأشهدُ لله أنّك يا محمود من الذين لا تأخذهم العزّة بالإثم إذا تبيَّن له أنَّ الحقّ من ربّه، فهذا العضو هو أكثر من جادلني وأصرّ على الاستمرار برغم حجبه لكي يبحث عن الحقّ بكل إصرارٍ وبكل حيلةٍ ووسيلةٍ حتى تبيَّن له أنّ الحقّ من ربّه ومن ثم لم تأخذه العزّة بالإثم ولم يجد في صدره حرجاً من الاعتراف بالحقّ وسلم للحقّ تسليماً، وجعله الله وليّاً حميماً للمهديّ المنتظَر والحسين بن عمر وجميع الأنصار فأحِبّوه واحترموه وثِقوا فيه إنَّهُ لمن الصدِّيقين الصادقين المكرّمين من الأنصار السابقين الأخيار؛ أفلا ترون إنّه خَجِلٌ لما حدث منه من قبل؟ فكلا يا حبيبي في الله فما دمتَ اهتديت إلى الحقّ فقد أصبحت لنا وليّاً حميماً للمهديّ المنتظَر؛ وكافّة الأنصار إخوتك وأحبابك في الله فكن رحيماً بالأمّة يا حبيبي محمود.
ويا معشر الأنصار، تذكّروا أنّكم كنتم لا تعلمون أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ ربّكم وبحثتم عن الحقّ بتدبّر العقل والمنطق الفكري فتبيّن لكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ المنتظَر قد بعثه الله فاصطفاه للناس إماماً كريماً وثبَّتكم الله على الصراط المستقيم إنّ ربّي غفورٌ رحيم، وما أريد قوله هو أن تصبروا على إخوانكم الذين لا يعلمون، فتذكَّروا أنّكم كنتم مثلهم فهداكم الله فاحرصوا على هداهم ولا تدعوا على المسلمين أستحلفكم بالله، فإن كنتم تريدون تحقيق رضوان الله في نفسه فوالله لا يتحقّق أن ينصركم الله بهلاك أمّتكم؛ بل بتحقّق الهدى للبشر، ولذلك تمنّوا من الله أن يهدي أهل الأرض كلهم جميعاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].
وتذكّروا البشرى في محكم الذكر عن بعث المهديّ المنتظَر الذي يهدي الله من أجله الناس جميعاً فيجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم رحمةً بعبده ولذلك يُسمّى المهديّ المنتظَر، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].
فهل تعلمون ما هو المقصود بقول الله تعالى: {إِلاّ مَن رّحِمَ رَبّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}؟ ففي ذلك البشرى من الله لكم بتحقيق الهدف فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، ولم يُقَدِّر الله تحقيق ذلك في عصر الرّسل؛ بل في عصر المهديّ المنتظَر لحكمةٍ من الله، فكونوا من الشاكرين واحرصوا على هدى الأمّة واصبروا صبراً جميلاً تفوزوا فوزاً عظيماً.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم خليفة الله عليكم وعبده الذليل عليكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
___________