Admin
08-10-2015, 10:18 AM
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213)[لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـــان] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213)
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213 (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213)
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 12 - 1436 هـ
08 - 10 - 2015 مـ
09:46 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
محرَّمٌ في كتاب الله قتل المرتدّ عن الإسلام وقتل الكافر الذي لا يحاربُكم في دينكم، فاتّقوا الله واسمعوا وأطيعوا ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على مُحمّدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..
ويا معشر علماء الأمّة، إنّ قتل النفس بغير حقٍّ جُرمها في الكتاب فكأنّما قتل الناس جميعاً، فاتّقوا الله ولا تحبطوا أنفسكم بالفتوى الباطلة فيغضب الله عليكم ويلعنكم لعناً كبيراً.
وإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّي لا أجد في كتاب الله القرآن العظيم أنّ الله جوّز لكم قتل من يرتدّ عن الإسلام، فكيف تخالفون حكم الله في قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} صدق الله العظيم [الكهف:29]؟
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير]؟
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:256]؟
فوالله ثم والله إنّ كثيراً من الأحكام في دين الإسلام صارت من حُكْمِ الشيطان الموضوع المفترى وليست من حُكْمِ الله أرحم الراحمين، فمن كان من علماء المسلمين فيه ذرّة رجولةٍ فليكشف عن لثام وجهه ويتقدّم باسمه وصورته في موقعنا لحوار حكم المرتد عن الإسلام وحكم قتل الكافر الذي لم يحارب المسلمين في دينهم وفي حكم حرية العقيدة في العبوديّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿١٤﴾فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} صدق الله العظيم [الزمر:14-15].
ويا معشر علماء الأمّة، والله الذي لا إله غيره لا نجاة لكم ممّا أنتم فيه إلا الفرار إلى تطبيق أحكام الله بالحقّ تستنبطونها من محكم كتابه بالحقّ من غير ظلمٍ مثقال ذرةٍ، وأمّا أحكامكم اليوم فأغلبها جاءتكم من عند الشيطان الرجيم على شكل أحاديثَ ورواياتٍ موضوعةٍ، فبرغم أنّي مؤمنٌ بأنّ الأحاديث النّبويّة الحقّ هي من عند الله إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فهي جاءتكم من عند غير الله؛ أي من عند الشيطان الرجيم، فهل يرضيكم أن تعتصموا بأحكام الشيطان الرجيم وتذرون حكم الله أرحم الراحمين! فمن يجركم من عذابٍ عظيمٍ؟
ومِن أعظم الإجرام في حقّ أنفسكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فمن كان يرى نفسه رجلاً ذا علمٍ ملجمٍ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فليكشف القناع عن وجهه ويقوم بتنزيل صورته واسمه الحقّ، وإذا لم أخرس لسانه بمنطق الله في محكم القرآن العظيم فهنا أصبحتُ كذاباً ولستُ المهديّ المنتظَر صاحب علم الكتاب، وما كان للحقّ أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم.
ووصل عمر الدعوة المهديّة إلى نهاية عامها الحادي عشر وأنتم لا تزالون معرضين عن حكم الله! فإلى ماذا تريدونني أدعوكم للاحتكام إليه؟ فوالله ثم والله لو لبثتُ فيكم ألف عامٍ لما تزحزحتُ عن دعوتكم للاحتكام إلى القرآن العظيم (رسالة الله إلى الثقلين) المحفوظ من التّحريف والتزييف، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
فبلّغوا بياني يا معشر الأنصار السابقين الأخيار ولا تهِنوا ولا تستكينوا بسبب التّكذيب بل معذرةً إلى ربِّكم ولعلهم يتّقون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213 (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=205213)
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 12 - 1436 هـ
08 - 10 - 2015 مـ
09:46 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
محرَّمٌ في كتاب الله قتل المرتدّ عن الإسلام وقتل الكافر الذي لا يحاربُكم في دينكم، فاتّقوا الله واسمعوا وأطيعوا ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على مُحمّدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..
ويا معشر علماء الأمّة، إنّ قتل النفس بغير حقٍّ جُرمها في الكتاب فكأنّما قتل الناس جميعاً، فاتّقوا الله ولا تحبطوا أنفسكم بالفتوى الباطلة فيغضب الله عليكم ويلعنكم لعناً كبيراً.
وإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّي لا أجد في كتاب الله القرآن العظيم أنّ الله جوّز لكم قتل من يرتدّ عن الإسلام، فكيف تخالفون حكم الله في قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} صدق الله العظيم [الكهف:29]؟
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير]؟
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} صدق الله العظيم [البقرة:256]؟
فوالله ثم والله إنّ كثيراً من الأحكام في دين الإسلام صارت من حُكْمِ الشيطان الموضوع المفترى وليست من حُكْمِ الله أرحم الراحمين، فمن كان من علماء المسلمين فيه ذرّة رجولةٍ فليكشف عن لثام وجهه ويتقدّم باسمه وصورته في موقعنا لحوار حكم المرتد عن الإسلام وحكم قتل الكافر الذي لم يحارب المسلمين في دينهم وفي حكم حرية العقيدة في العبوديّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿١٤﴾فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} صدق الله العظيم [الزمر:14-15].
ويا معشر علماء الأمّة، والله الذي لا إله غيره لا نجاة لكم ممّا أنتم فيه إلا الفرار إلى تطبيق أحكام الله بالحقّ تستنبطونها من محكم كتابه بالحقّ من غير ظلمٍ مثقال ذرةٍ، وأمّا أحكامكم اليوم فأغلبها جاءتكم من عند الشيطان الرجيم على شكل أحاديثَ ورواياتٍ موضوعةٍ، فبرغم أنّي مؤمنٌ بأنّ الأحاديث النّبويّة الحقّ هي من عند الله إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فهي جاءتكم من عند غير الله؛ أي من عند الشيطان الرجيم، فهل يرضيكم أن تعتصموا بأحكام الشيطان الرجيم وتذرون حكم الله أرحم الراحمين! فمن يجركم من عذابٍ عظيمٍ؟
ومِن أعظم الإجرام في حقّ أنفسكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فمن كان يرى نفسه رجلاً ذا علمٍ ملجمٍ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فليكشف القناع عن وجهه ويقوم بتنزيل صورته واسمه الحقّ، وإذا لم أخرس لسانه بمنطق الله في محكم القرآن العظيم فهنا أصبحتُ كذاباً ولستُ المهديّ المنتظَر صاحب علم الكتاب، وما كان للحقّ أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم.
ووصل عمر الدعوة المهديّة إلى نهاية عامها الحادي عشر وأنتم لا تزالون معرضين عن حكم الله! فإلى ماذا تريدونني أدعوكم للاحتكام إليه؟ فوالله ثم والله لو لبثتُ فيكم ألف عامٍ لما تزحزحتُ عن دعوتكم للاحتكام إلى القرآن العظيم (رسالة الله إلى الثقلين) المحفوظ من التّحريف والتزييف، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
فبلّغوا بياني يا معشر الأنصار السابقين الأخيار ولا تهِنوا ولا تستكينوا بسبب التّكذيب بل معذرةً إلى ربِّكم ولعلهم يتّقون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________