Admin
09-12-2016, 03:32 PM
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=244847)
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=240052)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=244847
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - ربيع الأول - 1438 هـ
09 - 12 - 2016 مـ
02:17 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
عاجــــــل..
المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار
فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الكفار والمسلمين المعرضين عن اتّباع ذكر القرآن العظيم ..
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله المختار ليكون خاتم الأنبياء من البشر بكتاب الله القرآن العظيم إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، فلا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فمن كفر به فقد كفر بالله العظيم، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا وفي الآخرة، أمّا بعد..
يا معشر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم وهم عنه معرضون، لبئس ما يأمركم به إيمانكم، ومثلكم عند الله كمثل الكافرين بالقرآن العظيم ما دمتم أبيتم أن تدخلوا في السلام كافةً وتحتكموا إلى القرآن العظيم لنحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون ولننسِف نسفاً تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله التي كانت السبب في تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ يسفك بعضكم دماء بعضٍ، وكثر الفساد في البر والبحر ومُلئت الأرض جوراً وظُلما وجاء بيان قول الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} صدق الله العظيم [الروم].
ولعن الله الملحدين الذين يقولون استمرار غضب الطبيعة؛ بل استمرار غضب الله الواحد القهار على البشر المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون، فمن يجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ بل حتى الذين يزعمون أنهم مسلمون يتّبعون الملحدين بقولهم: "كوارث طبيعية "، مثل قول الملحدين، قاتلهم الله أنّى يؤفكون. وأبشّرهم بعذابٍ مستمرٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر حتى يأخذ الله المجرمين من مكانٍ قريبٍ، فهل من مجيبٍ لداعي الله ومعتبرٍ من عذاب التناوش بسبب اقتراب مرور كوكب سقرٍ في سماء أرض البشر؟ وتشرق عليهم من جنوب الأرض، ونكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض، ثم نكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض وليس من الشرق ولا من المغرب، كونها لا تدور على الأرض من الشرق ولا من الغرب؛ بل تدور على الأرض من أطرافها من الشمال إلى الجنوب وتشرق على البشر من الجنوب، ولعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن كان كذّاباً أشِراً، فقد أعذر من أنذر، ولن تجدوا لكم من الله الواحد القهار ولياً ولا نصيراً، ولن ينفعكم الإيمان وحده حين ترون العذاب؛ بل لا بدّ أن تتوبوا إلى ربكم وتتضرعوا إليه بالدعاء ليكشف عنكم العذاب بالدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنكم العذاب.
واعلموا أنّ كوكب النار سقر اللواحة للبشر سوف يُنقص الأرض من البشر فيهلك خمسين في المائة من العالمين ويعذّب الباقين؛ إلا من رحم ربي! فاتقوا الله وأطيعوني وارجعوا إلى ربكم بسبب استمرار العذاب الأصغر في مختلف الأقطار قبل أن يقترب كوكب العذاب فيأخذكم من مكانٍ قريبٍ من سماء أرض البشر، فاعتبروا بعذابٍ من تحت أرجلكم بالزلازل برّاً وبحراً، فاحذروا البحر المسجور والسقف المرفوع لبيوتكم بوقوعه على رؤوسكم، وليس ذلك إلا من عذاب التناوش، ويزيدكم الله عذاباً.
فاتقوا الله يا معشر المسلمين في العالمين، واعتبروا من عذاب التناوش قبل أن يأخذكم مع الكفار من مكانٍ قريبٍ، وتذكروا قول الله تعالى: {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)} صدق الله العظيم [سبأ].
فاحذروا يا معشر المسلمين وأنقذوا أنفسكم وأهليكم باتّباع القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ إلا ما خالف من علمِ الحديث علمَ محكم القرآن العظيم، فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم في الأحاديث السنيّة فإنّ ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وجميع الأنبياء والمرسلين وأسلّم تسليماً.
واعلموا يا أصحاب التوراة والإنجيل أنّ الله جعل القرآن العظيم هو المهيمن عليهم، فاحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم وما وجدتموه في التوراة أو الإنجيل مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على رسول الله موسى ورسول الله عيسى صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً.
وأكرر الإنذار من الله الواحد القهار أنه جعل القرآن العظيم المهيمن والمرجع لما اختلفتم فيه في التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابن مَريم مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} صدق الله العظيم [المائدة].
ويا معشر أحزاب المسلمين المتقاتلين الذين يسفكون دماء بعضهم بعضاً، لا نزال نذكّركم بأمر الله إليكم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].
فادخلوا في السّلم كافةً يا معشر المسلمين فيما بينكم وأوقفوا الحرب في كل الدول ذات الحروب المذهبيّة باسم الدين وهم يشتهون السلطة، فهل حين تلتقون مع ولد الشيخ رسولَ رسولِ الشيطان فهل تجدون أنكم تتكلمون عن دين الله في شيء؟ بل عن تقاسم السلطة وكأنّ دين الله لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنّ ليس سبب فتنتكم حروبكم الحاليّة بسبب تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله بين الشيعة والسّنة! فلماذا تكذبون على أنفسكم وتكذبون على أمّتكم؟ ولكني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لا أزال أعلن التحدي لقيادات أحزابكم المتحاربين أن يوفق الله بين قلوبهم ومصيركم أن تستجيبوا لداعي الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنتم صاغرون، ولا أخوّفكم بجيوشي من مختلف الأقطار؛ بل نخوّفكم بعذاب الله الواحد القهار إن كنتم به مؤمنون، فاتقوا الله وأطيعوا الخليفة المصطفى عليكم الذي زاده الله بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه.
واقترب كوكب العذاب، وتزداد حرب التناوش بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟ فإن أبيتم حكم الله فإني أشهد الله وكافة العرب والعجم وكافة الضالين وشياطين البشر أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول إن كان لكم كيدٌ فكيدوني لتعلموا أنّ الله يدافع عن خليفته فيلعن الراضي والفاعل فيمسخكم إلى خنازير ويلعنكم لعناً كبيراً فيجعلكم عبرةً للبشر، واعلموا أنه لم ينقضِ بعد إلا المسخ إلى قرد. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66)} صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنه بقي المسخ إلى خنازير فاحذروا مكر الله الواحد القهار. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)} صدق الله العظيم [المائدة].
وننذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً، سبحانه! بل عبد الله ورسوله وموجودٌ في أرضكم وهو الرقيم المضاف إلى أصحاب الكهف. تصديقاً لقول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)} صدق الله العظيم [الكهف].
فما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كونهم يظنون أنّ اليهود قتلوا المسيح عيسى ابن مريم وصلبوه؛ بل شبه لهم وحملته الملائكة فأضافته رقماً مضافاً إلى أصحاب الكهف، وقد جاء قدر بعثهم بعد مرور كوكب العذاب يوم يبيضّ الشعر وتبلغ القلوب من هوله الحناجر، ليلة يسبق الليل النهار تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة، ولكنكم قومٌ تجهلون يا معشر المسلمين، فأنتم لا تفرّقون بين الحمير والبعير برغم أنّ الفرق بينهم لمختلف جداً! فها أنتم لم تفرّقوا بين المهديين الكذّابين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد المصطفى من الله ربّ العالمين.
ويا معشر الشيعة الاثني عشر إني أنذركم من دعائكم لجدّي الإمام علي بن أبي طالب من دون الله، وكذلك دعاء أبتي الإمام الحسين بن علي الذي جعلتم له تراباً باسمه فسميتموه تراب الحسين، فتخرون عليه ساجدين! ومنكم من يقول: "يا حسين" أي اشفع لنا عند الله، ومنكم من يقول: "يا علي" أو "يا أبا الحسن". ويا سبحان الله عمّا تشركون! فتذكروا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)} صدق الله العظيم [الجن].
فتذكروا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)} صدق الله العظيم.
ومنكم من يدعون أصحاب القبور برغم أنهم لا يسمعون دعاءكم شيئاً، ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)} صدق الله العظيم [فاطر].
فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الشيعة الاثني عشر، وتذكّروا قول الله تعالى: {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞} صدق الله العظيم، فهم أمواتٌ في قبورهم ولا يشعرون أيّان يبعثون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)} صدق الله العظيم [النحل].
وأشهد الله الواحد القهار أني المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر ناصر محمد اليماني، ولكن يا معشر الشيعة الاثني عشر ما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم، فهل تريدونه أن يزيدكم شركاً إلى شرككم؟ وأعوذ بالله أن أكون من المشركين بربّ العالمين من الذين يدعون عباده المقربين من دونه ليقربوهم إلى الله زلفى، أعوذ بالله ربي وربكم أن أكون من المشركين حتى ألقاه ربي بقلبٍ سليمٍ، وأشهد الله أني أنفي تعدد التشيع في دين الله وإنما التشيع هو الأحزاب ولست منهم في شيءٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].
فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد أن يبعثه الله متعصّباً لأيّ حزبٍ منكم سواء شيعيّاً أو سُنيّاً. تصديقاً وطاعةً لأمر الله لعبده في محكم كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم.
وإنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أني لستُ من الشيعة في شيءٍ، وأني لستُ من السّنة في شيءٍ، وأنّي أنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله وإنكم جميعاً على ضلالٍ مبينٍ إلا من استجاب لدعوة نفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله، أم إنكم تنكرون أنّ حروبكم اليوم حروبٌ طائفيّةٌ وإبادةٌ جماعيّة بين الشيعة والسّنة؟ وأبشركم بعذابٍ أليمٍ يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فليس عند المهديّ المنتظَر إلا أن يدعو المسلمين أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأشهد الله أنّ القرآن من عند الله وسنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من عند الله، وأشهد الله أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف والأحاديث النبويّة ليست محفوظةً من التحريف، فما وجدتموه في الحديث جاءكم مخالفاً لمحكم كتاب الله فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله، كون على الله قرآنه وبيانه. وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي فلا أنا شيعيٌّ ولا أنا سنيٌّ بل حنيفٌ مسلمٌ وما أنا من المشركين.
ويا معشر السّنة والجماعة الذين يعتقدون بشفاعة محمدٍ رسول الله بين يدي الله يوم القيامة، لقد أشركتم بالله و إنكم لكاذبون، فوالله الذي لا إله غيره لا ينبغي لله أن يأذن لعبدٍ بين يديه أن يطلب من الله الشفاعة لأحدٍ من عباد الله؛ بل إنّ الله ابتعث محمداً رسول الله لينذر الناس بهذا القرآن العظيم فينذرهم أنّ ليس لهم من دون الله من وليٍّ ولا نبيٍّ يشفع لهم بين يدي ربهم يوم لقاه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].
واعلموا أنّ الذي يأذن الله له بتحقيق الشفاعة سوف يقول صواباً، ولا ولن يطلب الشفاعة لأحدٍ من عبيد الله أجمعين؛ بل يطلب من ربه تحقيق النعيم الأعظم من جنته، فإذا رضي في نفسه تحققت الشفاعة فشفعت لعباده الضالين رحمتُه في نفسه من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم [النجم].
ذلك كون الذي أذن الله له بتحقيق الشفاعة في نفس الربّ لتشفع لهم رحمته من عذابه أذِن الله له وقال صواباً مطالباً تحقيق النعيم الأعظم من جنته فيرضى الله في نفسه، ولذلك قال الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم، فإذا تحقق رضوان نفس الله على عباده تحققت الشفاعة، فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه كون لله الشفاعة جميعاً فتشفع لهم رحمتُه من عذابه لأنه أرحم على عباده من عباده، ولكن أكثرهم لا يقدر الله حقّ قدره. وقال الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)} صدق الله العظيم [الزمر].
ألا تعلمون أنّ رضوان نفس الله على عباده هو النعيم الأكبر من جنته؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، أم إنكم تنكرون أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبر من جنته؟
وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=240052)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=244847
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - ربيع الأول - 1438 هـ
09 - 12 - 2016 مـ
02:17 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
عاجــــــل..
المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار
فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الكفار والمسلمين المعرضين عن اتّباع ذكر القرآن العظيم ..
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله المختار ليكون خاتم الأنبياء من البشر بكتاب الله القرآن العظيم إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، فلا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فمن كفر به فقد كفر بالله العظيم، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا وفي الآخرة، أمّا بعد..
يا معشر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم وهم عنه معرضون، لبئس ما يأمركم به إيمانكم، ومثلكم عند الله كمثل الكافرين بالقرآن العظيم ما دمتم أبيتم أن تدخلوا في السلام كافةً وتحتكموا إلى القرآن العظيم لنحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون ولننسِف نسفاً تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله التي كانت السبب في تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ يسفك بعضكم دماء بعضٍ، وكثر الفساد في البر والبحر ومُلئت الأرض جوراً وظُلما وجاء بيان قول الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} صدق الله العظيم [الروم].
ولعن الله الملحدين الذين يقولون استمرار غضب الطبيعة؛ بل استمرار غضب الله الواحد القهار على البشر المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون، فمن يجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ بل حتى الذين يزعمون أنهم مسلمون يتّبعون الملحدين بقولهم: "كوارث طبيعية "، مثل قول الملحدين، قاتلهم الله أنّى يؤفكون. وأبشّرهم بعذابٍ مستمرٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر حتى يأخذ الله المجرمين من مكانٍ قريبٍ، فهل من مجيبٍ لداعي الله ومعتبرٍ من عذاب التناوش بسبب اقتراب مرور كوكب سقرٍ في سماء أرض البشر؟ وتشرق عليهم من جنوب الأرض، ونكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض، ثم نكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض وليس من الشرق ولا من المغرب، كونها لا تدور على الأرض من الشرق ولا من الغرب؛ بل تدور على الأرض من أطرافها من الشمال إلى الجنوب وتشرق على البشر من الجنوب، ولعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن كان كذّاباً أشِراً، فقد أعذر من أنذر، ولن تجدوا لكم من الله الواحد القهار ولياً ولا نصيراً، ولن ينفعكم الإيمان وحده حين ترون العذاب؛ بل لا بدّ أن تتوبوا إلى ربكم وتتضرعوا إليه بالدعاء ليكشف عنكم العذاب بالدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنكم العذاب.
واعلموا أنّ كوكب النار سقر اللواحة للبشر سوف يُنقص الأرض من البشر فيهلك خمسين في المائة من العالمين ويعذّب الباقين؛ إلا من رحم ربي! فاتقوا الله وأطيعوني وارجعوا إلى ربكم بسبب استمرار العذاب الأصغر في مختلف الأقطار قبل أن يقترب كوكب العذاب فيأخذكم من مكانٍ قريبٍ من سماء أرض البشر، فاعتبروا بعذابٍ من تحت أرجلكم بالزلازل برّاً وبحراً، فاحذروا البحر المسجور والسقف المرفوع لبيوتكم بوقوعه على رؤوسكم، وليس ذلك إلا من عذاب التناوش، ويزيدكم الله عذاباً.
فاتقوا الله يا معشر المسلمين في العالمين، واعتبروا من عذاب التناوش قبل أن يأخذكم مع الكفار من مكانٍ قريبٍ، وتذكروا قول الله تعالى: {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)} صدق الله العظيم [سبأ].
فاحذروا يا معشر المسلمين وأنقذوا أنفسكم وأهليكم باتّباع القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ إلا ما خالف من علمِ الحديث علمَ محكم القرآن العظيم، فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم في الأحاديث السنيّة فإنّ ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وجميع الأنبياء والمرسلين وأسلّم تسليماً.
واعلموا يا أصحاب التوراة والإنجيل أنّ الله جعل القرآن العظيم هو المهيمن عليهم، فاحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم وما وجدتموه في التوراة أو الإنجيل مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على رسول الله موسى ورسول الله عيسى صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً.
وأكرر الإنذار من الله الواحد القهار أنه جعل القرآن العظيم المهيمن والمرجع لما اختلفتم فيه في التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابن مَريم مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} صدق الله العظيم [المائدة].
ويا معشر أحزاب المسلمين المتقاتلين الذين يسفكون دماء بعضهم بعضاً، لا نزال نذكّركم بأمر الله إليكم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].
فادخلوا في السّلم كافةً يا معشر المسلمين فيما بينكم وأوقفوا الحرب في كل الدول ذات الحروب المذهبيّة باسم الدين وهم يشتهون السلطة، فهل حين تلتقون مع ولد الشيخ رسولَ رسولِ الشيطان فهل تجدون أنكم تتكلمون عن دين الله في شيء؟ بل عن تقاسم السلطة وكأنّ دين الله لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنّ ليس سبب فتنتكم حروبكم الحاليّة بسبب تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله بين الشيعة والسّنة! فلماذا تكذبون على أنفسكم وتكذبون على أمّتكم؟ ولكني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لا أزال أعلن التحدي لقيادات أحزابكم المتحاربين أن يوفق الله بين قلوبهم ومصيركم أن تستجيبوا لداعي الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنتم صاغرون، ولا أخوّفكم بجيوشي من مختلف الأقطار؛ بل نخوّفكم بعذاب الله الواحد القهار إن كنتم به مؤمنون، فاتقوا الله وأطيعوا الخليفة المصطفى عليكم الذي زاده الله بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه.
واقترب كوكب العذاب، وتزداد حرب التناوش بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟ فإن أبيتم حكم الله فإني أشهد الله وكافة العرب والعجم وكافة الضالين وشياطين البشر أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول إن كان لكم كيدٌ فكيدوني لتعلموا أنّ الله يدافع عن خليفته فيلعن الراضي والفاعل فيمسخكم إلى خنازير ويلعنكم لعناً كبيراً فيجعلكم عبرةً للبشر، واعلموا أنه لم ينقضِ بعد إلا المسخ إلى قرد. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66)} صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنه بقي المسخ إلى خنازير فاحذروا مكر الله الواحد القهار. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)} صدق الله العظيم [المائدة].
وننذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً، سبحانه! بل عبد الله ورسوله وموجودٌ في أرضكم وهو الرقيم المضاف إلى أصحاب الكهف. تصديقاً لقول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)} صدق الله العظيم [الكهف].
فما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كونهم يظنون أنّ اليهود قتلوا المسيح عيسى ابن مريم وصلبوه؛ بل شبه لهم وحملته الملائكة فأضافته رقماً مضافاً إلى أصحاب الكهف، وقد جاء قدر بعثهم بعد مرور كوكب العذاب يوم يبيضّ الشعر وتبلغ القلوب من هوله الحناجر، ليلة يسبق الليل النهار تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة، ولكنكم قومٌ تجهلون يا معشر المسلمين، فأنتم لا تفرّقون بين الحمير والبعير برغم أنّ الفرق بينهم لمختلف جداً! فها أنتم لم تفرّقوا بين المهديين الكذّابين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد المصطفى من الله ربّ العالمين.
ويا معشر الشيعة الاثني عشر إني أنذركم من دعائكم لجدّي الإمام علي بن أبي طالب من دون الله، وكذلك دعاء أبتي الإمام الحسين بن علي الذي جعلتم له تراباً باسمه فسميتموه تراب الحسين، فتخرون عليه ساجدين! ومنكم من يقول: "يا حسين" أي اشفع لنا عند الله، ومنكم من يقول: "يا علي" أو "يا أبا الحسن". ويا سبحان الله عمّا تشركون! فتذكروا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)} صدق الله العظيم [الجن].
فتذكروا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)} صدق الله العظيم.
ومنكم من يدعون أصحاب القبور برغم أنهم لا يسمعون دعاءكم شيئاً، ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)} صدق الله العظيم [فاطر].
فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الشيعة الاثني عشر، وتذكّروا قول الله تعالى: {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞} صدق الله العظيم، فهم أمواتٌ في قبورهم ولا يشعرون أيّان يبعثون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)} صدق الله العظيم [النحل].
وأشهد الله الواحد القهار أني المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر ناصر محمد اليماني، ولكن يا معشر الشيعة الاثني عشر ما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم، فهل تريدونه أن يزيدكم شركاً إلى شرككم؟ وأعوذ بالله أن أكون من المشركين بربّ العالمين من الذين يدعون عباده المقربين من دونه ليقربوهم إلى الله زلفى، أعوذ بالله ربي وربكم أن أكون من المشركين حتى ألقاه ربي بقلبٍ سليمٍ، وأشهد الله أني أنفي تعدد التشيع في دين الله وإنما التشيع هو الأحزاب ولست منهم في شيءٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].
فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد أن يبعثه الله متعصّباً لأيّ حزبٍ منكم سواء شيعيّاً أو سُنيّاً. تصديقاً وطاعةً لأمر الله لعبده في محكم كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم.
وإنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أني لستُ من الشيعة في شيءٍ، وأني لستُ من السّنة في شيءٍ، وأنّي أنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله وإنكم جميعاً على ضلالٍ مبينٍ إلا من استجاب لدعوة نفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله، أم إنكم تنكرون أنّ حروبكم اليوم حروبٌ طائفيّةٌ وإبادةٌ جماعيّة بين الشيعة والسّنة؟ وأبشركم بعذابٍ أليمٍ يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فليس عند المهديّ المنتظَر إلا أن يدعو المسلمين أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأشهد الله أنّ القرآن من عند الله وسنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من عند الله، وأشهد الله أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف والأحاديث النبويّة ليست محفوظةً من التحريف، فما وجدتموه في الحديث جاءكم مخالفاً لمحكم كتاب الله فاعلموا أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله، كون على الله قرآنه وبيانه. وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي فلا أنا شيعيٌّ ولا أنا سنيٌّ بل حنيفٌ مسلمٌ وما أنا من المشركين.
ويا معشر السّنة والجماعة الذين يعتقدون بشفاعة محمدٍ رسول الله بين يدي الله يوم القيامة، لقد أشركتم بالله و إنكم لكاذبون، فوالله الذي لا إله غيره لا ينبغي لله أن يأذن لعبدٍ بين يديه أن يطلب من الله الشفاعة لأحدٍ من عباد الله؛ بل إنّ الله ابتعث محمداً رسول الله لينذر الناس بهذا القرآن العظيم فينذرهم أنّ ليس لهم من دون الله من وليٍّ ولا نبيٍّ يشفع لهم بين يدي ربهم يوم لقاه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].
واعلموا أنّ الذي يأذن الله له بتحقيق الشفاعة سوف يقول صواباً، ولا ولن يطلب الشفاعة لأحدٍ من عبيد الله أجمعين؛ بل يطلب من ربه تحقيق النعيم الأعظم من جنته، فإذا رضي في نفسه تحققت الشفاعة فشفعت لعباده الضالين رحمتُه في نفسه من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم [النجم].
ذلك كون الذي أذن الله له بتحقيق الشفاعة في نفس الربّ لتشفع لهم رحمته من عذابه أذِن الله له وقال صواباً مطالباً تحقيق النعيم الأعظم من جنته فيرضى الله في نفسه، ولذلك قال الله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم، فإذا تحقق رضوان نفس الله على عباده تحققت الشفاعة، فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه كون لله الشفاعة جميعاً فتشفع لهم رحمتُه من عذابه لأنه أرحم على عباده من عباده، ولكن أكثرهم لا يقدر الله حقّ قدره. وقال الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)} صدق الله العظيم [الزمر].
ألا تعلمون أنّ رضوان نفس الله على عباده هو النعيم الأكبر من جنته؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، أم إنكم تنكرون أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبر من جنته؟
وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________