Admin
02-10-2018, 12:26 PM
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - محرم - 1440 هـ
02 - 10 - 2018 مـ
11:49 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832) (https://mahdialumma.online/showthread.php?t=35978)[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832)
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832
ــــــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ على عبد الله الباحث عن الحقّ في رسالةٍ خاصةٍ
والحقّ أحقّ أن يتّبع فليس لدينا أسرار في تبيان الحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، ويا حبيبي في الله إنّ حق الله أكبر من أيّ حقٍّ، وماذا بعد الحق إلا الضلال، فلا شفيع، ولا تسأل بحقّ أيّ عبدٍ كائنٍ من كان في الوجود فهو عبدٌ لله كما أنت عبدٌ لله ولك الحق في الله كما لأيٍّ من عباده، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وسل ربك سبحانه بحق أسمائه الحسنى وصفاته العُلى، وكفى بالله وكيلاً فلا تدعو مع الله احداً ولا تتوسل بأحدٍ فهو أرحم بك من أمك وأبيك ومن كافة عبيده أجمعين، وأحبك في الله، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
شكرا على الرد عزيزي في الله ناصر محمد، إني ألتزم في صلاتي أن أصلي على تراب الأرض ، و إن سجدت على تربة من تراب كربلاء فإني أفعل ذلك إلتزاما بأن أضع رأسي على الأرض أو ما ينبت من الأرض كالحصير و لا آسجد على السجاد استنادا الى الأحاديث المتواترة من محمد و آله؛ فما هو حكم السجود على السجاد؟ أعلم إنك اشترطت شروطا معينة في مسائل الصلاة، و ما أنا إلا عبد من عبيد الله و قريبك في السلالة و إني لأشم رائحة الطيب و الهدى في خطاباتك ، لا أريد أن أبايعك إلا بعد أن أستكمل قراءة بياناتك حتى أكون على بينة و يقين و قد استكملت بعون الله قراءة جميع ما ورد في بيان الصلاة و غيرها.
أن سيرة النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على الأرض ـ التراب ـ أو ما ينبُت منه كالحصير ، و كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يَحُثُّ الآخرين عليه ، كما أن سيرة المسلمين في عهد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على أرض المسجد المفروشة بالحصى ، و كان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .
قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) في جواب من سأله عن السجود على الزفت ـ يعني القير ـ : " لا و لا على الثوب الكرسف ، و لا على الصوف ، و لا على شيء من الحيوان ، و لا على الطعام ، و لا على شيء من ثمار الأرض ، و لا على شيء من الرياش.
و سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن الصلاة على البساط و الشعر و الطنافس ، فقال : " لا تسجد عليه ، و إن قمت عليه و سجدت على الأرض فلا بأس ، و إن بسطت عليه الحصير و سجدت على الحصير فلا بأس. وسائل الشيعة : 3 / 592
كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلَّى الله عليه و آله )بيده عمامته عن جبهته. سنن البيهقي : 2 / 105
أسأل الله أن ينير قلوبنا و أن يعجل فرج قائم آل محمد و أن يحميه من كيد الأعداء
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله ومن والاه واتّبع نهجه على بصيرةٍ من الله..
ويا قرة العين إني أجد أمر الله في مكان السجود له في محكم الكتاب هو طهارة الشيء الذي سوف تسجد عليه من الأوساخ الظاهرة ما استطعت تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الحج].
وإنما الطهارة من الأوساخ ليصبح نظيفاً، وكذلك تطهير الثياب من الأوساخ حين تشعر بأنها وَسِخَةُ المنظر أو الرائحةُ نجسةٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾}} صدق الله العظيم [المدثر]، إلا أن تكون على سفرٍ فما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ.
والمهم أفضل السجود على شيءٍ طاهرٍ من الوساخة والرائحة النجسة المؤذية سواء يكون سجاداً أو عمامةً أو تراباً أو حصى، ودائماً الرائحة النجسة مؤذيةٌ شمّها، وحتى ولو لم تكن النجاسة ظاهرةً على مكان السجود بحاسة النظر فتكشف الرائحةَ النجسة حاسةُ الشمَّ.
ونفتيك بالحقّ أنه يجوز لك أن تسجد لربّك على كل شيءٍ طاهرٍ من الوساخة والرائحة القذرة الْبيّنة أنها وَسِخةٌ بالنظر إليها، وإذا لم تتنبه إلا بعد السجود فشممت أنّ رائحة مكان السجود نجسةٌ فلا تقطع الصلاة، فهنا تضمّ كفيك إلى بعضهما حين سجود الجباه، وذلك حتى تسجد على ظهر يديك الطاهرة، وإياك أن تتعمد إظهار العمدة على الجبهة بقصدٍ وتعمدٍ منك فتدخل في شرك الرياء بالإشراك في الصلاة لربك، إنّ الشرك لظلمٌ عظيم.
ولا تسجد على تراب أبتي الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام مهما كان طاهرَ التراب بسبب تسميته بتراب الحسين فتلك بدعةٌ ما أمركم بها الله ورسوله، ولو كانت تراباً من غير تسمية فلا بأس بذلك، وأمّا وله اسم (تراب الحسين) فتسجد على ترابه فذلك شركٌ في سجود جبينك لربك يا قرّة العين، وحتى ولو كانت نيتك أنك تسجد على ترابٍ عاديٍّ فسوف تكون سبباً في شرك غيرك كونه يراك تسجد على تراب الحسين.
وعلى كل حالٍ نسمح لك فقط في حالة الاضطرار تُقاة مكر الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به عباده المقربين تصديقاً لقول الله تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وكن من الشاكرين، واكفر بشفاعة الأنبياءِ؛ الأنبياء جميعاً، واعلم أنّ الشفاعة لله جميعاً؛ تشفع لك رحمته من عذابه إن لم تكن مبلساً من رحمة الله أرحم الراحمين، واستغنِ برحمة من هو أرحم بك منهم جميعاً الله أرحم الراحمين، فتلك حجّتك على ربك لا إله غيره بأنّ الله أرحم الراحمين، فهل سوف ينكر الله سبحانه حجّتك عليه أنه أرحم الراحمين؟ فلا ينبغي أن يكون هناك في الوجود من هو أرحم من الله المعبود أرحم الراحمين أرحمَ بك من الأنبياء والأولياء والصالحين جميعاً وأرحمَ بك من أمّك وأبيك ومن الناس أجمعين، ولكن للأسف لا يؤمن أكثرُهم بالله إلا وهم مشركون به عبادَه المقربين، فاتّبعني أهدك صراطاً مستقيماً صراط ربي وربك الله العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [هود].
واقترب عذاب الله للمعرضين عن داعي الحقّ من ربّهم، فارتقبوا إني معكم رقيبٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
22 - محرم - 1440 هـ
02 - 10 - 2018 مـ
11:49 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832) (https://mahdialumma.online/showthread.php?t=35978)[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832)
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=295832
ــــــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ على عبد الله الباحث عن الحقّ في رسالةٍ خاصةٍ
والحقّ أحقّ أن يتّبع فليس لدينا أسرار في تبيان الحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، ويا حبيبي في الله إنّ حق الله أكبر من أيّ حقٍّ، وماذا بعد الحق إلا الضلال، فلا شفيع، ولا تسأل بحقّ أيّ عبدٍ كائنٍ من كان في الوجود فهو عبدٌ لله كما أنت عبدٌ لله ولك الحق في الله كما لأيٍّ من عباده، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وسل ربك سبحانه بحق أسمائه الحسنى وصفاته العُلى، وكفى بالله وكيلاً فلا تدعو مع الله احداً ولا تتوسل بأحدٍ فهو أرحم بك من أمك وأبيك ومن كافة عبيده أجمعين، وأحبك في الله، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
شكرا على الرد عزيزي في الله ناصر محمد، إني ألتزم في صلاتي أن أصلي على تراب الأرض ، و إن سجدت على تربة من تراب كربلاء فإني أفعل ذلك إلتزاما بأن أضع رأسي على الأرض أو ما ينبت من الأرض كالحصير و لا آسجد على السجاد استنادا الى الأحاديث المتواترة من محمد و آله؛ فما هو حكم السجود على السجاد؟ أعلم إنك اشترطت شروطا معينة في مسائل الصلاة، و ما أنا إلا عبد من عبيد الله و قريبك في السلالة و إني لأشم رائحة الطيب و الهدى في خطاباتك ، لا أريد أن أبايعك إلا بعد أن أستكمل قراءة بياناتك حتى أكون على بينة و يقين و قد استكملت بعون الله قراءة جميع ما ورد في بيان الصلاة و غيرها.
أن سيرة النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على الأرض ـ التراب ـ أو ما ينبُت منه كالحصير ، و كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يَحُثُّ الآخرين عليه ، كما أن سيرة المسلمين في عهد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على أرض المسجد المفروشة بالحصى ، و كان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .
قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) في جواب من سأله عن السجود على الزفت ـ يعني القير ـ : " لا و لا على الثوب الكرسف ، و لا على الصوف ، و لا على شيء من الحيوان ، و لا على الطعام ، و لا على شيء من ثمار الأرض ، و لا على شيء من الرياش.
و سئل الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) عن الصلاة على البساط و الشعر و الطنافس ، فقال : " لا تسجد عليه ، و إن قمت عليه و سجدت على الأرض فلا بأس ، و إن بسطت عليه الحصير و سجدت على الحصير فلا بأس. وسائل الشيعة : 3 / 592
كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلَّى الله عليه و آله )بيده عمامته عن جبهته. سنن البيهقي : 2 / 105
أسأل الله أن ينير قلوبنا و أن يعجل فرج قائم آل محمد و أن يحميه من كيد الأعداء
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله ومن والاه واتّبع نهجه على بصيرةٍ من الله..
ويا قرة العين إني أجد أمر الله في مكان السجود له في محكم الكتاب هو طهارة الشيء الذي سوف تسجد عليه من الأوساخ الظاهرة ما استطعت تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الحج].
وإنما الطهارة من الأوساخ ليصبح نظيفاً، وكذلك تطهير الثياب من الأوساخ حين تشعر بأنها وَسِخَةُ المنظر أو الرائحةُ نجسةٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾}} صدق الله العظيم [المدثر]، إلا أن تكون على سفرٍ فما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ.
والمهم أفضل السجود على شيءٍ طاهرٍ من الوساخة والرائحة النجسة المؤذية سواء يكون سجاداً أو عمامةً أو تراباً أو حصى، ودائماً الرائحة النجسة مؤذيةٌ شمّها، وحتى ولو لم تكن النجاسة ظاهرةً على مكان السجود بحاسة النظر فتكشف الرائحةَ النجسة حاسةُ الشمَّ.
ونفتيك بالحقّ أنه يجوز لك أن تسجد لربّك على كل شيءٍ طاهرٍ من الوساخة والرائحة القذرة الْبيّنة أنها وَسِخةٌ بالنظر إليها، وإذا لم تتنبه إلا بعد السجود فشممت أنّ رائحة مكان السجود نجسةٌ فلا تقطع الصلاة، فهنا تضمّ كفيك إلى بعضهما حين سجود الجباه، وذلك حتى تسجد على ظهر يديك الطاهرة، وإياك أن تتعمد إظهار العمدة على الجبهة بقصدٍ وتعمدٍ منك فتدخل في شرك الرياء بالإشراك في الصلاة لربك، إنّ الشرك لظلمٌ عظيم.
ولا تسجد على تراب أبتي الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام مهما كان طاهرَ التراب بسبب تسميته بتراب الحسين فتلك بدعةٌ ما أمركم بها الله ورسوله، ولو كانت تراباً من غير تسمية فلا بأس بذلك، وأمّا وله اسم (تراب الحسين) فتسجد على ترابه فذلك شركٌ في سجود جبينك لربك يا قرّة العين، وحتى ولو كانت نيتك أنك تسجد على ترابٍ عاديٍّ فسوف تكون سبباً في شرك غيرك كونه يراك تسجد على تراب الحسين.
وعلى كل حالٍ نسمح لك فقط في حالة الاضطرار تُقاة مكر الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به عباده المقربين تصديقاً لقول الله تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وكن من الشاكرين، واكفر بشفاعة الأنبياءِ؛ الأنبياء جميعاً، واعلم أنّ الشفاعة لله جميعاً؛ تشفع لك رحمته من عذابه إن لم تكن مبلساً من رحمة الله أرحم الراحمين، واستغنِ برحمة من هو أرحم بك منهم جميعاً الله أرحم الراحمين، فتلك حجّتك على ربك لا إله غيره بأنّ الله أرحم الراحمين، فهل سوف ينكر الله سبحانه حجّتك عليه أنه أرحم الراحمين؟ فلا ينبغي أن يكون هناك في الوجود من هو أرحم من الله المعبود أرحم الراحمين أرحمَ بك من الأنبياء والأولياء والصالحين جميعاً وأرحمَ بك من أمّك وأبيك ومن الناس أجمعين، ولكن للأسف لا يؤمن أكثرُهم بالله إلا وهم مشركون به عبادَه المقربين، فاتّبعني أهدك صراطاً مستقيماً صراط ربي وربك الله العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [هود].
واقترب عذاب الله للمعرضين عن داعي الحقّ من ربّهم، فارتقبوا إني معكم رقيبٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________