المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوابٌ هامٌّ وعامٌّ لكلِّ السّائلين ومواعظ كبرى للعالمين



Admin
04-06-2020, 12:06 PM
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - شوال - 1441 هـ
04 - 06 - 2020 مـ
10:12 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ] (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=331007)
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=331007 (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=331007)
_________


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أخوكم من المهتمين ببيانات الإمام ناصر محمد اليماني و هذا من منطلق البحث عن المعرفة و العلم من أجل الوصول للحق الذي اختلف الناس فيه

لكن لدي بعض الاستفسارات و أرجو سعة الصدر لها و هذا ما أتوقعه إن شاء الله

أفتى الإمام ناصر في ثلاثة بيانات متتالية في رمضان لعام ١٤٣٧ هجرية أن الصيام و الفطر يكون تبعا للرؤية الشرعية , و هذا تصديقا لقول الله تعالى )) فمن شهد منكم الشهر فليصمه (( , و للحديث النبوي )) إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَه ]
و هذا كلام متفق عليه
و لكنه زاد و أكد أمرا في غاية الأهمية : و هو أن الشهر لا يزيد عن ثلاثين يوما و أن الزيادة في الشهر من عمل اليهود
لذلك يستحيل أن يزيد شعبان عن ثلاثين يوما و في حالة عدم رؤية الهلال لأي سبب كان و قد اصبح شعبان ثلاثين يوما فحتما نصوم اليوم التالي و نفس الأمر في نهاية رمضان إن لم نرى الهلال في الليلة التي تتلو ثلاثين يوما من رمضان فإنا نفطر لإنه لا زيادة عن ثلاثين يوما
و هذه بعض النصوص من تلك البيانات
) وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّني سوف أفطر أنا وأنصاري في مختلف أقطار الدول العربيّة والإسلاميّة يوم الثلاثاء كونه سواء اعترفتم بالحقّ أم لم تعترفوا فلا ينبغي لشهر رمضان أنْ يكون فيه نسيء يهوديّ فلن نجعله واحداً وثلاثين يوماً، أفلا تتقون؟ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وإنما كنّا نأذن لكم بالإتمام مع شعوبكم عدّة رمضان ثلاثين يوماً، وأمّا أنْ نسمح لكم بتجاوز عدّة شهر رمضان ثلاثين يوماً فهيهات هيهات ثمّ هيهات هيهات! والحكم لله خير الفاصلين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين (

و هذا نص في بيان يليه :
) بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقال عليه الصلاة والسلام:
[ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَه ] صدق عليه الصلاة والسلام (

إلى أن قال :
) ولكن مؤكدةٌ رؤيته من بعد غروب شمس الإثنين غير إنّه ربما ردّوا شهادة الشهود بسبب فتوى علماء الفلك أو إنكم لم تروه بسبب سحبٍ أو ضبابٍ أو غمّة تراب فهنا ينتهي التقدير كونكم علمتم أنّ ليلة الثلاثاء أوّل شهر شوال فلا ينبغي أن يزيد شهر رمضان أو غيره عن ثلاثين يوماً.(

و لكنه أي الإمام ناصر أفتى في هذه السنة أنه لا يججوز أن نبدأ الصيام أو نفطر إلا بالرؤية للهلال و لو اتممنا الشهر ثلاثين أو واحد و ثلاثين أو اثنين و ثلاثين و هذا نص من البيان الذي كان بعنوان : فتوى من الله بتحريم صيام شهر رمضان حتى تشهدوا رؤية هلال شهر رمضان
) ويا معشر صناع القرار في دول المسلمين، إن كان لا يزال في صدوركم مثقال ذرة من الإسلام لربّ العالمين فالتزموا بأمر الله في شأن بَدءِ صيام شهر رمضان! فقد حرّم الله عليكم أن تصوموا شهر رمضان حتى تثبت لديكم رؤية هلال رمضان ثبوتاً شرعيّاً مرئيّاً تصديقاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } صدق الله العظيم [البقرة:185]؛ بمعنى أنّ الله حرّم عليكم بدء صيام رمضان حتى تروا هلال رمضان هلَّ عليكم وكلٌّ حسب أفق غروبه، فمن هلَّ عليهم هلال رمضان بعد غروب شمس يوم تسعٍ وعشرين شعبان ليلة الثلاثين أو بعد غروب شمس يوم ثلاثين شعبان ليلة واحد وثلاثين أو بعد غروب شمس يوم اثنين وثلاثين ليلة ثلاثة وثلاثين فوالله ثم والله ثم والله أنّه مُحرّمٌ عليكم في محكم كتاب الله أن تبدأوا صيام شهر رمضان حتى تشهدوا رؤية هلال شهر رمضان أمام أعين أصحاب التّحرّي بعين اليقين (

فهل هذا نسخ أو تراجع أو سوء فهم مني ؟



جوابٌ هامٌّ وعامٌّ لكلِّ السّائلين، ومواعظ كبرى للعالمين ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ويا حبيبي في الله السائل: إنّه لا تناقضَ في البيانات الحقِّ ولكنّ الإدراك نوعان؛ إدراكٌ أصغر ويحدث في أوّل الشهر فقط، فمِن ثمّ كنتَ تجدُنا في بَدء الإدراك نُعلن برؤية هلال المستحيل آخر الشهر كونه حدث في أوّله وهم لا يعلمون، ولكن من بعد دخول البشر في الإدراك الأكبر فهنا يتغيّر الأمر كون الإدراك صار يحدث في أوّل الشهر وآخره؛ بمعنى إدراكٌ في أوّل الشهر وإدراك يتبعه في أول الشهر الذي يليه، وكذلك إدراكٌ شرقيٌّ في جهة الشرق؛ أي يحدث في جهة الشرق قبل طلوع الشمس، وكذلك إدراكٌ غربيٌّ يحدث عند الغروب جهة الغرب.

وبالنسبة لنا لا نصوم إلا برؤية الهلال، وإنّما كانوا يُنكِرون هلالَ المُستحيل كونهم لا يعلمون بالإدراك الذي كان يحدث في أوّل شهر رمضان ويردّون الشهود بسبب استحالة علماء الفلك رؤيةً هلال المستحيل، ولكن بعد دخول البشر في الإدراكات الكبرى التترى في أوّل الشهر وآخره فهنا يختلف الأمر، وسوف يتبيّن الأمر لكافّة البشر في الكسوف الشمسيّ القادم واحد ذي القعدة كونها سوف تُدرك الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً، فهناك يُحصحِص الحقّ للجميع بحكمٍ من الله بالقول الفصل وما هو بالهزل.

ونحذِّر البشر من انفجارٍ شمسيٍّ عظيمٍ في أوّل شهرٍ ما يولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً فمِن ثمّ يُحصحص الحقّ، ولا نُحدّد الشهر الذي يحدث في غُرّته الانفجار الشمسيّ والشمس والقمر في حالة اجتماعٍ كونه سوف يولد الهلال من قبل الكسوف وتجتمع الشمس بالقمر وقد هو هلالاً، ففي نفس نقطة الاجتماع يحدث انفجارٌ شمسيٌّ عظيمٌ، وأقول في شهرٍ ما دونما أحدِّد الشهر المقصود؛ بل نقول في شهرٍ ما عمّا قريب، وفي نفس غرّة شهرٍ ما يحدث إدراكٌ فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً فمِن ثمّ يحدث انفجارٌ شمسيٌّ عظيم، ويكفي تحديد انفجارٌ شمسيٌّ في غرّة شهر قمريٍّ ما دونما تحديد، والحكمُ للهِ وهو خير الفاصلين، وأظلّتكم آياتُ عذابٍ تترى وأنتم لا تزالون في رَيبِكم تتردّدون، اللهم قد بلّغتُ، اللهمّ فاشهدْ.

وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________