Admin
19-02-2012, 07:30 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 03 - 1433 هـ
19 - 02 - 2012 مـ
02:44 صباحاً
[ لمتابعة رابط مشاركة البيان الأصليّة ]
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345 (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345)
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تعريفاً عن بيان الآية الكريمة
{ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صـــدق الله العظيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين والحمد للهِ ربِّ العالمين..
ويا حبيبي في الله من يريد أن يتقدّم فيتّبع البيان الحقّ للقرآن ولا يريد أن يتأخّر عن اتّباع الحقّ من ربّه، إنّي أراك تجادلني بقول الله تعالى: {إِنَّها لإٍحْدَى الْكُبَرِ} صدق الله العظيم [المدثر:35]، ومن ثم تقول: إنّ كلمة {إِنَّها} راجعة لرقم الملائكة التسعة عشر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظر وأقول: إنْ عندكم سلطانٌ بهذا أم تقولون على الله ما لا تعلمون؟ ولكنّ الله لو كان يقصد الملائكة التسعة عشر أصحاب خزنة جهنم لقال ( إنّهم ) ولكنّه قال {إِنَّها لإٍحْدَى الْكُبَرِ} كونه يتكلّم عن سقر، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾} [المدثر].
ومن ثمّ يزيدكم تعريفاً عنها فيقول: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر]. وإنما النذير يأتي للتحذير من عذاب الله المنتظر للمعرضين عن اتِّباع الذَّكر، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم.
وسؤالك الآخر هو عن التقدّم والتأخّر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظر وأقول: إنّ التقدّم هو التقدّم إلى اتّباع الحقّ من ربِّه للأخذ به، وأمّا التأخّر فهو أن يتأخّر إلى الوراء فينقلب على دبره سالكاً الطريق المعاكس للحق، وإنّما ( الْمُسْتَقْدِمِينَ ) هم الذين تقدّموا لاتّباع الحقّ من ربّهم، وأما ( الْمُسْتَأْخِرِينَ ) وهم الذين تأخّروا عن اتّباع الحقّ من ربّهم وقد أحاط الله بهم علماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} صدق الله العظيم [الحجر:24].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
فتقدّمْ للبيعة واتَّبع الحقّ من ربِّك ولا تتأخّر عن اتّباع الحق، فاحذر من عذاب الله من كوكب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
_______________
27 - 03 - 1433 هـ
19 - 02 - 2012 مـ
02:44 صباحاً
[ لمتابعة رابط مشاركة البيان الأصليّة ]
(https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345)https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345 (https://mahdialumma.online/showthread.php?p=34345)
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تعريفاً عن بيان الآية الكريمة
{ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صـــدق الله العظيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين والحمد للهِ ربِّ العالمين..
ويا حبيبي في الله من يريد أن يتقدّم فيتّبع البيان الحقّ للقرآن ولا يريد أن يتأخّر عن اتّباع الحقّ من ربّه، إنّي أراك تجادلني بقول الله تعالى: {إِنَّها لإٍحْدَى الْكُبَرِ} صدق الله العظيم [المدثر:35]، ومن ثم تقول: إنّ كلمة {إِنَّها} راجعة لرقم الملائكة التسعة عشر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظر وأقول: إنْ عندكم سلطانٌ بهذا أم تقولون على الله ما لا تعلمون؟ ولكنّ الله لو كان يقصد الملائكة التسعة عشر أصحاب خزنة جهنم لقال ( إنّهم ) ولكنّه قال {إِنَّها لإٍحْدَى الْكُبَرِ} كونه يتكلّم عن سقر، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾} [المدثر].
ومن ثمّ يزيدكم تعريفاً عنها فيقول: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر]. وإنما النذير يأتي للتحذير من عذاب الله المنتظر للمعرضين عن اتِّباع الذَّكر، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم.
وسؤالك الآخر هو عن التقدّم والتأخّر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظر وأقول: إنّ التقدّم هو التقدّم إلى اتّباع الحقّ من ربِّه للأخذ به، وأمّا التأخّر فهو أن يتأخّر إلى الوراء فينقلب على دبره سالكاً الطريق المعاكس للحق، وإنّما ( الْمُسْتَقْدِمِينَ ) هم الذين تقدّموا لاتّباع الحقّ من ربّهم، وأما ( الْمُسْتَأْخِرِينَ ) وهم الذين تأخّروا عن اتّباع الحقّ من ربّهم وقد أحاط الله بهم علماً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} صدق الله العظيم [الحجر:24].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
فتقدّمْ للبيعة واتَّبع الحقّ من ربِّك ولا تتأخّر عن اتّباع الحق، فاحذر من عذاب الله من كوكب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
_______________