الموضوع: ردٌ على بيعة العالِم الذي لا يخشى في الله لومة لائمٍ ذلكم العلامة القاضي عبد الله علي بن علي الأنسي من أكبر علماء اليمن

1

ردٌ على بيعة العالِم الذي لا يخشى في الله لومة لائمٍ، ذلكم العلامة القاضي عبد الله علي بن علي الأنسي من أكبر علماء اليمن ..

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيـان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=76634

الإمام ناصر محمد اليماني
29 - محرم - 1434 هـ
13 - 12 - 2012 مـ
08:27 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ



ردٌ على بيعة العالِم الذي لا يخشى في الله لومة لائمٍ، ذلكم العلامة القاضي
عبد الله علي بن علي الآنسي من أكبر علماء اليمن ..


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله والتابعين الحقّ إلى يوم الدين لا نفرق بين أحدٍ من رسله وأصلّي عليهم جميعاً وأسلّم تسليماً، أدعو إلى الله على بصيرةٍ حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أما بعد..

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمد لله ربّ العالمين الذي أيّدكم والإمام المهديّ بمبايعة العالِم الذي لا يخشى في الله لومة لائمٍ فضيلة العلامة القاضي عبد الله علي بن علي الآنسي أحد كبار علماء اليمن رحّب به الله والمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وجعل الله يده في أيدي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الذين بايعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل أن يروه كون الله لم يجعل الحجّة عليهم في جمال صورته ولا مركزه الإجتماعي؛ بل كانت سبب بيعتهم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل أن يروه كونهم علموا أنّ ناصر محمد اليماني قد أقام عليهم الحجّة من ربّهم البيان الحقّ للقرآن العظيم فاكتفوا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم كونه الحجّة الحقّ على العالمين في عصر بعث محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وفي عصر بعث الإمام المهدي ناصر محمد. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(51)} صدق الله العظيم [العنكبوت].

ويا حبيبي في الله العلامة القاضي عبد الله علي بن علي الآنسي، لقد سبقت مني بيانات إلى معشر علماء الأمّة كمثل البيان إلى محمد حسان، وأرجو من حبيبي أسامه أن يزوّدك بذلك البيان لتحاجّ به علماء اليمن وتقيم عليهم الحجّة بالحقّ لعلهم يتّقون فيُبصرون البيان الحقّ للقرآن العظيم؛ البيان المبين لعلماء المسلمين وعامتهم، وكذلك خُذ هذا البيان المفصّل بسؤالٍ وجوابٍ من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب.

وأرجو من حبيبي في الله أسامة أن ينسخه لك ومزيداً من البيان الحقّ للقرآن العظيم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليكون البيان في يدك سيفاً مسلولاً لا تقاومه السيوف، ونبىءِ علماء اليمن أن هلمّوا لحوار الإمام ناصر محمد اليماني عبر طاولة الحوار العالميّة لتنظروا هل حقاً زاده الله علينا في العلم بسطةً؟ فإن وجدناه كذلك فقد اصطفاه الله للنّاس إماماً وزاده على علماء المسلمين والنّصارى واليهود بسطةً في العلم كون بسطة العلم هي بالبرهان الذي جعله الله للنّاس إماماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(247)} صدق الله العظيم [البقرة].

فبلّغوا بيان القرآن بالقرآن إلى كافة الإنس والجانّ إن استطعتم معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون، ودخل عمر الدعوة المهديّة في بداية العام التاسع ولا يزال مهيمناً بالحقّ ولم يهيمن عليه أيّ من علماء المسلمين ولو في مسألةٍ واحدةٍ، وإليكم بياناً كيف يتعرف المسلمون على المهديّ المنتظر من بين البشر إذا جاء القدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهديّ المنتظَر، وإلى السؤال والجواب من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب.

ســ 1 - فهل للبشر شيء من الأمر في اختيار خليفة الله في الأرض المهديّ المنتظَر؟
جــ 1- قال الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [القصص:68].

ســ 2 - وهل آية التصديق للمهديّ المنتظَر ستكون خسفاً في البيداء أم إنّها آيةٌ تنزل من السماء حتى تظلّ أعناق البشر جميعاً من هولها خاضعين لخليفة الله في الأرض المهدي المنتظر؟
جــ 2 - قال الله تعالى: {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّل عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاء آيَة فَظَلَّتْ أَعْنَاقهمْ لَهَا خَاضِعِينَ} صدق الله العظيم [الشعراء:4].

ســ 3 - وما هي هذه الآية التي سينزّلها الله من السماء حتى يُصدّقوا بالحقّ من ربّهم فتخضع أعناقهم من هولها لخليفة الله في الأرض، فهل تمّ تفصيلها في مُحكم الكتاب؟
جــ 3 - قال الله تعالى: {
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴿١٠يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿١١رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴿١٣ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴿١٥يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الدخان].

ســ 4 - إنهُ يتبين للمُتدبر أنه قد قال الله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢)} صدق الله العظيم،وكأن هذه الآية سوف تشمل قُرى الناس جميعاً مُسلمهم والكافر آية التصديق لخليفة الله في الأرض المهديّ المنتظَر فكيف يعذب الله قرى المُسلمين مع قرى الكافرين؟
جــ 4 - قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} صدق الله العظيم [هود:117].

ســ 5 - فهل هذا يعني أنّ الله يبعث الإمام المهديّ وقد ملئت الأرض جوراً وظُلماً قرى الكافرين والمُسلمين ولذلك تشمل آية العذاب قرى الكافرين والمُسلمين؟
جــ 5 - وقال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [القصص:59].

ســ 6 -
وهل آية العذاب المنتظر لم يكن قدرها في عصر خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
جــ 6 - قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال].

ســ 7 - وهل آية العذاب التي سوف تشمل جميع قرى البشر مسلمهم والكافر آية التصديق والنصر والظهور لخليفة الله المهديّ المنتظَر في ليلةٍ على كافة البشر، فهل هذه شرطٌ من أشراط الساعة الكُبرى قبل يوم القيامة؟
جــ 7 - قال الله تعالى: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)} صدق الله العظيم [الإسراء].

ســ 8 - وبماذا يُسمى في الكتاب يوم الظهور للمهديّ المنتظَر على كافة البشر بآية العذاب الأليم؟
جــ 8 - قال الله تعالى: {وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ( 55 )} صدق الله العظيم [الحج].

ســ 9 - فهل يقصد الله أنه لا يزال الذين كفروا في مِرية وشكٍ من القرآن العظيم من أنّهُ من عند الله إلى كافة قرى البشر فلم يؤمن به النّاس جميعاً حتى تأتيهم آية العذاب ثم يؤمنوا به النّاس جميعاً ثم يكشف الله عنهم العذاب حتى حين ليطيعوا ويتّبعوا خليفة الله الإمام المهدي؟
جــ 9 - قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
{حم ﴿1﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿3﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿4﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿5﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿6﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿7﴾ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿8﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿9﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿11﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿12﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿13﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿14﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿15﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿16﴾}
صدق الله العظيم [الدخان].

ســ 10 - فهل هذا يعني أنّ النّاس لن يؤمنوا بهذا القرآن جميعاً فيكونون أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ حتى يأتيهم عذاب يوم عقيم؟
جــ 10 - قال الله تعالى: {وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ( 55 )} صدق الله العظيم [الحج].

ســ 11 - إذاً فقد تبيّنت لنا آية التصديق من السماء أنّها الدُخان المبين الذي يغشى النّاس منه عذابٌ أليمٌ ثم يؤمنون بالقرآن العظيم الحقّ من ربهم أجمعين فيزول الشك باليقين فيقولون: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (13)} صدق الله العظيم، ومن ثمّ يستجيب الله دُعاءَهم. وقال الله تعالى: {
إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴿١٥يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الدخان].

ومؤكد أنّ البطشة الكُبرى في الكتاب هي قيام الساعة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ(1)يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ(2)} صدق الله العظيم [الحج].

وقال الله تعالى:
{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴿46﴾} صدق الله العظيم [القمر]، والسؤال الذي يطرح نفسه، فهل بعد أن يؤمن النّاس أجمعين بالقرآن العظيم فيتّبعون خليفة الله الإمام المهديّ فهل بعد ذلك فتنة تأتي للنّاس أجمعين من عالم آخر؟

جــ 11 - قال الله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)} صدق الله العظيم [العنكبوت].

ســ 12 - مهلاً مهلاً أليس المقصود بالرمز
{الم} أنه يشير إلى بعث الحرفين الأولين لاسم الصفة لخليفة الله المهديّ الذي يؤمن في عصره النّاس جميعاً، ثم يشير ذكر الفتنة للنّاس جميعاً إلى فتنة المسيح الكذاب؟

جــ 12 - قال الله تعالى: { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} صدق الله العظيم [القلم].

ســ 13 - مهلاً مهلاً وما علاقة رمز الحرف ( ن ) بمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فوعده بالنصر المبين على المُكذبين بهذا القرآن العظيم؟
ج 13 - أجبني أولاً أيها السائل عن عقيدتك في الإمام المهديّ فهل يبعثه الله نبياً جديداً بكتابٍ جديدٍ للأمّة؟ وأعلمُ بجوابك الحق أنك سوف تقول: "كلا ثم كلا ما كان لله أن يناقض كلامه في محكم كتابه في قول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:40]، فلا بدّ أنّ الله سوف يبعث الإمام المهدي ناصراً لمحمد صلّى الله عليه وآله وسلم".
ثم أقول لك فما تقصد بقولك أيها السائل: "فلا بد إن الله سوف يبعث الإمام المهدي ناصراً لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم"؟ ومن ثم يجيب السائل ويقول: "أقصد أنه لا ينبغي لربّ العالمين أن يناقض فتواه للعالمين كون الله أفتى أنّ محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمُرسَلين، ولذلك فلا ينبغي لله أن يبعث الإمام المهديّ نبياً جديداً بل سيبعثه الله ناصراً لمحمدٍ فيحاجّ النّاس بما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ويدعو إلى ذات البصيرة التي جاء بها محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - القرآن العظيم.

إذاً فلماذا تعرضون عن الإمام المهديّ ناصر محمد إن كنتم صادقين؟ وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} صدق الله العظيم [القلم].

وذلك هو الحرف الأول لاسم الإمام المهدي
(ناصر محمد) قد جعل الله خبره في اسمه (ناصر محمد) لأنّ الله لن يبعثه نبياً جديداً بل ناصراً لخاتم الأنبياء والمُرسَلين (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك واطأ الاسم الخبر وذلك هو حقيقة اسم المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني. أم لم تجدوا أنّ الاسم محمد قد واطأ في الاسم (ناصر محمد)؟ وجعل الله التواطؤ في اسمي للاسم محمد في اسم أبي لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، ولم يجعل الله الحجّة عليكم في الاسم لأنكم قد تجدون آلافاً بهذا الاسم؛ بل الحجّة هي في العلم لو كنتم تعلمون، وبناء على فتوى محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الرؤيا الحق للمهدي المنتظر وقال: [وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته]. انتهى.

وبما إن الرؤيا لا تخصّ إلا صاحبها ولا ينبغي لكم أن تبنوا عليها حكماً شرعياً للأمّة، إذاً فلا بد أن يصدقني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فتجدون عُلماءَ الأمّة أنه لا يحاجّ الإمام ناصر محمد اليماني عالِمٌ من القرآن إلا هيّمن عليه الإمام ناصر محمد اليماني بالعلم والسُلطان المبين من محكم القرآن العظيم، فإن أصدقني ربّي الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فقد تبيّن لكم أن ناصر محمد هو حقاً اصطفاه الله خليفته عليكم بالحقّ، وما كان لكم من الأمر شيئاً أن تصطفوا خليفة الله من دونه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [القصص:68].

وأما الخسف بالبيداء فإن المُفترين لا يريدون منكم أن تصدقوا حتى يخسف الله بكم الأرض! أفلا تتقون؟ فهل سبب إعراضكم عن الحقّ من ربّكم أنكم منتظرون أن يخسف الله بكم الأرض ثم يبعثكم من بعد هلاككم! أفلا تتقون؟ أليست هذه الرواية هكذا تقول في بيان فضيلة الشيخ مُحمد حسان كما يلي:
(فقد يسأل سائل وكيف نعرف أن الذي خرج في مكة هو المهدي الحقيقيّ ، فقد خرج كثير من الكذابين و الدجاجلة وادعى كل واحد منهم أنه المهديّ فكيف نعرف أن الذي خرج هو المهديّ الحقيقي لقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعلامة نبوية محمدية صادقة إن وقعت تلك العلامة فلتعلم الأمة كلها أن الذي ظهر ببيت الله الحرام هو محمد بن عبد الله المهديّ -عليه السلام- ما هي هذه العلامة.؟
اسمع كلام الصادق الذي لا ينطق عن الهوى روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً في منامه - يعني تحرك النبي على غير عادته في النوم- فقالت عائشة: يا رسول الله رأيتك قد فعلت شيئاً لم تكن تفعله ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "العجب أن ناساً من أمتي يؤمّون البيت الحرام - أي يقصدون البيت الحرام- لرجلٍ من قريش لجأ بالبيت الحرام فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِفَ بهم - أي إذا خرج هؤلاء القوم لهذا الرجل الذي اعتصم ببيت الله الحرام يخسف الله الأرض بهذا الجيش وهذا أمر كونيّ قدريّ آخر لا دخل للبشر فيه - قالت عائشة: قلت يا رسول الله فإن الطريق يجمع الناس - يعني ما ذنب كثيرٍ من الناس ممن يمشون في الطريق ممن لم يخرجوا لقتال المهدي في هذا الجيش ؟ - فقال النبي: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون جميعاً مهلكاً واحداً ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم" يبعث الله كل واحد منهم على نيته التي خرج بها ومات عليها )
انتهت الرواية المُفتراة

ومن ثم يردّ عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: أفلا تعقلون؟ أفلا تتدبرون الحقّ والباطل لعلكم تتقون؟ ونقتبس من الرواية ما يلي:
((قالت عائشة: قلت يا رسول الله فإن الطريق يجمع الناس - يعني ما ذنب كثيرٍ من الناس ممن يمشون في الطريق ممن لم يخرجوا لقتال المهدي في هذا الجيش ؟ - فقال النبي: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون جميعاً مهلكاً واحداً ))
انتهى

ثم يردّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فهل لا يريدُ أن يصدق المُسلمون بخليفة الله الإمام المهدي حتى يتحقق ما جاء في الرواية الباطل كما يلي:
(( يهلكون جميعاً مهلكاً واحداً ويصدرون مصادر شتى يبعثهم الله على نياتهم ))
ويا فضيلة الشيخ محمد حسان، إن الإمام ناصر محمد اليماني يدعوك للحوار وجميع عُلماء الأمّة أن تُلبّوا الدعوة العامة لعُلماء المُسلمين للحضور إلى طاولة الحوار العالميّة للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، وأقسمُ بالله العظيم ما اخترتها عن نفسي وإنّي تلقيت الأمر من الله أن أحاوركم عن طريق هذه الوسيلة في عصر الحوار من قبل الظهور، وذلك لأنّ الإنترنت العالمية نعمة من الله كُبرى إذا استخدمها شباب الأمّة في سبيل الله وليس في سبيل الطاغوت لفتنة شباب الأمّة ومُغازلة البنات واتّباع الشهوات، فذلك كفرٌ بنعمة الله وليس شكراً، أفلا تتقون؟ أم ترونها حراماً على المهدي المنتظر وتحلِّلونَها لنشر الفحشاء والمُنكر! أفلا تتقون؟ أم ترون إنّها بدعة وكُل بدعة ضلالة كون محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يستخدم الإنترنت العالمية؟ ومن ثم يردّ عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: نعم إن كُلّ بدعة في الدين ضلالة والبدعة هي في الدين، وأما الإنترنت فهي وسيلة لتبليغ البيان الحقّ للقرآن العظيم والحوار بين علماء الأمّة في عصر الحوار من قبل الظهور، أم ترون إنّه من المنطق أن يظهر لكم الإمام ناصر محمد اليماني من قبل التصديق عند البيت العتيق للمُبايعة! أم إن العقل والمنطق يقول لكم بل الحوار يأتي من قبل الظهور عند البيت العتيق ومن بعد الحوار والتصديق يتم ظهور المهديّ المنتظَر للمُبايعة عند البيت العتيق؟ إن كنتم تعقلون!

فذروا الروايات الآن فقد تستمسكون بشيءٍ منها وهي مفتراة وقد تعرضون عن شيءٍ منها وهي الحقّ؛ بل تعالوا لنحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم وسوف تتبين لكم السنّة النبويّة الحقّ كونها سوف تأتي مُطابقةً لبيان الإمام المهدي للقرآن العظيم، وذلك لأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إنما كان يبيّن للنّاس هذا القرآن وكذلك الإمام المهدي يبيّن للناس هذا القرآن، ولذلك سوف تجدون إنّ الأحاديث الحقّ سوف تأتي مصدقةً لبيان الإمام المهدي من ذات القرآن، ثم يتبيّن لكم الأحاديث الحقّ من الأحاديث الباطلة، فأنتم تعلمون إن بين الأحاديث الواردة عن النّبي تناقضاً كبيراً واختلافاً كثيراً كون منها الأحاديث الحقّ للذي لا ينطق عن بيان القرآن عن الهوى، ومنها ما هو باطل مُفترًى، ولذلك تجدون بين الأحاديث اختلافاً كثيراً لكون منها حقٌ ومنها باطلٌ، ودائماً الحق والباطل نقيضان لا يتفقان ما دامت السماوت والأرض، ولن تستطيعوا أن تعلموا الحقّ من الباطل في السنّة النبويّة بالبحث عن روايات الثقات، هيهات هيهات.. بل تستطيعون أن تعلموا الحقّ من الباطل بالرجوع إلى تدبر آيات الكتاب المُحكمات فما كان من الأحاديث باطلاً مُفترًى ليس من عند الله فحتماً تجدون بينها وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً، تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)}صدق الله العظيم [النساء].

وذلك هو النّاموس لكشف الأحاديث المكذوبة والروايات المدسوسة في السنّة النبويّة أن تعرضوها على محكم كتاب الله فما كان منها باطلاً مُفترًى ليس من عند الله فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً جملةً وتفصيلاً لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتفقان إن كنتم تعقلون
.

فاجعلوا القرآن هو المرجع فيما كنتم فيه تختلفون، واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما خالف لمُحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنّة النبويّة كون الله لم يعدكم إلا بحفظ هذا القرآن العظيم من التحريف ليكون المرجع والمهيمن بالحقّ على التوراة والإنجيل والسنّة النبويّة إن كنتم تعقلون.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار إلى فضيلة (الشيخ محمد حسان) وجميع عُلماء الأمّة للحضور للحوار في طاولة الحوار العالمية
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني) للحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر جهرةً عند البيت العتيق، وإن أبيتم فلا صدقتم ولا حاورتم ولا تدبّرتم وأبيتم ورفضتم دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم فاعلموا أنّكم اتّبعتم ملّة الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} صدق الله العظيم [النمل:76].

ومن ثم دعاهم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [آل عمران:23].

وقال الله تعالى:
{وَيِقُولُونَ آمَنّا بِاللّهِ وَبِالرّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمّ يَتَوَلّىَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ مّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَآ أُوْلَـَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوَاْ إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مّنْهُمْ مّعْرِضُونَ (48)} صدق الله العظيم، وذلك لأنّ الله قد جعل الحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في محكم القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} صدق الله العظيم [النمل:76].

وقال الله تعالى:
{إِنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوَاْ إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:51].

وقال الله تعالى:
{وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [النمل:81].

فإن أبيتم فلم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه فكيف لا يعذبكم الله مع الكافرين فيظهر خليفته عليكم وعليهم في ليلةٍ وهم صاغرون؟ فلا تُعرضوا عن الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{لّقَدْ أَنزَلْنَآ آيَاتٍ مّبَيّنَاتٍ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ} [النور:46].

وقال الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99].

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 10:06 PM