الموضوع: تَحذيرُ الإمام المَهديّ إلى أفلاطون الذي يَدعو إلى المذهبيَّة في الدِّين وتَفرُّق المُؤمنين

1

تَحذيرُ الإمام المَهديّ إلى أفلاطون الذي يَدعو إلى المذهبيَّة في الدِّين وتَفرُّق المُؤمنين ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
24 - ذو القعدة - 1431 هـ
01 - 11 - 2010 مـ
06:36 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=9466
___________


تَحذيرُ الإمام المَهديّ إلى أفلاطون الذي يَدعو إلى المذهبيَّة في الدِّين وتَفرُّق المُؤمنين ..


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على جدِّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى جميع المُسلِمين..

ويا أفلاطون، اتَّقِ الله يا مَن تدعو المُسلمين إلى مذهبك الشيعيّ وتحسب أنَّكم على شَيءٍ وأنتم لستم على شَيءٍ، فلا تشتم أهل السُّنة والجماعة ومثلك كمثل الأعمَى الذي يشتم رُجلًا آخَر أعمَى، ومن ثم يقول له يا أعمَى برغم أنَّه أعمَى العينين مثله، وكذلك أنتم؛ فمثل الشيعة والسُّنة كمثل اليهود والنَّصارى، وقال الله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

ولكنهم يا أفلاطون ليسوا على شَيءٍ كُلّهم؛ سواء اليهود أو النصارى، وهل تدري لماذا هم ليسوا على شَيء؟ وذلك لأنهم لم يقيموا كِتاب التوراة ولا كتاب الإنجيل بل اتخذوا التوراة والإنجيل مَهجورًا من التدبُّر والتفكُّر، وذلك من قبل تحريفها فهي لا تزال حجّة الله عليهم إذا لم يقيموها وإذا لم يقيموها فهم ليسوا على شيءٍ، ولذلك قال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

وكذلك الشيعة والسُّنة والجماعة وجميع المذاهب الإسلاميّة الذين اتَّبعوا اليهود والنصارى وفرَّقوا دينهم شيعًا وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ليسوا على شَيءٍ جميعًا حتى يقيموا كِتاب الله القرآن العظيم الذين اتّخذوه مهجورًا وأبحَروا في كُتبٍ أُخَر كمثل بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومسلم فاعتَصموا بها مَهما كانت مُخالفةً لِمُحكَم كتاب الله القرآن العظيم؛ فسوف يقولون جميعًا: "لا يعلمُ تأويله إلا الله" مهما كانت الآية مُحكَمةً بَيِّنةً ظاهرها كباطنها فسوف يقولون أنّ القُرآن له أوجهٌ متعدِّدة كونهم لا يريدون أن يعتصموا إلَّا بكتاب بحار الأنوار كما يفعل الشِّيعة، أو كتاب البخاري ومسلم كما يفعل السُّنة والجماعة، ولكن حين تأتي آيةٌ مطابِقَةٌ لِما معهم فسرعان ما تجدونهم يقولون: "قال الله تعالى"، ولكن حين تأتي آيةٌ مُخالِفةٌ لِما لديهم فيعرضون عنها وكأنهم لَم يسمعوها! أولئك مثلهم كمثل اليهود والنصارى يؤمنون ببعض الكتاب ويُعرِضون عن بعض.

فاتَّقِ الله يا أفلاطون، ولن نسمح لك بشتم أهل السُّنة والجماعة في موقعنا، ولن نسمح لك أن تدعو المُسلمين إلى التعدديّة المذهبيّة فتدعوهم إلى مذهبك الشيعيّ، أفلا تعلم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن الكُفر المُطلَق بالتعدديّة المذهبيّة في الدين الإسلامي الحنيف؟ وليس لَديّ إلَّا: (قال الله تعالى، وقال رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأدعو البشر إلى ربّهم على بصيرةٍ منه تعالى (كتاب الله وسنة رسوله الحقّ)، ولا أقول: وأنا مِن الشيعة. ولا أقول: وأنا من السُّنة. بل أقول: وأنا مِن المُسلمين. فهل تجدون قولًا هو أحسن مِن هذا القول؟! تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

فهل تعلم البيان لقول الله تعالى:
{وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}؟ بمعنى أنّه لا ينبغي للعالِم المُسلِم الذي يدعو الناس إلى الإسلام ومِن ثمّ يقول: "وأنا من الشيعة". ولا أن يقول: "وأنا من السنّة". بل يقول: "وأنا من المسلمين". فاتّقوا الله يا معشَر المُختَلِفين في دينهم مِن بعد ما جاءتهم البَيِّنات مِن ربهم، فتذكَّروا قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

فكيف تُريدون أن تُقنعوا الناس بدينكم وأنتم أنفسكم تُفَرِّقون دينكم إلى شِيَعٍ وأحزابٍ وكُلٌّ مِنكم يُكَفِّر الآخر ويقول أنه ليس على شيء؟ فكيف تريدون أن تُقنعوا البشر أن يتّبعوا الذِّكر الذي اتخذتموه مهجورًا يا مَن كلَّفكم الله بتبليغه للعالمين؟، تصديقًا لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

فاتَّقوا الله ولا تُفَرِّقوا دينكم شيَعًا وأجيبوا دعوة المهديّ المنتظَر ناصِر محمد اليمانيّ إلى الحُكْم بينكم فيما كنتم فيه تَختَلِفون فأستنبطُ لَكُم أحكام الله بينكم مِن مُحكَم كتابه القُرآن العظيم وإنَّا لصادِقون، وإذا لم تجدوني المُهَيمِن عليكم بِسُلطان العِلْم مِن مُحكَم كِتاب الله القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر، وما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحَقّ مِن ربّكم أن يأتي مُتَّبعًا لأهوائكم مَهما كانت كثرة طائفةٍ منكم فليس المقياس لمعرفة سبيل الحقّ بالأكثريّة؛ بل المقياس الحقّ لمعرفة سبيل الحقّ هو بسلطان العلم وليس بالأكثريّة يا أصحاب العلوم الظَنيّة كما تزعمون، وقال الله تعالى:
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١١٨﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ﴿١١٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

أم إنّكم لا تعلمون البيان الحَقّ لقول الله تعالى:
{إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}؟ ويقصد العلوم الظَنيّة التي تحتَمِل الصَحّ وتحتَمِل الخَطأ، ولَكِنَّ الله أفتاكم أنَّ الظنّ لا يُغنِي مِن الحَق شيئًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} صدق الله العظيم [يونس:36].

ولذلك تَجِدون الإمام المَهديّ يُعلِن النَّصر عليكم في الحِوار مُقَدَّمًا، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّي واثِقٌ مِن سُلطان عِلمي أنّه الحَق وأنَّه مِن رَبّي لا شَكّ ولا ريب وفي ذلك سِرُّ هَيّمنة الإمام المهديّ عليكم بالحقّ، ولكن للأسف إنَّ المُسلمين يريدون مَهديًّا مُنتَظَرًا يأتي مُتَّبعًا لأهوائكم الظنيّة! ويريدون علماءهم أن يكونوا هُم مَن يصطفونه مِن بين الناس ويريدون أن يكونوا هم مَشائخه ويقومون بتعليمه، ويا سبحان ربي! فإذا كان عُلماؤهم هُم أساتذة الإمام المهديّ إذًا فكيف يستطيع أن يَحكُم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؟! فهل لأنّه أعلم منهم؟ وكيف سيكون أعلم منهم لو كانوا هُم الذين علَّموه بيان القرآن؟! هيهات هيهات؛ بل مُعلِّم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ مِن رَبِّكم هو الرَّحمن الرَّحيم العَليم الحَكيم رَبّي ورَبّكم بوحي التَّفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ يا مَن تَصُدّون عن الصِّراط المُستَقيم، فاحذَروا.. ثُمَّ احذَر يا أفلاطون مِن الدعوة إلى المذهبيّة في طاولة الحوار العالميّة؛ بل أعدَدْناها للحوار لدعوة البَشَر إلى اتِّباع الذِّكر، وإن أبيتَ إلَّا الاستمرار فسوف نجتثُّك من طاولة الحوار كشجرةٍ خَبيثةٍ اجتُثَّت مِن فوق الأرض ما لها مِن قَرار.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبّ العالَمين..
خليفةُ الله في الأرض؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________

آخر تحديث: 26-04-2023 03:34 PM
2

ردّ الإمام المهديّ إلى ضيف طاولة الحوار أفلاطون وكافة الباحثين عن الحقّ ..


- 2 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــ



ردّ الإمام المهديّ إلى ضيف طاولة الحوار أفلاطون وكافة الباحثين عن الحقّ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمدٍ رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..

ويا أفلاطون، إنّ الإمام المهديّ ليرحب بفضيلتكم في طاولة الحوار العالميّة لكلِّ البشر مسلمهم والكافر وقد نطق أفلاطون بشيء من الحكمة بقوله بما يلي:
أرى كمسلم واثق من عقيدته الإسلامية الصحيحة، أن من واجبنا الإستماع لكل داع، مهما تفنن في نشر دعواه. و من واجبنا بحث عقائده في المقام الأول .لأن من صحت عقيدته صح دينه و صحت دعواه
ومن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ بالحقِّ وأقول: اللهم نعم فهذا منطق أولو الألباب وفتوى الله بالحقِّ في محكم الكتاب أنه أمركم بعدم الحكم على الداعية من قبل أن تسمعوا قوله فتتفكروا فيه وتحكّموا العقل والمنطق، كونه إذا كان مجنوناً قد ذهب عقله فإن عقولكم لم تذهب، فسوف يتبيّن لكم ميزان عقله من خلال تدبّر منطقه وسلطان علمه؛ فهل تجدون أنّ سلطان علمه حقٌّ يقبله العقل والمنطق؟ فإن كان كذلك فاعلموا أنّهُ الحقّ من ربّكم والحقّ أحقُّ أن يُتبع كونها لا تعمى الأبصار إذا تفكّرت للتمييز بين الحقّ والباطل، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً في قصة إبراهيم وقومه، فيقول الله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿٦١﴾ قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٢﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

فهل تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم؟ بمعنى أنهم رجعوا إلى أنفسهم مستخدمين عقولهم لكي يردوا الجواب إلى إبراهيم فقالت عقولُهم لأنفسِهم: {فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم. ومن {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ} للمزيد من التفكير ليحاولوا إيجاد الردّ المقنع على نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي يدعوهم إلى استخدام العقل والمنطق ومن ثم رفعوا رؤوسهم من بعد التفكير ناظرين إلى نبيّ الله إبراهيم وقالوا: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ}؟ ومن ثم أقام عليهم رسول الله إبراهيم حجّة العقل والمنطق، وقال: {أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم. وقال الله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:83].

وبرغم أنهم كادوا أن يهتدوا بسبب استخدام العقل والمنطق بادئ الأمر لولا أنّ نبي الله إبراهيم أغضبهم بالحقِّ بقوله: {أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾} ومن ثم أغضبهم عليه الصلاة والسلام بقوله: {أُفٍّ لَّكُمْ}، ومن ثم أخذتهم العزّة بالإثم فعادوا لضلالهم وإصرارهم على الباطل، فقالوا: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٦٨﴾ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

ويا أفلاطون، إن كنت حنيفاً مسلماً لله تبحث عن الحقّ ولا غير الحقّ فإني أنصحك أن لا تتبع الإمام ناصر محمد اليماني ولا غيره من علماء الأمّة الاتِّباع الأعمى قبل أن تستخدم عقلك كون الله سوف يسألك إن أضلوك عن الصراط المستقيم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. فقد أمرك الله يا طالب العلم أن تستخدم حواس عقلك في التفكير في سلطان علم العالِم من قبل أن تتَّبعه هل هو الحقُّ من عند الرحمن أم علم مفترى لا يقبله العقل والمنطق. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

ومن خلال ذلك يتبيّن لكم أن ليس الاتَّباع حسب طول (جاكيت) الداعية وطول لحيته وجمال صورته ولا كثرة دراهمه وعلوِّ منصبه. فلا تتبعوه إذا أفتاكم بفتوى تعارضت مع العقل والمنطق فلا ينبغي لطالب العلم اتِّباع العالِم الذي فتواه تُخالف للعقل والمنطق الفكري. كون ما يتنافى مع العقل والمنطق ليس من عند الرحمن؛ بل من افتراء الشيطان ليضلّ به الذين لا يعقلون من أصحاب الاتِّباع الأعمى.

ولسوف أظرب لكم على ذلك مثلاً، ولربّما يودّ أحدُ علماء اللغة أن يقاطعني فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني إنك على ضلالٍ مُبينٍ، فانظر كيف أنك لا تفرّق بين حرف (ظ) وحرف (ض) ولذلك أراك تقول ولسوف (أظرب) بل قل وسوف (أضرب)". ومن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله الذي لا إله غيره إنه ليفقه قولي لغويّاً عالِمُكم وجاهلكم، فلم يبتعثني الله لكي أحاجّكم في حرف (ظ) و (ض) فأقول لكم أن حرف (ظ) يملأ الفم بل أُحاكم بسُلطان العلم المُحكم آتيكم به من محكم القرآن العظيم العربي المبين، فلا تنظر إلى الأخطاء النحوية في كلماتي فليست تلك الحجّة لكم وحتى لا تكون سبباً لفتنتكم فتشمئِزّ قلوبُكم ثم تصرفون النظر في تدبر سلطان علم المهديّ المنتظَر الذي يأتيكم به من مُحكم الذكر؛ الحُجّةَ عليكم من ربكم وليس فيه أخطاءٌ إملائيّة ولا نحوية فهو سلطان علمي، فتجده قرآناً عربياً مبيناً لا جدال في لفظه بينكم والحمد لله.

فدعني أكمل لكم ما أريدُ قوله من قبل المقاطعة بقولي وسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً في ما جاء في مضمون رواية الباطل أن الإمام المهديّ خليفة الله لا ينبغي له إذا ابتعثه الله أن يقول للناس أنه الإمام المهديّ كونه لا يعلمُ أنهُ الإمام المهديّ بل علماء الأمّة يفتوه أن الله ابتعثه الإمام المهديّ وحتى لو أنكر أنه هو الإمام المهديّ فسوف يجبرونه على البيعة كرهاً! فإذا أرجعتم هذه الرواية إلى العقل والمنطق الفكري لتحليلها فسوف يكون جواب العقل ما يلي:

إذا كان هذا الإمام المهديّ لا يعلم أنَّ الله ابتعثه للناس إماماً، فما يدري علماء الأمّة أنَّ الله ابتعثه للناس إماماً؛ كون الإمام المهديّ خليفة الله في الأرض؟ إلا أن يكون قد أوحى الله إليهم كما أوحى الله إلى ملائكته المقربين فكلَّمهم تكليما كما كلَّم ملائكته، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة:30].

وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

إذاً شأن اختيار خليفة الله في الأرض يختصّ به الله وحده ولا ينبغي لملائكة الرحمن المقربين ولا من في السماء ومن في الأرض أن يختاروا خليفة الله من دونه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} [القصص].

وقال الله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

وذلك لأنّ البرهان هو سلطان العلم من ربهم إن كانوا صادقين فليأتوا به إن كانوا صادقين، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [النمل:64]، وإنما السلطان هو سلطان العلم يأتون به من محكم كتابه من الكتاب المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾} [الصافات].

وقال الله تعالى: {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:68].

وقال الله تعالى: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الطور].

بل حرَّم الله على المؤمنين أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فجعل الله ذلك التحريم من ضمن الكبائر المُحرَّمة في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]، فأصبح الذين اختاروا خليفة الله المهديّ المنتظَر من دون الله أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم سواءً الشيعة أو السُّنة أو غيرهم من الذين استعجلوا بعث المهديّ المنتظَر من قبل أن يختاره الله من بينهم في قدره المقدور في الكتاب المسطور. فيصطفيه الله خليفة له عليهم فيزيده بسطةً في العلم عليهم كما زاد خليفته آدم بسطةً في العلم على ملائكته المقربين، فما لكم كيف تحكمون؟

وأراك يا أفلاطون مثلك كمثل غيرك من علماء الأمّة من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، فاتقِ الله أخي الكريم، فإني قد وجدتك تقول في موقع عدو الله ورسوله أحمد الحسن اليماني من شياطين البشر رسول الإمام المهديّ المنتظَر! بل رسول الشيطان الرجيم الكذاب أحمد الحسن اليماني. وقد وجدناك يا أفلاطون تقول في موقع ذلك الكذاب أحمد الحسن اليماني أنك قد نسفت دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني نسفاً!
ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالحقِّ وأقول: وتالله لا تستطيع أنت وكافة علماء الإنس والجنّ أن تنسفوا من دعوة الإمام المهديّ إلى الصراط المستقيم ناصر محمد اليماني شيئاً ولو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً حتى تنسف بحبة رمل جبلاً كالطود العظيم، لكون الإمام المهديّ متسلح بسلطان العلم المحكم يأتيكم به من محكم القرآن العظيم الذي لو تنزَّل على جبلٍ كالطود العظيم لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله أفلا تتقون؟

وعلى كل حال فإني الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني أعلن بالترحيب الكبير بأخي في الله أفلاطون وأقول: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في طاولة الحوار العالمية للمهديّ المنتظَر الحقّ لكافة البشر، فإن استطعت أن تنسف برهان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعلمٍ هو أهدى سبيلاً وأصدقُ قيلاً فقد صدقت وأصبح ناصر محمد اليماني كذَّابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر وعلى جميع الأنصار من كافة الأقطار التراجع عن اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لو نسف أفلاطون البيان الحقّ للذِّكر حجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر على كافة البشر الذين أدعوهم بادئ الأمر في عصر الحوار من قبل الظهور عن طريق الكمبيوتر في طاولة الحوار العالميّة لحوار المسلم والكافر وكافة الباحثين عن الحقّ من البشر (موقع المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية).

وإذا تبيَّن للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أنّ أفلاطون قد نسف مثقال ذرةٍ من البيان الحقّ للذكر حجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر ومن ثم يقوم ناصر محمد اليماني إلى حظر أفلاطون قبل أن يقيم عليه الحجّة بالحقِّ بسلطان العلم الحقّ من محكم الذكر فعلى جميع الأنصار من مختلف الأقطار التراجع عن اتّباع المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني لو غلبه أفلاطون حتى ولو في مسألةٍ واحدةٍ، وإنا لصادقون.

وهل تدرون لماذا حكم الإمام المهديّ بهذا الحكم على نفسه مسبقاً؟ كوني أعلمُ علم اليقين أنّي الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهار اصطفاني الله عليكم فزادني بسطةً في العلم على كافة علمائِكم ليجعله الحجّة عليكم ولم يصطفِني الروح القدس ولي الله جبريل ولا ميكائيل ولا عدو الله بوش الأصغر ولا قبيله بلير ولا أولياؤهم من شياطين البشر ولا أحدٌ من عبيد الله في السماوات والأرض مسلمهم والكافر؛ بل اصطفاني خليفةً له في الأرض مالك الملك الذي خلقني، يخلقُ ما يشاء ويختار وما كان لكم الخيرة من الأمر أن تصطفوا خليفة الله الواحد القهار من دونه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].

أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
_________________
آخر تحديث: 26-04-2019 04:35 PM
3

تحدي الإمام المهديّ المنتظَر بالحقِّ إلى أفلاطون ضيف طاولة الحوار؛ من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ..


- 3 -

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــ



تحدي الإمام المهديّ المنتظَر بالحقِّ إلى أفلاطون ضيف طاولة الحوار؛ من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ..

القول الحقّ من المهديّ المنتظَر :

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الرسل من ربّ العالمين وآلهم الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين ولا أفرق بين أحدٍ من رسله حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين..

وما يلي اقتباس من بيان أفلاطون:
(أنا لا أتهجم على أحد يا عزيزي، أنا بإذن الله أبين بطلان الدعاوى الباطلة و بالبراهين القاطعة إن شاء الله تعالى.)
ومن ثمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول له ما أمرنا أن نقوله للذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان من ربهم، وقال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111].

{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} [الأنبياء:24].

{قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام:148].

{وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٧١﴾} [المؤمنون].

وقال الله تعالى: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٠﴾} [القصص].

وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة:48].

وقال الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾} [المائدة].

وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} [الرعد].

وقال الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨﴾ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّـهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩﴾ هَـٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٢٠﴾} [الجاثية].

وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم ﴿١٤﴾} [محمد].

وقال الله تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾} [يونس].

وقال الله تعالى: {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿٢٨﴾} [النجم].

وقال الله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥﴾} [النساء].

وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة:48].

وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} [الأنعام:114].

وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} [الأعراف].

وقال الله تعالى: {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ} [المؤمنون:71].

وقال الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} [التكوير].

وقال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [يس].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
___________________
آخر تحديث: 25-04-2019 10:07 AM