- 11 -
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=66763
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
08:34 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً بالحق بما يتعلق بصلاة العيد ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والتابعين الأبرار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
وبالنسبة لصلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى، فإن الخطبة قبل الركعتين كما في صلاة الجمعة، ولا تُجزي صلاة العيد عن صلاة الجمعة، ولا تُجزي خطبة العيد وركعتاها عن خطبة وركعتي صلاة الجمعة كون صلاة الجمعة سنّة واجبة لمن استطاع إليها سبيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾} صدق الله العظيم [الجمعة].
وأما صلاة العيد فهي سنّة مستحبة وفي حضورها زيادة خيرٍ، وذكر الله أكبر وخيرٌ كثيرٌ.
وإذا وافق العيد يوم الجمعة فصلاة الفجر في ميقاتها المعلوم، وأما صلاة العيد فبعد طلوع الشمس وخطبة العيد، ويجب أن تكون من أقصر الخطب فيُوعظ فيها المسلمون عن صلة الرحم والإنفاق والعفو والتسامح وزيارة الأقارب والأصدقاء بعضهم بعضاً لتوثيق عرى الأخوة والمحبة والتسامح.
وصلاة الجمعة في ميقاتها المعلوم تحلّ ميقات الظهر، وصلاة الظهر جمع تأخيرٍ مع صلاة العصر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=66763
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
08:34 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً بالحق بما يتعلق بصلاة العيد ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والتابعين الأبرار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
وبالنسبة لصلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى، فإن الخطبة قبل الركعتين كما في صلاة الجمعة، ولا تُجزي صلاة العيد عن صلاة الجمعة، ولا تُجزي خطبة العيد وركعتاها عن خطبة وركعتي صلاة الجمعة كون صلاة الجمعة سنّة واجبة لمن استطاع إليها سبيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾} صدق الله العظيم [الجمعة].
وأما صلاة العيد فهي سنّة مستحبة وفي حضورها زيادة خيرٍ، وذكر الله أكبر وخيرٌ كثيرٌ.
وإذا وافق العيد يوم الجمعة فصلاة الفجر في ميقاتها المعلوم، وأما صلاة العيد فبعد طلوع الشمس وخطبة العيد، ويجب أن تكون من أقصر الخطب فيُوعظ فيها المسلمون عن صلة الرحم والإنفاق والعفو والتسامح وزيارة الأقارب والأصدقاء بعضهم بعضاً لتوثيق عرى الأخوة والمحبة والتسامح.
وصلاة الجمعة في ميقاتها المعلوم تحلّ ميقات الظهر، وصلاة الظهر جمع تأخيرٍ مع صلاة العصر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ