الردّ على (المحترف):
أصحاب الأخدود هم الملك تُبَّعٍ وقومه، وهو أحد ملوك اليمن الجبابرة بعث الله إليه نبياً فكذّبوه
-1-
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=56260
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 09 - 1433 هـ
16 - 08 - 2012 مـ
12:24 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ على المحترف ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وكل عام وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون، وأما بالنسبة (للمحترف) فلم يأتِكم باحثاً عن الحقّ في موقع المهديّ المنتظَر بل جاءكم متحدِّياً ليثبت لكم عذاب القبر وأنّه روضةٌ من رياض الجنّة أو حفرةٌ من حفر النيران، وكأنّه في رهانٍ على أنْ يأتي بالبرهان لعذاب القبر من القرآن!
ويا (محترف)، من غير لفٍ ولا دوران تفضل آتنا بكافة براهينك لإثبات العذاب البرزخي من بعد الموت أنّه في القبر، ولكن الإمام المهديّ يفتي بالعذاب من بعد الموت إنّه في النار في ذات النار الكبرى يوم يزور جسده حفرة السوءة فتصعد روحه إلى سجّين، وهي سجن الله النار المؤصدة. وعلى كل حالٍ إنّما البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾} [التكاثر].
أي ألهاهم السعيُّ في الحياة الدنيا لتكاثر الأموال من أجل التفاخر بزينة الحياة الدنيا فألهاهم ذلك عن العمل من أجل الحكمة التي أوجد الله الخلق من أجله في هذه الحياة الدنيا. وأما قوله تعالى: {حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾} أي: حتى أدرككم الموت وحُملت أجسادكم إلى المقابر.
ولكن بيان، أين تذهب الروح من بعد الموت؟ سوف نفصّله من القرآن العظيم تفصيلاً بما لم تكن تحتسب يا (محترف)، فكن محترفاً كيفما تشاء فنحن لها بالحقّ بإذن الله، ولسوف ترى كيف سينسف الإمام المهديّ عقيدتكم بأنّ العذاب في القبر نسفاً بآيات محكماتٍ بيّناتٍ من آيات أمّ الكتاب لا يزغ عمّا جاء فيهنّ إلا الفاسقون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وكل عام وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون، وأما بالنسبة (للمحترف) فلم يأتِكم باحثاً عن الحقّ في موقع المهديّ المنتظَر بل جاءكم متحدِّياً ليثبت لكم عذاب القبر وأنّه روضةٌ من رياض الجنّة أو حفرةٌ من حفر النيران، وكأنّه في رهانٍ على أنْ يأتي بالبرهان لعذاب القبر من القرآن!
ويا (محترف)، من غير لفٍ ولا دوران تفضل آتنا بكافة براهينك لإثبات العذاب البرزخي من بعد الموت أنّه في القبر، ولكن الإمام المهديّ يفتي بالعذاب من بعد الموت إنّه في النار في ذات النار الكبرى يوم يزور جسده حفرة السوءة فتصعد روحه إلى سجّين، وهي سجن الله النار المؤصدة. وعلى كل حالٍ إنّما البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾} [التكاثر].
أي ألهاهم السعيُّ في الحياة الدنيا لتكاثر الأموال من أجل التفاخر بزينة الحياة الدنيا فألهاهم ذلك عن العمل من أجل الحكمة التي أوجد الله الخلق من أجله في هذه الحياة الدنيا. وأما قوله تعالى: {حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾} أي: حتى أدرككم الموت وحُملت أجسادكم إلى المقابر.
ولكن بيان، أين تذهب الروح من بعد الموت؟ سوف نفصّله من القرآن العظيم تفصيلاً بما لم تكن تحتسب يا (محترف)، فكن محترفاً كيفما تشاء فنحن لها بالحقّ بإذن الله، ولسوف ترى كيف سينسف الإمام المهديّ عقيدتكم بأنّ العذاب في القبر نسفاً بآيات محكماتٍ بيّناتٍ من آيات أمّ الكتاب لا يزغ عمّا جاء فيهنّ إلا الفاسقون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ