الإمام ناصر محمد اليماني
06 - رمضان - 1430 هـ
27 - 08 - 2009 مـ
11:32 مساءً
ــــــــــــــــــــ
لم يأمرنا الله بالاعتكاف الدائم في بيوت الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امامي وحبيبي وقرة عيني ,هل ارشدتني الى الانقطاع في العبوديه الى الله وانا اعيش بين
الأهل والناس. لانني لا استطيع ان اتغاظى مضايقة الناس في هذا الوقت .وكل احد يضايقني
فأنه يفسد علي صفوي .
اريد ان لا اتأثر من الناس ؟
اريد ان اتجاوز هذه المرحله في السير الى التحقق من النعيم الاعظم ..
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امامي وحبيبي وقرة عيني ,هل ارشدتني الى الانقطاع في العبوديه الى الله وانا اعيش بين
الأهل والناس. لانني لا استطيع ان اتغاظى مضايقة الناس في هذا الوقت .وكل احد يضايقني
فأنه يفسد علي صفوي .
اريد ان لا اتأثر من الناس ؟
اريد ان اتجاوز هذه المرحله في السير الى التحقق من النعيم الاعظم ..
والسلام عليكم ورحمة الله
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
وما أنصحك به وكافة الأنصار أن تخصِّص من وقتك ولو ساعة في ظلام الليل لتنقطع فيه إلى ربّك وتتبتّل إليه تبتيلاً بركعةٍ تقرأ فيها ما استطعت من القرآن العظيم بتدبرٍ، وليس عليك حرجٌ أن تأخذ المصحف بيديك أثناء نافلة الليل، تلك النافلة في خلوةٍ مع الله وحده، فهي أشد وطئاً على قلبك بنور الله فيخشع قلبك وتدمع عينك وتستمتع بلحظات روح الرضوان التي جعلها الله بشرى لك من ربّك الله لتكون آية الرضوان أنّه رضي عنك، ولن تستطيع أن تبقى على ذلك الحال وهل تدري لماذا؟ وذلك لو تستمر روح الرضوان في قلبك بشكل دائم لما تذكّرت زوجتك وحقّها عليك ولما ذهبت إلى عملك الذي يكون سبب لقوت أولادك ونفسك، وإنّما تلك لحظات حضور روح الرضوان من ربّك إلى قلبك للبشرى لتكون آية الرضوان عليك من الرحمن، والتزم بالصلوات المفروضات، ثم خصِّص من وقتك لربّك ما استطعت لنافلة الليل وتبتّل إلى ربك تبتيلاً، وزادكم الله بنور الهدى ونعيم الرضوان وثبتكم على اليقين للبيان الحقّ للقرآن.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________