الإمام ناصر محمد اليماني
02 - شعبان - 1930 هـ
25 - 07 - 2009 مـ
11:15 مساءً
ـــــــــــــــــــ
القرآن العظيم فضلُه على سائر الكلام كفضل الله على خلقِه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيّه الأميّ الأمين مُحمد وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
ويا (خادم المهديّ)، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سبق وأن ردَدْنا عليك بالحقّ ودعونا صاحب الفكر المتين إلى الاحتكام إلى كتاب الله ذي القوة المتين كتاب القرآن العظيم، ونقتبس من بيانك ما يلي:
( الفكر المتين) الذي حير العقول ووقف الجميع صامتون أمامه
فهل تستطيع أن ترد علية
فهل تستطيع أن ترد علية
ويا (خادم المهدي)، إنّي الإمام المهديّ المُنتظَر لا أحتكم إلى كتاب التوراة أو الإنجيل وهي كتبٌ من عند الله ولم تكن محفوظةً من التحريف فكيف أحتكم إلى كتاب (الفكر المتين) من مؤلفات أحدِ العالمين! بل تعالوا إلى كتاب الله المحفوظ من التحريف؛ ذلكم القرآن العظيم فضلُه على سائر الكلام كفضل الله على خلقِه؛ ذلك لأنّ القرآن العظيم كلام الله، فبأيّ حديثٍ بعده تؤمنون؟ وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين. وقال الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
وكفى بالله والمهديّ المُنتظَر شهيداً بالقرآن العظيم، ولذلك أدعو إلى القرآن العظيم كافرَ البشر ومؤمنَهم، وأقسمُ بالله ربِّ محمدٍ وناصر محمدٍ والناس أجمعين لأخرسنَّ ألسنتهم بالحقّ وأُهيمن عليهم بسلطان العلم الذي يصدِّقه العلم والمنطق من محكم القرآن العظيم وأعلِّمُهم ما لم يكونوا يعلمون، فهلمّوا للحوار لننظر أيُّنا يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم؟
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________