الموضوع: الإمام المهديّ يبيّن البيان الحقّ من كتاب الله تعالى لكلمتي الدِّينِ و مَدِينِينَ

1

الإمام المهديّ يبيّن البيان الحقّ من كتاب الله تعالى لكلمتي: { الدِّينِ } و { مَدِينِينَ } ..

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=66759

الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
08:00 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ


الإمام المهديّ يبيّن البيان الحقّ من كتاب الله تعالى لكلمتي:
{ الدِّينِ } و {
مَدِينِينَ } ..
___________________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث30/9
اخي الامام ناصر محمد
سلام الله عليكم
افتني في معنى كلمة الدين في قوله تعالى "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"
وكلمة الدين في قوله تعالى "وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ"
وكلمة الدين في قوله تعالى "إنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ"
وكلمة مدينين في قوله تعالى "فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ"
ولماذا هذه الكلمة لها معاني متعددة
واسأل الله ان ينور قلوبنا بالحق

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
والبيان الحقّ لقول الله تعالى:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفاتحة]، أي ربّ الحساب على الدّين الحقّ الذي أمر به كافة عبيده، فيجازي قوماً بالثواب وآخرين بالعذاب، ويحاسبهم الله على دينهم فمن ابتغى غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه. تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٨إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّـهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚفَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠} صدق الله العظيم [آل عمران].

وأمّا قول الله تعالى:
{فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ‌ مَدِينِينَ ﴿٨٦﴾ تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].

والبيان: فإن كنتم غير مدينين أي لا إدانة عليكم في نظركم وترون أنّكم على الحقّ المبين في دعوتكم من دون الله، فإن كنتم ترَون أنّه لا حجّة عليكم في دعوتكم من دون الله أحداً
{تَرْ‌جِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. أي يرجعون الروح إلى الجسد إذ لا يستطيع الباطل وأولياؤه أجمعون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 09:29 PM