الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 04 - 1428 هـ
20 - 04 -2007 مـ
12:40 صـباحاً
ــــــــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر والقمر النذير بتاريخ: 29 - 03 - 2005 مـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {۞ طسم ﴿1﴾تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿3﴾إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿4﴾وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿5﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
من عبد الله وخليفته الناصر لمحمد ناصر محمد اليماني إلى الناس كافة، والسلام على من اتبع الهدى، أمّا بعد..
يا أيها الناس، لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون، وسوف يُنزِّل الله عليكم آيةً من السماء تظلّ أعناقكم لها خاضعين، ذلك لأنكم لم تقضوا ما أمركم به ربكم إلا قليلاً منكم وأكثركم لا يشكرون، وأهداكم أُمّة لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وليس ذلك فحسب بل يرون الحقّ باطلاً وهو القرآن العظيم والباطل حقاً وهي الأحاديث المفتراة من قبل اليهود التي تختلف مع القرآن جملةً وتفصيلاً، وكثر فساد البشر في البر والبحر وامتلأت الأرض جوراً وظلماً وأصبح حاميها حراميها وأحببتُم الدنيا وتركتم الآخرة وتفاخرتم بالقصور ونسيتم القبور وتأكلون التراث أكلاً لمَّا وتُحبّون المالَ حُباً جَمّا وأكلتم أموال اليتامى وحلَّلتم الرشوة وتفاخرتم بالظلم فظلم القوي فيكم الضعيف وقد خاب من حمل ظلماً واتبعتم الشهوات وأضعتم الصلوات وجهرتم بالسوء والفحشاء واكتفى الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وأنتم تشهدون، وجاءكم خسوف القمر النذير في رمضان 1425 وخسفاً في غير موعده المألوف ليلة الرابع عشر بالفجر وليس في ليلة الخامس عشر ولم يدهش ذلك أبصاركم ولم يحدث لكم ذكرا، وذلك هو الخسوف المقرر في القرآن نذيراً للبشر من عذاب اليوم الآخر وأذان بانتهاء حياتكم الدنيا وإن الساعة آتية ذلك النذير من الله على قدر خسوف القمر فجر الرابع عشر من شهر رمضان الأغر بتوقيت أمُ القرى أول الشروط الكبرى للساعة. تصديقاً لقوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿32﴾وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿35﴾نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿36﴾لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿37﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
وكذلك جعل الله ذلك الخسوف نذيراً للعذاب الأكبر للذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد؛ بل قد أنزل الله في شأن ذلك الخسوف القمريّ رمضان 1425 سورة في القرآن العظيم تفصله تفصيلاً من لحظة مولده من بعد كسوف الشمس آخر شعبان إلى لحظة خسوفه فجر الرابع عشر من شهر رمضان 1425 بتوقيت أم القرى، وإليكم برهان الخسوف النذير من القرآن. وقال تعالى: {وَالْفَجْرِ ﴿1﴾} [الفجر]، وذلك هو الوقت المحدد لمولد هلال شهر رمضان 1425 فجر الخميس بعد كسوف الشمس مباشرةً بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿2﴾} وتلك هي العشر الأولى من شهر رمضان ابتداءً من يوم الجمعة غرّة شهر رمضان المبارك 1425، {وَالشَّفْعِ} ركعتين رمزاً للحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك، {وَالْوَتْرِ ﴿3﴾} ركعة ترمز للثالث عشر من شهر رمضان المبارك، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿4﴾} إذا أدبر وتلك هي ليلة الرابع عشر فجر الخميس تمام خسوف القمر النذير بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿5﴾} لذي عقل يندهش من خسوف القمر النذير في غير المألوف بتوقيت مكة المكرمة وتصديقاً لخسوفه المقرر والنذير في الكتاب المسطور القرآن العظيم، {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿6﴾} وكانوا أشد منكم قوة، {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿7﴾الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿8﴾وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿9﴾وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿10﴾} ذو الأهرام كالجبال، {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿11﴾} كما يفعل بوش الأصغر واُوليائه، {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿12﴾فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿13﴾إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿14﴾} صدق الله العظيم [الفجر].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وموعد نزول آية العذاب سوف تكون بإذن الله يوم اجتماع الشمس والقمر في الكسوف الشمسي يوم الجمعة بتوقيت أميركا العظمى في نظر البشر والله أحقّ أن تخشوه بتاريخ 8 أبريل 2005 م الموافق ليلة السبت بتاريخ 1 ربيع الأول 1426 هـ بتوقيت إيلاف قريش لحظة انتهاء رحلة الشتاء والصيف ليلة السبت واحد ربيع الأول 1426.
وقضي الأمر يا معشر البشر، قد أعذر من أنذر والله أكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖسَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
وتصديقاً لقوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [طه].
وقد جاء بيانها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وأعلنوا بهذا الخبر إلى البشر قدر ما تستطيعون، وإنْ يهدي الله بأحدكم رجلاً من الكفار أو امرأةً خيراً له من الدنيا وما فيها، وإن كذَّبتم بموعدِ ربِّكم بعد أن جاء البيان الحقّ للقرآن فسوف تعلمون بعد أيام ما هو شأن ناصر محمد اليماني، وأُنذر جميع النصارى أن يؤمنوا بأنّ اللهَ واحدٌ لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يَكُن له كُفُوَاً أحدْ، وأحذّر البشر أجمعين أن يؤمنوا أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له يُعزُّ جنده وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده لا إله إلا هو ربّ العالمين، فكونوا له عابدين آمرُكم بإذنه بالأمر ولا أطلبكم طلب وسوف ننظر ما يصنع الله بكم إن خالفتم أمري وتكبرتم عليَّ واستهزأ بأمري بعض المحطات الفضائية ولم يعلنوا بهذا النبأ العظيم، ذلك لأنهم لم يعدّوا قنواتهم لإعلان هذا النبأ العظيم، فلا يهمهم ذلك في شيءٍ ولسوف يعلمون أي منقلبٍ ينقلبون إلا من تاب وأناب وصدّق بالصدق وأعلن به للعالمين، وإن لم يحدث شيءٌ وكذبت عليكم فعليَّ كذِبي وأنّ عليَّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإنْ كذبتم بالبيان الحقّ للقرآن وعصيتم أمري فإن عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
اللهم أسألك بحقّ الحقّ الذي أعبدهُ في نفسك أن تحكم بيني وبين ألدّ أٌعدائك من شياطين الإنس والجنّ بالحقّ ولا معقب لحكمك وأنت أسرع الحاسبين، {قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس:102].
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
03 - 04 - 1428 هـ
20 - 04 -2007 مـ
12:40 صـباحاً
ــــــــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر والقمر النذير بتاريخ: 29 - 03 - 2005 مـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {۞ طسم ﴿1﴾تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿3﴾إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿4﴾وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿5﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
من عبد الله وخليفته الناصر لمحمد ناصر محمد اليماني إلى الناس كافة، والسلام على من اتبع الهدى، أمّا بعد..
يا أيها الناس، لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون، وسوف يُنزِّل الله عليكم آيةً من السماء تظلّ أعناقكم لها خاضعين، ذلك لأنكم لم تقضوا ما أمركم به ربكم إلا قليلاً منكم وأكثركم لا يشكرون، وأهداكم أُمّة لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وليس ذلك فحسب بل يرون الحقّ باطلاً وهو القرآن العظيم والباطل حقاً وهي الأحاديث المفتراة من قبل اليهود التي تختلف مع القرآن جملةً وتفصيلاً، وكثر فساد البشر في البر والبحر وامتلأت الأرض جوراً وظلماً وأصبح حاميها حراميها وأحببتُم الدنيا وتركتم الآخرة وتفاخرتم بالقصور ونسيتم القبور وتأكلون التراث أكلاً لمَّا وتُحبّون المالَ حُباً جَمّا وأكلتم أموال اليتامى وحلَّلتم الرشوة وتفاخرتم بالظلم فظلم القوي فيكم الضعيف وقد خاب من حمل ظلماً واتبعتم الشهوات وأضعتم الصلوات وجهرتم بالسوء والفحشاء واكتفى الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وأنتم تشهدون، وجاءكم خسوف القمر النذير في رمضان 1425 وخسفاً في غير موعده المألوف ليلة الرابع عشر بالفجر وليس في ليلة الخامس عشر ولم يدهش ذلك أبصاركم ولم يحدث لكم ذكرا، وذلك هو الخسوف المقرر في القرآن نذيراً للبشر من عذاب اليوم الآخر وأذان بانتهاء حياتكم الدنيا وإن الساعة آتية ذلك النذير من الله على قدر خسوف القمر فجر الرابع عشر من شهر رمضان الأغر بتوقيت أمُ القرى أول الشروط الكبرى للساعة. تصديقاً لقوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿32﴾وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿35﴾نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿36﴾لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿37﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
وكذلك جعل الله ذلك الخسوف نذيراً للعذاب الأكبر للذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد؛ بل قد أنزل الله في شأن ذلك الخسوف القمريّ رمضان 1425 سورة في القرآن العظيم تفصله تفصيلاً من لحظة مولده من بعد كسوف الشمس آخر شعبان إلى لحظة خسوفه فجر الرابع عشر من شهر رمضان 1425 بتوقيت أم القرى، وإليكم برهان الخسوف النذير من القرآن. وقال تعالى: {وَالْفَجْرِ ﴿1﴾} [الفجر]، وذلك هو الوقت المحدد لمولد هلال شهر رمضان 1425 فجر الخميس بعد كسوف الشمس مباشرةً بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿2﴾} وتلك هي العشر الأولى من شهر رمضان ابتداءً من يوم الجمعة غرّة شهر رمضان المبارك 1425، {وَالشَّفْعِ} ركعتين رمزاً للحادي عشر والثاني عشر من شهر رمضان المبارك، {وَالْوَتْرِ ﴿3﴾} ركعة ترمز للثالث عشر من شهر رمضان المبارك، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿4﴾} إذا أدبر وتلك هي ليلة الرابع عشر فجر الخميس تمام خسوف القمر النذير بتوقيت أم القرى مكة المكرمة، {هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿5﴾} لذي عقل يندهش من خسوف القمر النذير في غير المألوف بتوقيت مكة المكرمة وتصديقاً لخسوفه المقرر والنذير في الكتاب المسطور القرآن العظيم، {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿6﴾} وكانوا أشد منكم قوة، {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿7﴾الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿8﴾وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿9﴾وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿10﴾} ذو الأهرام كالجبال، {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿11﴾} كما يفعل بوش الأصغر واُوليائه، {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿12﴾فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿13﴾إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿14﴾} صدق الله العظيم [الفجر].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وموعد نزول آية العذاب سوف تكون بإذن الله يوم اجتماع الشمس والقمر في الكسوف الشمسي يوم الجمعة بتوقيت أميركا العظمى في نظر البشر والله أحقّ أن تخشوه بتاريخ 8 أبريل 2005 م الموافق ليلة السبت بتاريخ 1 ربيع الأول 1426 هـ بتوقيت إيلاف قريش لحظة انتهاء رحلة الشتاء والصيف ليلة السبت واحد ربيع الأول 1426.
وقضي الأمر يا معشر البشر، قد أعذر من أنذر والله أكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ ۖسَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [القلم].
وتصديقاً لقوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [طه].
وقد جاء بيانها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وأعلنوا بهذا الخبر إلى البشر قدر ما تستطيعون، وإنْ يهدي الله بأحدكم رجلاً من الكفار أو امرأةً خيراً له من الدنيا وما فيها، وإن كذَّبتم بموعدِ ربِّكم بعد أن جاء البيان الحقّ للقرآن فسوف تعلمون بعد أيام ما هو شأن ناصر محمد اليماني، وأُنذر جميع النصارى أن يؤمنوا بأنّ اللهَ واحدٌ لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يَكُن له كُفُوَاً أحدْ، وأحذّر البشر أجمعين أن يؤمنوا أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له يُعزُّ جنده وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده لا إله إلا هو ربّ العالمين، فكونوا له عابدين آمرُكم بإذنه بالأمر ولا أطلبكم طلب وسوف ننظر ما يصنع الله بكم إن خالفتم أمري وتكبرتم عليَّ واستهزأ بأمري بعض المحطات الفضائية ولم يعلنوا بهذا النبأ العظيم، ذلك لأنهم لم يعدّوا قنواتهم لإعلان هذا النبأ العظيم، فلا يهمهم ذلك في شيءٍ ولسوف يعلمون أي منقلبٍ ينقلبون إلا من تاب وأناب وصدّق بالصدق وأعلن به للعالمين، وإن لم يحدث شيءٌ وكذبت عليكم فعليَّ كذِبي وأنّ عليَّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإنْ كذبتم بالبيان الحقّ للقرآن وعصيتم أمري فإن عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
اللهم أسألك بحقّ الحقّ الذي أعبدهُ في نفسك أن تحكم بيني وبين ألدّ أٌعدائك من شياطين الإنس والجنّ بالحقّ ولا معقب لحكمك وأنت أسرع الحاسبين، {قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس:102].
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ