[ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيــــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=108908
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 09 - 1434 هـ
21 - 07 - 2013 مـ
10:04 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
ردّ المهديّ المُنتظر ناصر محمد إلى أحد الأنصار محسن المكرّم والمحترم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً لا نفرّق بين أحدٍ من رسله، أمّا بعد..
ويا حبيبي في الله محسن، إنّ موقع الإمام المهديّ مدرسةٌ عالميّةٌ وسبورةٌ لكل البشريّة، ألا ترى إنَّ الإمام المهديّ ناصر محمد طهَّر روحَك ولم يرَكَ ولم ترَه؟ وكذلك أُفتيك بالحقّ إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني طهّر أرواحاً كثيرةً من البشر تطهيراً من الشرك وتحوّلوا إلى عبادٍ ربّانيّين عبيداً لله مخلصين، فصاروا أصحاب قلوبٍ طيِّبةٍ عذِبةٍ تُحبّ الخير للبشر وتكره للبشر الدّمار، فانظر كيف استطاع ناصر محمد اليماني أن يُعِدَّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه رحمةً للعالمين؛ بمعنى إنَّ المهديّ المنتظَر بدأ في إصلاح البشر.
والسؤال الذي يطرح نفسه مرةً أخرى: فكيف استطاع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يُعِدَّ أنصاره رحمةً للأمّة؟ فلن تجدوا أطيب من قلوبهم ويحبّهم الله ويحبّونه، ولا أقول كلّ أنصاري على شاكلةٍ واحدةٍ؛ بل أقصد مِنْ أنصاري قومٌ يحبًهم الله ويحبًونه رحمةً للأمّة، وجميع أنصاري تلاميذٌ في مدرسة الإمام المهديّ العالميّة، وسوف يتخرج من هذه المدرسة أساتذةٌ ربانيّون رحمةً للعالمين؛ هَبّوا لصلاح البشر ويدعونهم إلى اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
فلستُ قابعاً في غيابت السّكون يا قرة العين ويا حبيبي في الله، فلو كان المهديّ المنتظَر ظاهراً في دعوته جهاراً الآن لكانت مسيرة إصلاح البشر أشدّ بُطأً، إلا أن يكون ظهور تمكينٍ بنصرٍ مبينٍ. وأمّا وأنا ما أزال داعيةً فقط ولست قائداً للأمّة فأفضل وسيلةٍ للدعوة هي عن طريق هذه الوسيلة، فيستطيع الإمام المهديّ أن يُطهِّر القلوب من الشرك بالله تطهيراً كما طهّركَ الله بعلم الإمام المهديّ وأنت لم ترَه بعد يا محسن حبيبي في الله، تالله ما فعلتُ ذلك عن أمري فلِلّه حكمةٌ بالغةٌ سوف تتبيَّن لكم يا قرة العين. ثبّتني الله وإيّاكم على الصراط المستقيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم أستاذ المدرسة العالميّة؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=108908
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 09 - 1434 هـ
21 - 07 - 2013 مـ
10:04 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
ردّ المهديّ المُنتظر ناصر محمد إلى أحد الأنصار محسن المكرّم والمحترم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً لا نفرّق بين أحدٍ من رسله، أمّا بعد..
ويا حبيبي في الله محسن، إنّ موقع الإمام المهديّ مدرسةٌ عالميّةٌ وسبورةٌ لكل البشريّة، ألا ترى إنَّ الإمام المهديّ ناصر محمد طهَّر روحَك ولم يرَكَ ولم ترَه؟ وكذلك أُفتيك بالحقّ إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني طهّر أرواحاً كثيرةً من البشر تطهيراً من الشرك وتحوّلوا إلى عبادٍ ربّانيّين عبيداً لله مخلصين، فصاروا أصحاب قلوبٍ طيِّبةٍ عذِبةٍ تُحبّ الخير للبشر وتكره للبشر الدّمار، فانظر كيف استطاع ناصر محمد اليماني أن يُعِدَّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه رحمةً للعالمين؛ بمعنى إنَّ المهديّ المنتظَر بدأ في إصلاح البشر.
والسؤال الذي يطرح نفسه مرةً أخرى: فكيف استطاع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يُعِدَّ أنصاره رحمةً للأمّة؟ فلن تجدوا أطيب من قلوبهم ويحبّهم الله ويحبّونه، ولا أقول كلّ أنصاري على شاكلةٍ واحدةٍ؛ بل أقصد مِنْ أنصاري قومٌ يحبًهم الله ويحبًونه رحمةً للأمّة، وجميع أنصاري تلاميذٌ في مدرسة الإمام المهديّ العالميّة، وسوف يتخرج من هذه المدرسة أساتذةٌ ربانيّون رحمةً للعالمين؛ هَبّوا لصلاح البشر ويدعونهم إلى اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
فلستُ قابعاً في غيابت السّكون يا قرة العين ويا حبيبي في الله، فلو كان المهديّ المنتظَر ظاهراً في دعوته جهاراً الآن لكانت مسيرة إصلاح البشر أشدّ بُطأً، إلا أن يكون ظهور تمكينٍ بنصرٍ مبينٍ. وأمّا وأنا ما أزال داعيةً فقط ولست قائداً للأمّة فأفضل وسيلةٍ للدعوة هي عن طريق هذه الوسيلة، فيستطيع الإمام المهديّ أن يُطهِّر القلوب من الشرك بالله تطهيراً كما طهّركَ الله بعلم الإمام المهديّ وأنت لم ترَه بعد يا محسن حبيبي في الله، تالله ما فعلتُ ذلك عن أمري فلِلّه حكمةٌ بالغةٌ سوف تتبيَّن لكم يا قرة العين. ثبّتني الله وإيّاكم على الصراط المستقيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم أستاذ المدرسة العالميّة؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ