الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
___________
قد جاء فتوى رؤياك وفيها ..
من الأنصار السابقين
هل هي رؤيا أم حديث نفس؟
السلام عليكم والله لذي أسئلة كثيرة ومهمة تدور في ذهني ومنها أني منذ ان بدأت اقرأ بيانات الإمام حلمت ذات يوم أني أتلو قراَناً ثم فتحت عيناي و أنا شبه مستيقظ أي مازلت بين اليقظة والنوم وسمعت كأن شيء ردد في ذهني أنها سورة الغاشية أرجو من سيدي الإمام أن يجيبني على هذا السؤال هل هي رؤيا أم حديث نفس؟
هل هي رؤيا أم حديث نفس؟
السلام عليكم والله لذي أسئلة كثيرة ومهمة تدور في ذهني ومنها أني منذ ان بدأت اقرأ بيانات الإمام حلمت ذات يوم أني أتلو قراَناً ثم فتحت عيناي و أنا شبه مستيقظ أي مازلت بين اليقظة والنوم وسمعت كأن شيء ردد في ذهني أنها سورة الغاشية أرجو من سيدي الإمام أن يجيبني على هذا السؤال هل هي رؤيا أم حديث نفس؟
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴿١﴾ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ﴿٢﴾ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ ﴿٣﴾ تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً ﴿٤﴾ تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ﴿٥﴾ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ ﴿٦﴾ لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ ﴿٧﴾ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ ﴿٨﴾ لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ﴿٩﴾ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﴿١٠﴾ لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً ﴿١١﴾ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ﴿١٢﴾ فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ ﴿١٣﴾ وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ ﴿١٤﴾ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ﴿١٥﴾ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ﴿١٦﴾ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴿١٧﴾ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ﴿١٨﴾ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ﴿١٩﴾ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴿٢٠﴾ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ﴿٢١﴾ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ﴿٢٢﴾ إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ ﴿٢٣﴾ فَيُعَذِّبُهُ اللَّـهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ﴿٢٤﴾ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ﴿٢٥﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الغاشية].
فهذا يعني أنّ عذاب الله قد اقترب فيغشاهم العذاب الأليم ومن ثم يؤمنون بخليفة الله عليهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
وسبب العذاب لكونهم أعرضوا عن داعي الاتّباع للقرآن العظيم والاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون واتّخذوه مهجوراً من التفكّر والتدبّر والذِّكر هو حجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني .
_____________