[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصلية للبيـــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=131311
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 04 - 1435 هـ
04 - 02 - 2014 مـ
06:48 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ المنتظَر يبدأ الحوار مع من يُسمّي نفسَه (كلمة حقّ) ..
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
العالم المُهيمِن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=131311
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 04 - 1435 هـ
04 - 02 - 2014 مـ
06:48 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ المنتظَر يبدأ الحوار مع من يُسمّي نفسَه (كلمة حقّ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الأطهار وجميع المسلمين التابعين الحقّ إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا أخي الكريم، من يسمي نفسه (كلمة حق) فأقول: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك للحوار في طاولة الحوار العالميّة الحرّة للمسلم والكافر إلا الذين لا يدرَأون الحُجّة بالحُجة؛ بل بالسبِّ والشتم، ولكن سوف نغفر لك بإذن الله ونتجاوز عنك ما وصفتنا به، وأرجو من الله أن يغفر لك ويهديَك إلى الصراط المستقيم ونأمر الإدارة أن يرفعوا عنك الحظر فوراً لاستمرار الحوار بينك وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لننظر حجّتك وبرهانك برغم أنّك لست من الذين يبحثون عن الحقّ لكونك مقتنعاً أنّ ما وجدت عليه آباءك أنّه الحقّ لا شك ولا ريب! وهكذا كان الذين يعبدون الأصنام؛ كانوا يعتقدون أنّ ما وجدوا عليه آباءهم أنه الحقّ لا شك ولا ريب، وحين جاء الرسل يدعون إلى عبادة إلهٍ واحدٍ كان ذلك المنطق على مسامعهم عجيباً جداً جداً فقالوا ما جاء في قول الله تعالى: {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} صدق الله العظيم [ص:5].
ويا رجل إنّي أراك وكأنّك تُفتي بقتل الكافرين بحُجّة كفرهم! ونقتبس ما يلي من بيانك الذي قلت فيه:
انتهى الاقتباس
ومن ثم يرد عليك الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: إني أشهد الله أني أخالفك إلى الحقّ وأتّبع أمر الله في محكم كتابه الذي وصَّانا أن نبرَّ الكافرين ونقسط إليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:8].
ويا رجل، إنما أمرنا الله بقتال الكافرين الذين يقاتلوننا في ديننا ولم يأمرنا أن نعتدي على من لم يقاتلنا. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة:190].
ويا عجبي يا هذا، فكيف سوف تهدون الناس وأنتم أصحاب قلوبٍ فظةٍ ومتشدّدين في الدعوة على الكافرين! إذاً والله لن تزيدوهم إلا كفراً بأسلوبكم وحقدكم، ويا رجل بالله عليك انظر إلى توصية الله إلى نبيِّه موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام حين أرسلهما إلى فرعون الذي ادَّعى الربوبية وبرغم إنّه كافرٌ ادَّعى الربوبية من دون الله وقال: أنا ربّكم الأعلى! وبرغم ذلك فانظر إلى توصية الله أرحم الراحمين إلى نبيَّيْه موسى وهارون. قال الله تعالى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)} صدق الله العظيم [طه].
ويا رجل! لكم شوّهتم دين الله وكرَّهتم الإسلام في نظر الغرب وساعدتم اليهود بتشدّدكم في التشويه في دين الإسلام ولم يبعث الله محمداً عبده ورسوله ليسفك دماء الكافرين. وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:107].
ويا رجل، لا تفترِ علينا ما لم نقُلْه أنّي أنكر عليكم إضافة الشهادة لرسول من بعد شهادة التوحيد، وأعوذ بالله! بل ذلك هو الكفر لو نفيْتُ الشهادةَ للرسول؛ بل أنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم)، وإنما نُنكِر عليكم عقيدتكم أنّ هذه الشهادة تميَّز بها محمد رسول الله من بين الأنبياء وإنّكم لكاذبون؛ بل ينطق بالشهادة الحقّ كل من صدَّق الرسل واتّبعهم فالذين آمنوا واتّبعوا رسول الله نوحاً صلّى الله عليه وآله وسلّم فيقول أحدهم: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن نوحاً رسولُ الله)، وهكذا كل من صدَّق رسولاً من ربّ العالمين، ولكنّكم حصرتم هذه الشهادة فقط لمحمدٍ رسول الله وفرَّقتم بين رسل الله يا هذا.
وعلى كل حالٍ فقد أمرْنا برفع الحظر عنك ولم أطّلع على بيانك إلا هذه الليلة وأمرنا برفع الحظر عنك كي يستمر الحوار بيني وبينك لنرى أيَّنا ينطق بالحقّ ويهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.
ويا أخي الكريم، من يسمي نفسه (كلمة حق) فأقول: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك للحوار في طاولة الحوار العالميّة الحرّة للمسلم والكافر إلا الذين لا يدرَأون الحُجّة بالحُجة؛ بل بالسبِّ والشتم، ولكن سوف نغفر لك بإذن الله ونتجاوز عنك ما وصفتنا به، وأرجو من الله أن يغفر لك ويهديَك إلى الصراط المستقيم ونأمر الإدارة أن يرفعوا عنك الحظر فوراً لاستمرار الحوار بينك وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لننظر حجّتك وبرهانك برغم أنّك لست من الذين يبحثون عن الحقّ لكونك مقتنعاً أنّ ما وجدت عليه آباءك أنّه الحقّ لا شك ولا ريب! وهكذا كان الذين يعبدون الأصنام؛ كانوا يعتقدون أنّ ما وجدوا عليه آباءهم أنه الحقّ لا شك ولا ريب، وحين جاء الرسل يدعون إلى عبادة إلهٍ واحدٍ كان ذلك المنطق على مسامعهم عجيباً جداً جداً فقالوا ما جاء في قول الله تعالى: {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} صدق الله العظيم [ص:5].
ويا رجل إنّي أراك وكأنّك تُفتي بقتل الكافرين بحُجّة كفرهم! ونقتبس ما يلي من بيانك الذي قلت فيه:
و قد فرَّق الله بينهم و رفع المؤمن و أبعد الكافر و أمر بقتله في الحرب و تشريد من خلفه فهل أنت أرحم من الله و رسوله
ومن ثم يرد عليك الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: إني أشهد الله أني أخالفك إلى الحقّ وأتّبع أمر الله في محكم كتابه الذي وصَّانا أن نبرَّ الكافرين ونقسط إليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:8].
ويا رجل، إنما أمرنا الله بقتال الكافرين الذين يقاتلوننا في ديننا ولم يأمرنا أن نعتدي على من لم يقاتلنا. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة:190].
ويا عجبي يا هذا، فكيف سوف تهدون الناس وأنتم أصحاب قلوبٍ فظةٍ ومتشدّدين في الدعوة على الكافرين! إذاً والله لن تزيدوهم إلا كفراً بأسلوبكم وحقدكم، ويا رجل بالله عليك انظر إلى توصية الله إلى نبيِّه موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام حين أرسلهما إلى فرعون الذي ادَّعى الربوبية وبرغم إنّه كافرٌ ادَّعى الربوبية من دون الله وقال: أنا ربّكم الأعلى! وبرغم ذلك فانظر إلى توصية الله أرحم الراحمين إلى نبيَّيْه موسى وهارون. قال الله تعالى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)} صدق الله العظيم [طه].
ويا رجل! لكم شوّهتم دين الله وكرَّهتم الإسلام في نظر الغرب وساعدتم اليهود بتشدّدكم في التشويه في دين الإسلام ولم يبعث الله محمداً عبده ورسوله ليسفك دماء الكافرين. وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:107].
ويا رجل، لا تفترِ علينا ما لم نقُلْه أنّي أنكر عليكم إضافة الشهادة لرسول من بعد شهادة التوحيد، وأعوذ بالله! بل ذلك هو الكفر لو نفيْتُ الشهادةَ للرسول؛ بل أنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم)، وإنما نُنكِر عليكم عقيدتكم أنّ هذه الشهادة تميَّز بها محمد رسول الله من بين الأنبياء وإنّكم لكاذبون؛ بل ينطق بالشهادة الحقّ كل من صدَّق الرسل واتّبعهم فالذين آمنوا واتّبعوا رسول الله نوحاً صلّى الله عليه وآله وسلّم فيقول أحدهم: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن نوحاً رسولُ الله)، وهكذا كل من صدَّق رسولاً من ربّ العالمين، ولكنّكم حصرتم هذه الشهادة فقط لمحمدٍ رسول الله وفرَّقتم بين رسل الله يا هذا.
وعلى كل حالٍ فقد أمرْنا برفع الحظر عنك ولم أطّلع على بيانك إلا هذه الليلة وأمرنا برفع الحظر عنك كي يستمر الحوار بيني وبينك لنرى أيَّنا ينطق بالحقّ ويهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
العالم المُهيمِن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________