الموضوع: أيا صاحب السموّ الملكيّ سلمان هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فلماذا تحجب البيان الحقّ للقرآن في مملكتك!

1

أيا صاحب السموّ الملكيّ سلمان، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فلماذا تحجب البيان الحقّ للقرآن في مملكتك!



[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=183959

الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 06 - 1436 هـ
11 - 04 - 2015 مـ
12:28 مساءً
ـــــــــــــــــ



أيا صاحب السموّ الملكيّ سلمان، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فلماذا تحجب البيان الحقّ للقرآن في مملكتك
!..



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وأئمّة الكتاب المكرمين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع المؤمنين، أمّا بعد..

من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المكرم والمحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولا ولم يفرّط الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في أمن المملكة العربيّة السعوديّة على مدار عشر سنواتٍ، ولا أزال مستمراً بالوفاء بعهدي للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، ولا أزال مستمراً بعهدي وميثاقٍ غليظٍ لآل سعود قاطبة ملِكاً بعد ملِكٍ بالحرص على أمن المملكة العربيّة السعوديّة حتى ولو تعمّر الإمام المهديّ ألف عامٍ وحتى ولو استمر انكار حكومة المملكة العربيّة السعوديّة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ألف عامٍ لما نكثت عهدي وميثاقي لربّي أن لا أفعل كما فعل جهيمان ومن كان على شاكلته، وسوف نستمر في مطالبة هيئة كبار علماء المملكة العربيّة السعوديّة ليدرأوا الحجّة بالحجّة كونه لا وحي جديد يبعث الله به الإمام المهديّ وإنّما يزيده الله بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم، فإن غلبني أحدُ علماء المسلمين ولو في مسألةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم فلئن فعلوا ولن يفعلوا فإن على ناصر محمد اليماني التراجع عن اعتقاد أنّه الإمام المهديّ ناصر محمد، وعلى الأنصار في كافة الأقطار التراجع عن الاعتقاد أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر كون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاني في الرؤيا الحقّ
[بأنّي المهديّ المنتظر وأنه ما جادلني عالِم من القرآن إلا غلبته] انتهى.

وعليه فإن كنت المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين فلا بدّ أن يصدقني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فتجدون أنّه حقاً لا يجادل ناصر محمد اليماني عالِمٌ من القرآن إلا غلبه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. ولكن فليسمح لي كافة البشر أن أعلن نتيجة الحوار مسبقاً بيني وبين كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود أنهم لا ولن يستطيعوا أن يقيموا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة من محكم القرآن العظيم ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط من القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً! فليكن كافة البشر ممن أظهرهم الله على أمرنا من الشاهدين على هذا الإعلان المسبق لنتيجة الحوار؛ برغم أنّ عمر الحوار يسري في العام الحادي عشر ولا يزال المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني هو المُهيّمن بالبيان الحقّ للذِّكر على كافة الذين حاورونا، وزوّار طاولة الحوار الباحثون عن الحقّ لمن الشاهدين.

وعلى كل حالٍ نكرر ما جاء في أول بياني هذا وأقول: لا ولم يفرِّط الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في أمن المملكة العربيّة السعوديّة منذ بدْء عمر الدعوة المهديّة العالميّة على مدار عشر سنوات مضت، ويسري عمر الدعوة في عامها الحادي عشر في عصر الحوار من قبل الظهور ولا أزال مستمراً بالوفاء بعهدي للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة الله تعالى عليه، ولا أزال مستمراً بعهدي وميثاقٍ غليظٍ كذلك للملك سلمان بن عبد العزيز من بعد عبد الله رحمه الله ولآل سعود قاطبةً ملِكاً بعد ملكٍ بالحرص على أمن المملكة العربيّة السعوديّة، فحتى ولو تعمّر الإمام المهديّ ألف عامٍ وحتى ولو استمر إنكار حكومة المملكة العربيّة السعوديّة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ألف عامٍ لما نكثتُ عهدي وميثاقي لربّي، فلا ولن أفعل كما فعل جهيمان الضال ومن كان على شاكلته وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وذلك كوني أعلم علم اليقين أنّه يسبق ظهور المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق للبيعة يسبق ذلك عصر الحوار من قبل الظهور، ومن ثمّ وبعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر للبيعة العامة عند البيت العتيق، وأما قبل التصديق فلا يجوز لي فعل ذلك حتى لا أتسبب في سفك قطرة دم مسلمٍ للوصول إلى الحكم، وأعوذ بالله أن أكون من عبيد المُلك والسلطان. فإن أعرض سلمان وكافة ملوك وأمراء ومشايخ وزعماء دول المسلمين أظهر الله المهديّ المنتظَر على كافة البشر في ليلةٍ بكوكب العذاب الأليم وهم صاغرون ولسوف تعلمون.

وكذلك نُكرِّر العتاب للمرة الثالثة ونقول: يا صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فهل هذا جزاء حرصنا على أمن المملكة العربيّة السعوديّة؟ ولربّما يودّ الملك سلمان أن يقول: "وماذا فعلنا بك يا ناصر محمد فموقعك لم يتمّ حجبه في المملكة العربيّة السعوديّة على مدار عشر سنواتٍ مضت؟". فمن ثمّ نردّ على الملك سلمان ونقول: وها هو تمّ حجب موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الآن بالمملكة العربيّة السعوديّة؛ الآن بعد هذا العمر من الدعوة المباركة ولم يحدث من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ما يسيء لأمن المملكة العربيّة السعوديّة قط.. وما نريد من سموِّكم الكريم هو أن تُعرِّفوا السبب لكافة الباحثين عن الحقّ من البشر ما سبب حجب موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في المملكة العربيّة السعوديّة، فهل السبب هو أنّ ناصر محمد اليماني يكرِّر الفتوى عاماً بعد عامٍ بأنّ الذي سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو علي عبد الله صالح؟ وأغضبكم تكرار الفتوى لتسليم القيادة في البيان الذي صدر أثناء عاصفة الحزم فمن ثمّ كانت ردة فعلكم هو حجب موقعنا في المملكة العربيّة السعوديّة؟ كونكم أعلنتم أنّ علي عبد الله صالح لن يكون له أيّ مستقبلٍ يخصّ اليمن من بعد اليوم، فمن ثمّ نردّ عليكم بالحقّ ونقول: إن فتوى مَنْ الذي سوف يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لم تكن من عند نفسي؛ بل أقسم بالله العظيم الذي أنزل القرآن العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ تلك هي فتوى من ربّ العالمين في سبع رؤىً متكرراتٍ أنّ الذي سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو علي عبد الله صالح هذا الذي تشنّوا عليه حربكم برغم أنّه جنح للسلم ولم تجنحوا للسلم، وهو محرَّمٌ عليكم ضرب معسكرات من جنح للسلم والحوار من بعد الحرب وخالفتم حكم الله في محكم كتابه في قوله تعالى:
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} صدق الله العظيم [الحجرات:9].

فما دام فاءَ الزعيم علي عبد الله صالح إلى الصلح والحوار فبأي حقٍّ تستمرون في ضرب معسكراته؟ وعلى أي حكمٍ استندتم في استمرار الضربات على المنشآت العسكريّة اليمانيّة المدربة على مدار سنين، وصرفت الحكومة اليمنيّة ملياراتٍ على تربية الجيش اليمني على فنون القتال وليست مليشياتٍ مستحدثةً بالأمس؟.

وعلى كل حال لقد تجرَّأت يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز آل سعود على حجب موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عن الشعب العربي الأبي السعودي وعليه فلا بدّ أن يؤدّبك الله على ذلك الفعل، وحتماً لا شكّ ولا ريب سوف تفقد شيئاً من أراضي المملكة العربيّة السعوديّة فيبسط عليها من تخشون منهم ولن يرقبوا فيكم إلّاً ولا ذمّةً بسبب عقيدتهم الباطلة أنّهم على الحقّ وكافة المذاهب والفرق على ضلالٍ بعيد ومن لم يكن معهم فهو ضدّهم! فلا خير فيهم لأنفسهم ولا لشعبهم ولا خير في السُنَّة المتشددين بغير الحقّ المنفّرين عن دين الله ولا خير في كافة الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.. ولا ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يجامل أحداً على الباطل خشية مكره؛ بل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يقيم الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم ولا أخاف في الله لومة لائم.

ووالله ثمّ والله ثمّ والله إنّ أكثر أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هم من الشعب السعوديّ الأبيّ العربيّ من بين كافة شعوب دويلات البشر إلى حدّ الآن، وأنّ منهم برتبة لواءٍ وعقداءٍ وعمداءٍ وجنودٍ وضباطٍ وصفِّ ضباطٍ وأكثرهم مواطنون وقد أمرناهم جميعاً بالوفاء ببيعتهم للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من قبل رحمه الله وأدخله فسيح جناته، وكذلك أمرناهم بالوفاء ببيعتهم للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسنا ممن ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه لسبب حجب موقعنا بالمملكة، وصبرٌ جميلٌ.

ولا نزال نكرر الأمر إلى كافة أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالمملكة العربيّة السعوديّة بالوفاء والاعتصام ببيعة خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المحترم، وذلك وفاءً من أنصاريِّ بعهد وميثاق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالحرص على أمن المملكة العربيّة السعوديّة ما دمت حياً.

ويا سلمان بن عبد العزيز، لئن أدّبك الله وسيطر خصمك على شيءٍ من أراضيك فهل سوف تؤمن أنّ ذلك تأديبٌ لك من الله لترفع الحجْب عن موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وتعترف بالحقّ وتكون من الشاكرين؟ ولم ندعُك لضرب اليمن يا أخي الكريم؛ بل دعوناك لإنقاذ اليمن والمملكة بالاعتراف بالحقّ وعدم التفرج حتى تشبّ الحرب الطائفيّة بين السُّنة والشيعة.

وبالنسبة للحوثيّين فبرغم السعي منهم إلى عدم تسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من الزعيم علي عبد الله صالح، وبالرغم من سعي المملكة بكل ما أوتيت من قوة إلى عدم تسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من الزعيم علي عبد الله صالح، وعليه فليشهد البشر كافة على فتوى الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني مزكّيها بالقسم بالله العظيم:
[ لو اجتمعت كافة دول البشر ظاهرَ الحياة الدنيا وباطن أرض المشرقين ضدّ على عبد الله صالح ليحولوا بينه وبين تسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فإنّهم لا ولن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً ].

وبرغم أنّ علي عبد الله صالح لا يزال من الجاهلين المُنكِرين للحقّ من ربّه ولم يقرّ ولم يعترف أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر بعد، ولكنّ الله سوف يضيّق عليه الخناق وتتقفّل كافة الأبواب في وجه الزعيم علي عبد الله صالح حتى لا يبقى أمامه غير باب الإمام ناصر محمد اليماني، فمن ثمّ يقول: "سلمتك القيادة وأنا وأهل بيتي في ذمتك". فمن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
[لا تخف، والله لأكون لك خيراً لك من ولدك]. وذلك عهدٌ وميثاقٌ في ذمّتي في الرؤيا الحقّ من ربّي لهذا الرجل علي عبد الله صالح.
ولا أدري لماذا ربطني ربّي بهذا الميثاق الغليظ لهذا الرجل! فالله أعلم به وبسرّ علي عبد الله صالح؛ برغم أنّه لم يُحسن إلى ناصر محمد اليماني قط طيلة حكمه ثلاثة وثلاثين عاماً من قبل! ولكنّي مجبرٌ أن أفيَ بعهدي لهذا الرجل في الرؤيا الحقّ، ولله في أمره شؤون وكلّ يومٍ هو في شأن، وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..

ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور في كافة شعوب البشر، فلتبلّغوا هذا البيان إلى مكتب الملك سلمان بن عبد العزيز كرسالةٍ بريديّةٍ وبجميع الوسائل الإعلانيّة المقروءة والمسموعة والمرئيّة وليس رسولٌ منكم يحملها إلى الأسرة الحاكمة أحدٌ، وذلك حفاظاً على أمنكم وأمن المملكة.

ونعترف بالحقّ أنّ حكومة المملكة العربيّة السعوديّة لم تؤذِ قط أحداً من أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منذ بدْء الدعوة المهديّة الحقّ على مدار عشر سنواتٍ ونَيِّف، وما دامت حكومة المملكة العربيّة السعوديّة لم تؤذِ أحداً من أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الشعب الأبيّ العربيّ السعوديّ ففرضٌ على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يستمرّ بالوفاء بعهدي وميثاقي الغليظ بالحفاظ على أمن المملكة العربيّة السعوديّة ما دمت حيّاً.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________


آخر تحديث: 18-07-2021 07:07 PM