الموضوع: إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440

1

إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..

الإمام ناصر محمد اليماني
11 - محرم - 1441 هـ
10 - 09 - 2019 مـ
10:41 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=316405

ــــــــــــــــــــــــ


إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله وكافة رسل الله من قبله وعلى من تبعهم واقتدى بنهجهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين، أما بعد..

يا للعجب يا معشر الأحزاب في العرب وشعوبكم فلكم تشابهت قلوب كثيرٍ منكم فظننتم أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني من إعلان مأدبة السبعين في رمضان المنقضي لعام 1440؛ فظنّ الحوثيّون وغير الحوثيين من الأحزاب وكثيرٌ من المحللين السياسيين وغير السياسيين من الناس العاديين واتّفق الذكي والغبي منهم على تحليلٍ واحدٍ موحّدٍ أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين أنه يريد انقلاباً على الحوثيين داخل صنعاء فينزع سلطة عاصمة اليمن من أيدي الحوثيين!

فمن ثم يرد الإمام ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: اسمحوا لي بأن أقول لكل من فكّر بهذا الفكر أنهم جميعاً أغبياء عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولم يطّلعوا على كثيرٍ من بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فهل تعلمون لو صدق ظنّكم هذا بأني سوف أخسر كافة أنصاري الحقيقيين العقائديين في العالمين الراسخين في علم بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وسوف يقيمون علي الحجّة فيقولون بلسانٍ واحدٍ: "يا إمامنا ألم تفتِنا في معظم بيانات الدعوة المهديّة أنك لا ولن تقاتل أي حزبٍ على السلطة كونك لا تتخذ الدين وسيلة للوصول إلى أي سلطةٍ من سلطات المسلمين أو الكافرين الذين لم يقاتلونا في الدين؟ فكيف تنقلب على الحوثيين بغض النظر كانوا على الحقّ أم على الباطل! ولكن انقلابك مخالف لدعوتك العالميّة، كونك تدعو إلى تحقيق السلام بين المسلمين وتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر والتعايش السلمي بين المسلم والكافر؛ لا ضرر من مسلمٍ على كافرٍ ولا ضرار من كافرٍ على مسلمٍ، فلا إكراه في الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنّ علينا بلاغهم وعلى الله حسابهم، وعلى هذا النهج كانت مسيرة دعوتك العالمية بالبيان الحقّ للقرآن لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر والتعايش السلمي بين المسلم والكافر، فهذا ما تعلمناه من بياناتك طيلة خمسة عشر سنة لحدّ الآن أنك لن تقاتل أحداً من أنظمة الأحزاب إلا من أراد قتالك ومنع دعوتك، وما سمعنا قط أنّ الحوثيين أو من يسمّون أنفسهم بالشرعيين أعلنوا الحرب عليك قتاليّاً وأرادوا سفك دم أنصارك في اليمن، فلماذا فجأة تريد الانقلاب على الحوثيين لتنزع منهم سلطة عاصمة اليمن صنعاء بسفك الدماء؟".

فهذا ما سوف يقولونه كافة أنصاري العقائديين في العالمين، فينقلبون عن اتّباعي لو صدق ظنّكم أن مخطط مأدبة السبعين في رمضان لعام 1440 أريد به انقلاباً على الحوثيين لنزع السلطة منهم ومن بقية الأحزاب المتشاكسين على السلطة في اليمن، فلو صدق ظنّكم ظنّ الإثم والباطل والزور والبهتان على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأعوذ بالله أن يكون صادقاً ظنُّكم فلست غبيّاً حتى أفكر مثقال ذرةٍ بما فكرتم به أنتم وتحليلكم من عند أنفسكم في شأن مأدبة السبعين.

ألا ترون لكم ظلمتم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يا معشر الأمن القومي والسياسي ولم يثبت مما زعمتم شيئاً؟ ولا أنكر أنكم عاملتموني في التحقيق بالأمن السياسي بكل احترامٍ والله شاهدٌ وأنتم على ذلك من الشاهدين، ولكن خطأكم محاصرتي ورفاقي في جولة الثلاثين بعد خروجنا من سوق الثيران وتفاجأنا بطقومٍ كثيرةٍ جاءت من مختلف الجوانب وأنا واقفٌ أنا ورفاقي في ثلاثة صوالين آمنين، ولكن برغم المفاجأة وكثرة طقومكم وجنودكم الذين حاصروني في جولة الثلاثين فهل وجدتم الإمام ناصر محمد اليماني جباناً سُرعان ما استسلم، أم حقاً قسورة؟ ولم أسلّمكم سلاحي الشخصيّ قاذف القنابل سعته ست قنابل كلّ قنبلةٍ تدّمر طقماً بمن فيه، ولم نطلق النار عليكم كونكم لم تطلقوا النار علينا، فنحن لا نقاتل إلا من قاتلنا. واستمر الوضع متأزِّماً بما يقارب الساعتين، ومن ثم تمّ التفاهم بشرط أن أذهب معكم إلى الأمن السياسي بسلاحي وأقود أحد صواليني واثنين يقودّهن اثنان من رفاقي، والحمد لله على السلامة لي ولكم، ولكن نصيحتي لكم من المقبلات فليس كلّ مرةٍ تسلم الجَرّة فاحسبوها صح إن كنتم حقّاً أنصار الله لا تريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. وأنصاري عقائديّون كما أنصار الشهيد السيد حسين بدر الدين فهل ترونها انتهت حركته بمقتله أم استمرت مسيرته برغم أن دعوته بادئ الأمر قرآنيّة وبسبب الحرب عليه تحولت إلى ميدانيّة؟ واعلموا أنّ الله مع المتقين، ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين.

وأما الحكمة التي كنت أنويها في مأدبة السبعين في رمضان المنقضي لعام 1440 هي لجمع العلماء لنُثبت لهم مخطط الصهيونيّة العالميّة لاحتلال الشرق الأوسط وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ صهيونيّ جديدٍ واحتلال الشعوب العربيّة لتحقيق دولة الصهاينة الكبرى، وهيهات هيهات! فهل أُربّي أنصاري في كلّ دولةٍ تربيةً روحيةً منذ خمسة عشر عاماً إلا استعداداً لصدِّ الحركة الصهيونيّة المباشرة لاحتلال الدول العربيّة والإسلاميّة؟ فهنا سوف يأتي دور الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاري لا يزالون (عظم جابر ما ينكسر) بإذن الله الواحد القهار.

واقترب إعلان الصهاينة لتنفيذ مخططهم بأنفسهم بشكلٍ مباشرٍ من بعد إضعاف العرب بحرب بعضهم بعضاً، وتبيّنت الأمور لحكام العرب على الظاهر أنهم حقاً مستهدفون هم وشعوبهم وأرضهم، فلكم حذرناهم من قبل بسنين. ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يشكل خطراً على أمن كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة؛ بل الدرع المتين والسور الأمين لصدّ الحركة المنتظرة المباشرة من جنود الصهيونيّة العالميّة، إنهم يكيدون كيداً ونكيد لهم كيداً ونعلم من الله ما لا يعلمون. ولا ينبغي لله أن يصطفي له خليفةً جباناً والله المستعان وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصيرٌ بالعباد، نعم المولى ونعم النصير.

ولسوف نجعل موقعي هذا بدلاً عن ميدان السبعين، وسبقت فتوانا من قبل فلن يسعنا وعلماء الأمّة سواه..

ونأمر الإدارة بفتح أقسامٍ في واجهة موقعنا لكلّ مفتي كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة، فليكن القسم باسم مفتي الدولة واسم الدولة وصورة المفتي، وبالنسبة لكلمات السرّ فيتمّ إرسالها إليهم عبر بريدهم الإلكترونيّ وهم بدورهم يقومون بتغيير كلمات السر لمعرفاتهم.
وبالنسبة للعلماء الصغار فيكفي لهم، ويذرون الحوار بيني وبين مفتي الديار في كل دولة، وبالنسبة للأنصار فنمنع تدخلهم في أقسام الحوارات المخصصة لمفتي كل دولةٍ ويذرونهم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولسوف يعلمون أنّ معلمي الله. ومن بعد استكمال إعدادات أقسام مفتي كل دولةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ أو أعجميةٍ فسوف يصدر بيانٌ واحدٌ موحدٌ يتمّ تنزيله في قسم مفتي كل دولةٍ إسلاميةٍ عربيّةٍ أو أعجميةٍ، وعلى كل حال يمنع نشر أي بيانٍ حتى يتمّ مراجعته إملائيّاً من قبل المراجعين المكلفين.

وكذلك نأمر الأنصار بالتسامح فيعفون عن بعضهم بعضاً فكلهم محقّون وما فات مات، فتعافوا عن بعضكم بعضاً، واكظموا غيظكم يعفو الله عنكم ويزيدكم بحبه وقربه ويؤلف بين قلوبكم والله يحب المحسنين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
________________
آخر تحديث: 25-04-2024 03:31 PM