الموضوع: كَذِب ترامب وقبيله بنيامين وأولياؤهم مِن اليهود ناكِثي العُهود ومُخلفي الوُعود وصَدَق الله رَبُّ العالَمين

1

كَذِب ترامب وقبيله بنيامين وأولياؤهم مِن اليهود ناكِثي العُهود ومُخلفي الوُعود، وصَدَق الله رَبُّ العالَمين ..

- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
26 - جمادى الأولى - 1447 هـ
17 - 11 - 2025 مـ
05:46 صباحًا
(بحسب التقويم الرسميّ لأم القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=487939
____________




كَذِب ترامب وقبيله بنيامين وأولياؤهم مِن اليهود ناكِثي العُهود ومُخلفي الوُعود، وصَدَق الله رَبُّ العالَمين ..


بِسم الله النَّاصِر المُنتَقِم الجَبَّار، قاهِر الجبَابِرة المفسدين في الأرض، ولِينصُرَنَّ الله مَن يَنصره وكان الله قويًّا عزيزًا..

أيا معشَر أنصار الله في غزة المُكرمة وكافَّة فلسطين وفي اليمَن وفي العالَمين، ويا أصحاب الإنسانيَّة أجمعين، فهل تُصَدِّقون الله في فتواه عن المغضوب عليهم المفسدين في الأرض أعداء الرَّحمة الإنسانيَّة؟ فحسَب فتوى الله فإنَّهم ينكثون العُهود ويُخلِفون الوعود تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلْفَٰسِقُونَ ‎﴿٩٩﴾‏ أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُوا۟ عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ].

وتصديقًا لقول الله تعالى:
{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ‎﴿٨﴾} [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].

وتصديقًا لقول الله تعالى:
{ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ ‎﴿٢٧﴾‏} [سُورَةُ البَقَرَةِ].

وتصديقًا لقول الله تعالى:
{ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ‎﴿٥٦﴾‏ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِى ٱلْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ‎﴿٥٧﴾‏ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَٱنۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْخَآئِنِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوٓا۟ ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ‎﴿٥٩﴾‏} [سُورَةُ الأَنفَالِ].

وتصديقًا لقول الله تعالى:
{قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ ‎﴿١٣٧﴾‏ هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ‎﴿١٣٨﴾‏ وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ‎﴿١٣٩﴾‏ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿١٤٠﴾‏} [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].

فَلا ولَن يتحَقَّق السَّلام في الأرض المُبارَكة (فلسطين) إلَّا بشروط المُعتَدى عَليهم وليس بشروط المُعتَدين الظَّالمين المُفسِدين في الأرض مِن اليَهود المُتَطَرِّفين في حِزب الطَّاغوت (ترامب) وقَبيله (بنيامين نتن ياهو) زعيم المُفسِدين في الأرض المُبارَكة؛ فلا ولن يتحَقَّق السَّلام في أرض فلسطين وأنتم تَدعونهم إلى السَّلام وهُم يعلَمون أنَّهم هُم المُعتَدون.

ويا جَيش المؤمنين لتحرير فلسطين قَلبًا وقالبًا، فهل أنتُم أعلَم أم الله رَبّ العالَمين؟! فهو يعلم أنَّ لُغة دعوة المُعتَدين الى السَّلام نتيجتها عَكسيَّة على المُعتَدى عليهم؛ بل الله أعلَم باللغة التي يفهمون بِها وهي:
مُباشرة الهجوم عليهم حتى تتجاوزوا الخَطّ الأصفَر والأحمَر إلى حُدود ثمانية وأربعين. وذَلِكُم أضعَف الإيمان إذا أردتُّم تحقيق السَّلام فَسرُعان ما يجنحوا للسلام وبشروط المُعتَدَى عليهم المَظلومين، وليس للمُعتَدي شرطٌ واحدٌ في كتاب الله القرآن العظيم كون ليس لدى المُعتَدين خُطوط حمراء إلَّا نزع أسلحتكم ثُمَّ طَردكم من أرضكم أو قتلكم. وسَبَق أن أفتيناكم بالحَقِّ: إنكم حتى لو رضيتم أن تكونوا ذِمّيِّين فَلَن يَرقبوا فيكم إلًّا في الخطوط الحمراء؛ بل يتجاوزوا كُل الخطوط ويتعدُّون كُل حدود الله قَدر ما يستطيعون، فَلَن يردعهم إلَّا الحرب للدفاع عن أنفسكم؛ فلو أطعتم خليفة الله الإمام المَهديّ ناصِر محمد اليمانيّ إذًا لتحقَّق السَّلام وتوقفت حرب الفساد الكبير منذ ما يزيد عن عشرين سنة.

ويا معشَر المُسلِمين العرَب، فهل أنتم أعلَم أم الله؟! فَوالله وتَالله وبالله العَظيم إنَّهم إن يَظهروا عَليكم فلَن يرقَبوا فيكم أدنى رحمة إنسانيَّة على حَدٍّ سَواء؛ لا في دينكم ولا في أرضكم ولا في أموالكم ولا في أعراضكم ولا في تجارتكم، حتى الخائنين مِنكُم خِشية شرهم وخوفًا من بطشهم فَلَن يفوهم بما وعدوهم شيئًا ويخسرون الدُّنيا والآخرة ذلك هو الخسران المُبين؛ فهذا لو يَظهرون عليكم ولا قَدَر الله ذلك، فَصَدِّقوا الله في قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ‎﴿٨﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ التَّوۡبَةِ]. فهذه صفات المغضوب عليهم في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ معدومة صفات الرَّحمة الإنسانيَّة من قلوبهم تمامًا.

وأُحَذِّر العرَب مِن عودة استمرار مُخَطَّط الصهاينة للقِتال فيما بينهم لاستمرار إضعافهم لتحقيق شرق أوسطي جديد، ولن ينالوا مُرادهم؛ بل سوف ينالهم وينالكم عذابٌ مُباشرٌ مِن رَبِّ العالَمين تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلْـَٔاخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا۟ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْـًٔا ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].

ورغم أنّي لا أدعو لكراهية اليهود إلَّا كراهية المُعتَدين مِنهم عديمي الرَّحمة الإنسانيَّة؛ فهؤلاء لا يردعهم دعوتهم إلى تحقيق السلام بل يردعهم لُغة الهجوم في الحَرب حتى يجنحوا الى السَّلام، فإن جنحوا إلى السلام فاجنحوا لها بشروط المُعتَدَى عليهم وليس بشروط المُعتَدين الظَّالمين، ما لَكم كيف تحكمون؟!

وها هُم يُحاولون تغيير مَسار الحرب بين العَرَب فيما بينهم، فلا تُحَقِّقوا لَهُم تَغيير مَسار المعركة أبدًا وأبشِروا بِعِزِّ الله ونصره.

ونُبارِك لكافَّة الشُّهداء في سبيل الله بالحياة الطيبة أحياء عند ربهم يُرزَقون؛ سواء شهداء فلسطين أو اليمانيِّين وشهداء كافَّة المُسلمين المُدافعين عن أرضهم بالهجوم ضد المُعتَدين.

فلا تُحسَم الحُروب في عشيَّةٍ أو ضُحاها إلَّا بالهجوم يا معشَر المُجاهدين في فلسطين المُكرمين؛ آه ثم آه لو تعلمون حقيقة سُنَّة الله (ماذا يفعل بقلوب المُعتَدين حين الهجوم بإلقاء آية الرُّعب العَظيم فسرعان ما يولونكم الأدبار إلى حيث تشاؤون ما دمتم وراءهم!) فهذه سنة الله في الحرب للدفاع عن النَّفس جهادًا في سبيل الله؛ وهو الزَّحف بالهجوم لتحقيق النَّصر وتحقيق الجُنوح الى السَّلام العادِل وتوفير سَفك الدِّماء وتوفير خسارة الحَرب؛ سُنَّة الله في النَّصر على المُعتَدين في كتاب الله القرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٢٢﴾‏ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الفَتۡحِ].

ولا نزال نستوصيكم خيرًا في المُسالِمين مِن اليَهود، وقاتِلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم وليجدوا فيكم غِلظةً؛ فأنقِذوا أنفسكم وادخلوا في السّلم كافَّة، فوالله الذي لا إله غيره إن كوكب سَقَر مستمرٌ في التَّقَدُّم وإنَّ صيفه لن يتراجع مناخه عن القُطب الجنوبي حتى يشرق على نصف الكُرة الشَّماليّ، فَفِرُّوا مِن الله إليه، ولا تَتَّخِذوا أعداء الله أولياء مِن دونه؛ بل اتَّخِذوا أصحاب الإنسانيَّة أولياءكم في العالَمين، وجاء وعد الله بالفَتح الكَبير فاصبِروا وصابِروا واعتَصِموا بالله حتى لو اجتمع لقتال أولياء الله العالَم بأسرِه فاعتَصِموا بالله نِعم المَولى ونِعم النَّصير؛ فلا تجعلوا لله عليكم سلطانًا؛ لئن اعتصمتم بأعداء الله فيُعَذِّبكم معهم، واعلموا أنَّ الله عزيزٌ ذو انتقام؛ فلا ذل مَن والاه وأطاع أمر الله وخليفته تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا۟ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَٰنًا مُّبِينًا ‎﴿١٤٤﴾‏ إِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرْكِ ٱلْأَسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ‎﴿١٤٥﴾‏ إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُوا۟ وَأَصْلَحُوا۟ وَٱعْتَصَمُوا۟ بِٱللَّهِ وَأَخْلَصُوا۟ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ‎﴿١٤٦﴾‏ مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ‎﴿١٤٧﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ].

واعلموا أنّي خليفة الله على العالَمين أدعو إلى تحقيق السَّلام العالَمي بين شعوب البشر والتعايش السِّلمي بين المُسلِم والكافِر والعدالة والمساواة؛ فلا فرق لدي بين يمانيٍّ وصينيٍّ. وإنَّما أنهاكم عن دعوة المُعتَدين الذين يعلمون أنَّهم معتدون على حقوق الآخرين؛ فأولئك مُحرَّمٌ عليكم أن تدعوهم إلى السَّلام كون الله يعلم باللغة التي يفهمون بها لتحقيق السَّلام، فلا تدعوا المُعتَدين عليكم من اليهود إلى السَّلام حتى يجنحوا هُم إلى السَّلام تصديقًا لقول الله تعالى:
{فَلَا تَهِنُوا۟ وَتَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ ‎﴿٣٥﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ مُحَمَّدٍ].

واعلموا عِلم اليَقين أنَّ كوكب سَقَر اقترب إلى مشارف أفق الفضاء الجنوبي؛ فلا رجعة إلى الوراء وإن لعنة الله على الكاذبين،
واقتربَت البَغتة والبَهتة تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾} [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ] صدق الله العظيم.

فويلٌ يومئذٍ للمُكَذِّبين، فَفِرّوا إلى الله بالتَّوبة والإنابة.

ولسَوف تعلَمون أنَّ القُوة لله جميعًا وأن العِزة لله جميعًا يا مَن يُريدون العِزة عِند غير الله سُبحانه وتعالى عُلوًّا كبيرًا، وإن كنتم في عُسرٍ وقَرحٍ فَقَد مَسَّ القَوم مِن قبلكم قُبَيل نَصر الله عُسرٌ و قَرحٌ مِثله حتى يَقول الرَّسول والذين آمنوا مَعه: "متى نَصر الله؟" فجاءهم نَصر الله؛ لا مُبَدِّل لَكلِمات الله تصديقًا لقول الله تعالى:
{قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ ‎﴿١٣٧﴾‏ هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ‎﴿١٣٨﴾‏ وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ‎﴿١٣٩﴾‏ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿١٤٠﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].

وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَب العالَمين
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المَهديّ
ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
_________
آخر تحديث: 04-12-2025 09:21 PM
2

تذكيرٌ وتحذيرٌ للمُعرِضينَ عن ذِكر آياتِ الله في مُحكَمِ الذِّكر القرآن العظيم ..

- 2 -
الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني
29 - جمادَى الأولى - 1447 هـ
20 - 11 - 2025 مـ
08:49 صباحًا
(بِحسَب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=488273
______________



تذكيرٌ وتحذيرٌ للمُعرِضينَ عن ذِكر آياتِ الله في مُحكَمِ الذِّكر القرآن العظيم ..


قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَٰنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ‎﴿١٧٤﴾‏ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَٰطًا مُّسْتَقِيمًا ‎﴿١٧٥﴾‏} [سُورَةُ النِّسَاءِ].

وقال الله تعالى: {تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثِۭ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٦﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الجَاثِيَةِ].

وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ
ناصر محمد اليماني.
___________
آخر تحديث: 04-12-2025 09:21 PM
3

سُؤالٌ مُوَجَّهٌ مِن الله الرّحمن الرّحيم (عَلّام الغُيُوب) إلى المؤمنين المُعرضِينَ اليوم بعدَ عِشرين سنةَ مِن الدّعوَة المهدِيَّة العالميَّة؛ فأجيبُوا على سُؤال الرّحمن في مُحكَمِ القرآن العظيم ..

- 3 -
الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني
13 - جمادَى الآخرة - 1447 هـ
04 - 12 - 2025 مـ
08:09 صباحًا
(بِحسَب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=489092
__________



سُؤالٌ مُوَجَّهٌ مِن الله الرّحمن الرّحيم (عَلّام الغُيُوب) إلى المؤمنين المُعرضِينَ اليوم بعدَ عِشرين سنةَ مِن الدّعوَة المهدِيَّة العالميَّة؛ فأجيبُوا على سُؤال الرّحمن في مُحكَمِ القرآن العظيم ..


بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم: {۞ أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ ءامَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذينَ أوتُوا الكِتٰبَ مِن قَبلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم ۖ وَكَثيرٌ مِنهُم فٰسِقونَ ‎﴿١٦﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحديد]، والله المُستَعانُ يا أولي الألباب.

سُرعانَ ما تَرُدُّ القلوبُ بالجوَابِ بِدَمعٍ مُنهَمِرٍ؛ وما يَتذَكَّرُ إلّا أولو الألباب إنّ الذِّكرَى تَنفعُ المُؤمِنين.

وسَلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ
ناصر محمد اليماني.
___________
آخر تحديث: 15-12-2025 08:07 AM
4

تَذكيرٌ باللُّغةِ التي يَفهمُ بِها الرَّئيس الأمريكيّ ترامب (الثعلب الكذَّاب) وقبيله بنيامين أولياءُ الشَّياطين، فقاتِلوا أولياء الطَّاغوت إنَّ كَيد الشيطانِ كان ضَعيفًا ..

- 4 -
الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ
29 - جمادى الآخرة - 1447 هـ
20 - 12 - 2025 مـ
12:16 مساءً
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=489770
________


تَذكيرٌ باللُّغةِ التي يَفهمُ بِها الرَّئيس الأمريكيّ ترامب (الثعلب الكذَّاب) وقبيله بنيامين أولياءُ الشَّياطين، فقاتِلوا أولياء الطَّاغوت إنَّ كَيد الشيطانِ كان ضَعيفًا ..


بِسم الله الواحد القهَّار..

فاتَّقوا الله الواحد القهَّار يا أيُّها المُجاهدين في فلسطين، فليعلم الشعب الفلسطيني أنّ الرئيس محمود عباس سقطت شرعيّته دينيًّا وشرعيًّا وعُرفيًّا وسياسيًّا وقانونيًّا ووطنيًّا، فكيف تُصَوِّت الدّول الحُرَّة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود سبعة وستين وعاصمتها القدس ـ وحتى ولو كان ذلك ظلمٌ في التَّقسيم بين الدَّولة الفلسطينيَّة وإسرائيل، فالمهم أنَّهم صَوَّتوا أنّ فلسطين حُرَّة؛ دولة ذات سيادةٍ وجَيشٍ ـ فإذا بالرئيس الفلسطيني يقول: "دولة مَدَنيَّة منزوعة السِّلاح"؟! بل حتى يريد استلام سلاح رجال حماس المُجاهدين الأبطال ليسلمه إلى إسرائيل! إذًا سقطت شرعيته حتى لو انتخبه بادئ الأمر كافَّة الشعب الفلسطينيّ الأحياء منهم والأموات أجمعين،
فقد سقطت شرعية محمود عباس الخائن لوطنه ودينه وشعبه، وخان الأرض المُقَدَّسة في القرآن العظيم، فرغم أنه ليجري في كافّة ربوع الضّفة - التي يزعم أنها تحت سيطرته - عدوانٌ إسرائيليٌّ صهيونيٌّ وجرائمٌ كبرى وقهرٌ عظيم كمثل جرائم غزَّة؛ بل جرائم تحدث في كافّة ربوع فلسطين؛ جرائمٌ كُبرى نَكراء في حقّ كل فلسطينيّ ومسيحيّ نصرانيّ من الذين هُم أقرب مودَّةً إلى المُسلمين.

فيا للعار على الذين يتفرّجون على جرائم فلسطين، وكأنّهم في سطح القمر! وما كأنّهم جيرانُ مصر صاحبة الجيش الهزبر الغضنفر، وما كأنّ الأقرب إلى شعب عرب غزَّة في الجوار أكبرُ شعبٍ وشراسة وبأس؛ ذلكم الشعب الأبيّ العربيّ المصريّ أكبر شعوب العرب، ورجالٌ أهلُ حميَّة وغيرةٍ عربيَّةٍ، فماذا دهاك أيها السَّيد المحترم الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي)؟!
فَمِصر مُلامة بالدرجة الأولى نظرًا لقربهم الشديد من غزَّة المُكرمة.

ويا رجل، إنَّ معك شعب مصر رجالًا لو تخوض البحر لخاضوه وراءك كلهم أجمعون؛ أصحاب وطنيَّة وحميَّةٍ عربيَّةٍ، فارفع رؤوسهم وازأر زئير الأسد، فوالله لو تأذن لهم بمظاهرةٍ في القاهرة على مقربةٍ من بوابة رفح لربما تنسحب إسرائيل من الهلَع من الخط الأصفر والأحمر والأخضر إلى وراء حدود ثمانية وأربعين خشية أن يبتلعهم مائة وعشرون مليون مصري؛ رجال الحميَّة والوطنيَّة والغيرة الإسلاميَّة، فَمِمَّا تخاف يا رجل ومعك الشعب المصري الأبيّ العَرَبيّ يعدل كافة شعوب الجزيرة العربية مجتمعة أو يزيدون؟! فلا تَقُل كما قال الرئيس الرَّاحِل حسني مبارك للزعيم علي عبد الله صالح: "دي أمريكا"، فوالله الذي لا إله غيره إنَّ ترامب زعيم الإرهاب العالميّ لَمِن أجبن الدَّواب إذا تمَّ التعامل معه حتى بِلُغَة الغَضَب وتهديد الحرب بِنِيَّةٍ قلبًا وقالبًا، فمن ثم يُنزل الله في قلبه الرُّعب الشَّديد، فاعتصموا بالله كمثل اليمانيِّين وسوف ترون عجائب قدرة الله، ألا والله لا يستطيع أن يواجه ترامب حتى دولة جزيرة كوبا التي بجانب فلوريدا حين يجد فيهم الغِلظة ونِيَّة الدِّفاع عن أنفسهم كون ترامب يهنّجم هنجمة الثعلب لتحسبوه أسدًا.

ولا ولن يفهم ترامب إلَّا بِلُغَة الحَرب والغِلظة، فهو يهنّجم هنّجمة لينظر ردة فعل مَن يهنّجم عليهم، ولكن إذا جاء رَدُّ التحدّي بالتحدّي فَهُنا يحسب ترامب ربحه مِن خسارته فلا يجرؤ على المُغامرة، وأمَّا اللين أو الذين يُناشِدون مجلس الأُمَم المتحدة - الذين يقولون ما لا يفعلون ويكيلون بمعيارين - فذلك ما يشجعه على الإثم والعدوان، وأمَّا الذين يستعدون لمواجهته وجيشه بأبسَط أسلحة معهم فيعدّون ما استطاعوا؛ فسُرعان ما يُنزل الله الرعب في قلوب المُعتدين نَصرًا من الله ربِّ العالَمين، فَصَدِّقوا الله: {إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا} [سورة النساء:٧٦]، وصَدِّقوا الله ذا القُوَّة المَتين بوعده: {إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد:٧].

ألا وإنَّ مَن يُدافِع عن نفسه وأرضه فلن يدخله الله نارًا وقودها الحجارة، وحتى ولو كان مِن الكافرين وجاهد دِفاعًا عن شعبه وداره وأرضه، فيتقبَّل الله منه حميَّته القوميَّة بالحقّ؛ سُبحان الله العظيم يَغفِر لِمَن يشاء ويُعَذِّب مَن يشاء إنَّ الله لا يُحِبّ المُعتَدين؛ بل الله أعلم بما يفهم به المُعتَدون على حقوق الإنسان، فلن يفهموا إلَّا بِلُغَة الاستعداد للمُواجهة.

ألا والله الذي لا إله غيره لو كان الشعب اليمانيّ له حدود مع إسرائيل إذًا لَما مَكَث العدوان الإسرائيليّ يُعربدُ في الأرض المُباركة، فَلَكَم يغبِط الشعب اليمانيّ شعوب دول الطوق، رغم أنّ شعوب دول الطوق شعوب ذات حَميَّة وشِيمة وغيرة أبيَّة عربيَّة ولكن للأسف عدم جُرأة قادتهم جعلت وجوههم في الوحل أمام العالَمين، فَمِمَّا تخافون؟! فهل يخافون (قادة العرب خاصة والمُسلِمين عامَّة)؟ فهل تخافون من نعيم وتكريم الحياة الأبديَّة المُخلَّدة ذات العزّ الأبديّ الملكوتيّ والنَّعيم العظيم؟! فقد أعلن الله بصفقة البَيع والشراء في آية مُحكَمةٍ بَيِّنةٍ لعُلماء الأُمَّة وعامَّتهم في قول الله تعالى:
{۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ ۚ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} صدق الله العظيم [سورة التوبة:١١١].

فَمَن ذا الذي يرفُض هذه الصفقة الخالِدة (فيجعلهم الله ملائكةً مِن البَشَر)؟! فلا أعلم لهم ببعثٍ في كتاب الله القرآن العظيم؛ إذًا فَمِمَّا تَخافون ولِمَ عدم الجرأة يا معشر القادة العرب؟! فإذا لم تُلَبّوا الطَّلب بإعلان النَّفير في سبيل الله فنؤكِّد لَكُم أنّ الله لا ولن يزيدكم عِزًّا إلى عِزّكم؛ بل سوف يُعَذِّبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم في الحُكم ثم لا يكونوا أمثالكم.

وعسى الله أن يهدي محمد بن سلمان بعد أن خان الشيطان ترامب وعده لمحمد؛ بل غدر بالأمير محمد بن سلمان.

وأمَّا دعوة النَّفير فَلَم يستجِب باستمرار الدفاع عن شعوبكم وأرضكم ومُقَدَّساتكم إلى حَدِّ الآن غير أنصار الله اليمانيِّين، ورغم عيوب أنصار الله بسبب ترك طبقةٍ منهم محصورةٍ يعيثون في الأرض فسادًا؛ فيظلمون بعض المواطنين تحت سيطرتهم وينهبون أراضيهم ويستحلّون أموالهم، وهم محسوبون على أنصار الله وما هم من أنصار الله الحقّ قلبًا وقالبًا؛ بل أنصار الله الذي رَفَعوا رؤوس اليمانيّين خاصَّةً والعَرَب عامَّةً، وعلى رأسهم قائد من قادات جيش الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ المكرمين ذلكم الأخ الكريم (السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي)، واتخذته وليًّا حميمًا، فنحن معهم ما داموا على المَسار الصحيح في حربهم لعدوّ الله وعدوّهم (ترامب) وقبيله (بنيامين) مُجرمي حرب الفَساد الكبير، فليبشروا كافًّة بعزّهم ما داموا على ذلك،
فلا ينجَرّوا وراء أحداث الجنوب لتغيير مَسار المعركة بين اليمانيِّين فذلك ما يُريده، ويُفرِح قلوب أعداء الله والشيطان، فلا تُحَقِّقوا لهم ذلك المَكر، ومن أراد خيانتكم فسيكفيكهم الله العزيز الحميد.

وأرجو مِن الله أن يهدي لِما يُحب ويرضى كافّة قلوب أحزاب اليمن والشعب اليمانيّ بأسره وكافَّة قلوب الشعوب وسادتهم، ويؤلِّف بين قلوبهم حتى يصبحوا بنعمته إخوانًا في عصر بَعث خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، فلا نزال نقول لهم: فلست بأسفهم أن يُظهروني على العالمين؛ بل الله من سوف يُظهِر خليفته على العالَم بأسرِه الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ إن كان من الصَّادقين، فاعلَموا أنّ الله مُتِمّ بعبده نُوره ولو كَرِه المجُرِمون ظهوره، وإنَّ لعنة الله على الكاذِبين.

وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العالَمين
أخوكم خليفة الله على العالَم بأسرِه الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
______

آخر تحديث: يوم أمس 09:26 PM