الموضوع: الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة

1

الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة ..





-1-

الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 09 - 1433 هـ
12 - 08 - 2012 مـ
09:46 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=55600
ــــــــــــــــــــ


الإمام المهديّ يعلن للمسلمين ليلة القدر لشهر رمضان 1433 للهجرة ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ من ربهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار وجميع المسلمين، إنّ ليلة القدر الأساسيّة في الحساب هي في القمر وهي شهرٌ بحساب أيام البشر، ومن صام شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأما ليلة القدر بحسب أيام البشر فهي ليلةُ قدرٍ لأحداثٍ ربانيّة و ليست إلا جزءٌ من ميقات ليلة القدر الأساسيّة، كون ليلة القدر الأساسية هي ليلة القمر. ولذلك قال الله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} صدق الله العظيم [البقرة].

وبما أنه يقصد ليلة القدر في القمر وتعدل شهراً بأيام البشر، ولذلك قال الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ‌ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر]، كون ليلة القدر شهر وهي خيرٌ من ألف شهر.

وأما ليلة القدر ذات الحدث بحسب أيام البشر فهي بعد نهاية ألف شهرٍ في الحساب تأتي ليلة العذاب، وهي شرٌ على المستكبر المُعْرِض عن الذِّكر، وخيرٌ ونصرٌ وتمكينٌ للتابعين للذكر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيمٍ، وما كان الله ليعذّب عباده حتى يبعث النذير المهديّ المنتظر من بعد خاتم الرسل. تصديقاً لقول الله تعالى:
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)} صدق الله العظيم [الدخان].

وبما أنّ العذاب يأتي في عصر بعث النذير المهديّ المنتظر ومن قبله رسولٌ ولذلك ذكر النذير وذكر الرسول، كون عذاب الدخان المبين في عصر النذير ومن قبله رسولٌ وهو خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك قال الله تعالى:
{حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَ‌كَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِ‌ينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَ‌قُ كُلُّ أَمْرٍ‌ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرً‌ا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْ‌سِلِينَ ﴿٥﴾ رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَ‌بِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَ‌بُّكُمْ وَرَ‌بُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

وبما أنَّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه: أليس في الألف شهرٍ سوف تأتي خلاله ليالٍ قَدْرٍ كثيرةٍ في كل شهر من رمضان؟ فلماذا ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ برغم أنها سوف تمرّ ليالٍ قدْرٍ كثيرة في خلال ألف شهر؟ ومن ثم يردّ على السائلين المهديّ المنتظر وأقول: كون في مثل تلك الليلة يُفرق كل أمرٍ حكيم، ليلة الفتح الأكبر، ليلة ظهور المهديّ المنتظر في ليلةٍ على كافة البشر بعد انقضاء ألف شهر كون في تلك الليلة عذابٌ على المستكبر عن الذكّر، وليلة نصرٍ وتمكينٍ للتابعين للذكّر، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، سلامٌ على المتقين الساجدين.
وإنما يقصد: إنها خيرٌ من ألف شهر مرّ من قبلها من بعد ليلة تنزيل القرآن العظيم، وفي ذلك سرّ الفتح الأكبر في تاريخ الكتاب.

ويأتي الفتح في إحدى ليالي القدر المباركة بحسب أيام البشر، فتكون ليلة القدر المباركة بوقوع الحدث هي خيرٌ من أشهر وليالي قدرٍ مضت وانقضت في الأشهر من قبل ليلة تفريق الأوامر الربانيّة، وليست ليلة تنزيل الكتاب؛ بل في مثل تلك الليلة فيها يُفرق كل أمر حكيمٍ.

ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا من آتاه الله علم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، فمتى ليلة القدر في هذا الشهر وبحسب أيام البشر؟" . ومن ثم يردّ عليهم المهدي المنتظر وأقول:
إنّ ليلة القدر في هذا الشهر رمضان 1433 وبحسب أيام البشر سوف تكون في تاريخ ليلة تسعة وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان، وفي تاريخ ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.

ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فحين ترونني أضع فخاً للذين لا يريدون أن يحاوروا ناصر محمد اليماني إلى أنْ يجدوا ثغرةً تكون مدخلاً عليه حسب زعمهم فيقيموا عليه الحجّة بالحقّ حسب زعمهم، ولا يزالون يبحثون الليل والنهار علّهم يجدون ثغرةً يدخلون منها، ولذلك نضع لهم فخاً في بعض البينات حتى يظنون أنهم قد وجدوا ثغرةً بيّنةً، ومن ثم يعتقدون أنهم سوف يقيمون الحجّة على ناصر محمد اليماني من خلالها، فيتجرَّؤون للحوار، فيعلن أحدُهم اسمه ويقوم بتنزيل صورته وتعريف شخصيّته، فيزعم أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في النقطة الفلانية، وبما أنّ ناصر محمد اليماني حكم على نفسه مسبقاً لو أنّ أحداً علماء الأمّة أقام عليه الحجّة من محكم الكتاب في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعليه التراجع عن عقيدة أنّه الإمام المهديّ وعلى أنصاره التراجع عن اتّباعه.

ولكنكم يا معشر الأنصار تُفشلون مكر المهديّ المنتظر بالحقّ كونكم تبادرون بالاستفسار وتستعجلون البيان في تلك النقطة، فتجبرون الإمام المهديّ على التعجيل ببيانها خشية فتنتكم، ويا ليتكم تعلمون المقصود حين تجدون فخاً في أحد البيانات أن تصبروا وتعلموا أنّه فخٌ لنوقع فيه أحد علماء الأمّة المشهورين المتهربين من الحوار كونهم لم يجدوا ثغرةً ليدخلوا منها على الإمام ناصر محمد اليماني.
ولولا خشية الفتنة عليكم وفتنة الذين لا يزالون باحثين عن الحقّ لأوقعت بأحد علماء الأمّة المشهورين في فخ في أحد البيانات، كوني قد أكتب بياناً إما أن يكون في إحدى نقاطه وكأنه تناقضٌ كبيرٌ بينه وبين بيانٍ آخرٍ أو مخالفٌ للعقل والمنطق.

وعلى سبيل المثال فلو أفتي بأنّ ليلة القدر بحسب أيام البشر في شهر رمضان لعام 1433 سوف تكون في تاريخ تسعة وعشرين من رمضان وفي تاريخ ثمانية وعشرين من رمضان وفي تاريخ سبعة وعشرين من رمضان ومن ثم يتجرأ أحد علماء الأمّة فيعلن إقامة الحجّة على ناصر محمد اليماني فيُثبت إنَّ ليلة القدر بحسب أيام البشر ليست إلا ليلة قدرٍ واحدةٍ تأتي في كلّ شهر رمضان، فيأتي بالآيات والأحاديث لإثبات أنها ليلةٌ واحدةٌ تمرُّ في شهر رمضان، فيزعم أنّه سوف يقيم الحجّة على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فيقول: "فكيف تعلن أنّ ليلة القدر ثلاثٌ برغم أنك تقول بحساب شهر وأيام البشر؟ فتقول: إنّ ليلة القدر في ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان لعام 1433 وكذلك تقول وفي ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان لنفس شهر رمضان 1433 وكذلك تقول وفي سبعٍ وعشرين من رمضان في ذات الشهر نفسه 1433 ! فكيف تجعلها ثلاث ليالٍ؟ بل الأعجب من ذلك خَطَؤك في الحساب، فكيف جعلت ليلة تسعٍ وعشرين قبل ثمانٍ وعشرين، وجعلت ليلة ثمانٍ وعشرين من رمضان قبل ليلة سبعٍ وعشرين، وهذا مخالف للعقل والمنطق كون حسابك مخالف لناموس العدد في الحساب، فكيف تجعل ليلة تسعٍ وعشرين قبل ليلة ثمانٍ وعشرين، وكيف تجعل ليلة ثمانٍ وعشرين قبل ليلة سبعٍ وعشرين!".

ومن ثم يأتي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقيم الحجّة على العالم الذي وقع في الفخ فأقول: أشهد لله أني لم أنطق إلا بالحقّ ولم أُفْتٍ إلا بالحقّ، وإنّ ليلة القدر في ليلة القدر في ليلة القدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1433 للهجرة سوف تكون في تاريخ ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان وفي تاريخ ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان، وكفى بالله شهيداً. ومن ثم أقيم عليه الحجّة بالحقّ برغم أنه لا يوجد عنده حتى نسبة %1 أني أستطيع أن أقيم عليه الحجّة، ولكن من بعد التفصيل وتالله ليفقهنّ البيان أقلُّ الناس فهماً وغباءً في العالمين فما بالكم بأولي الألباب كونه سوف يرضخ العقل والمنطق للبيان الحقّ، ولسوف نترك البيان التفصيلي إلى ليلةٍ أخرى بإذن الله من باب ترك الفرصة للتفكّر والتدبر.

وأحذّر من أحطناه بالسرِّ من الأنصار في دولة إسلاميّة وليست عربيّة أن يخبر أحداً من البشر.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 10-03-2024 09:19 PM
2

البيان التفصيلي عن ليلة القدر، خيرٌ من ألف شهر..




-2-

الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 09 - 1433 هـ
13 - 08 - 2012 مـ
11:17 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=55744
ـــــــــــــــــــــ


البيان التفصيلي عن ليلة القدر، خيرٌ من ألف شهر ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وجميع الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين أمّا بعد..

ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور،
إنّ ليلة القدر هي شهرٌ ولها في كلّ كوكبٍ من كواكب الحساب سرٌّ، ونوضح لكم بعض أسرار حساب ليلة القدر ولكنّ المهديّ المنتظَر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسيّة ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذِّكر غير يسير، ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهديّ المنتظَر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها الخليفة أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
و بَيْنَ خليفة الله آدم أبو البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ألف سنة بحساب سنين الأرض التي أسكن الله فيها آدم وزوجته جنّة بابل
كما سبق بيانها من قبل، وعلّمناكم عن عدد السنين والحساب لتلك الأرض المفروشة أنّ يومها كسنة من سنين الحساب مما تعدّون، إذاً فشهرها حتماً ثلاثون سنة وسنتها ثلاثمائة وستون سنة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعدل ألف سنة من سنين الأرض التي استخلف الله فيها أبتي آدم؟ والجواب: فبما أنّ يومها يعدل سنة مما تعدّون وشهرها يعدل ثلاثون سنة مما تعدّون وسنتها تعدل ثلاثمائة وستون سنة مما تعدّون. إذاً فلحساب ألف سنة نقوم بضرب 360 في 1000 سنة فيصبح الناتج بحساب أيامكم هو ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وذلك الفارق الزمني منذ استخلاف أبي البشر إلى ليلة استخلاف وتمكين خاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون.

والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم ذلك بحساب سنين الله في الكتاب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم [الحج]، إذاً فحساب ألف سنة من سنين جنّة بابل تساوي سنةً واحدةً فقط من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب.

ومن ثم نأتي لتعداد ليالي القدر بحسب ليلة القدر الأساسية ليلة القمر والتي هي شهر بحساب البشر، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ وربما يودُّ كافة الأنصار جميعاً أن يقولوا: "فكيف يا إمامنا تفتينا أنّ ليلة القدر الأساسيّة إنما هي ليلة القمر وهي تعدل شهراً بأيامنا، فكيف تقول فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟". ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: إنما نقصد اليوم الواحد من أيام الله في محكم الكتاب للحساب:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم. ومن ثم نعيد السؤال على الأنصار مرة أخرى: (( فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ )). ومن ثم يردُّ علينا الأنصار المكرمون فيقولون: " حتماً يحتوي على ألف ليلة قدرٍ مباركة كون ليلة القدر لا تأتي إلا في رمضان، وبما أن سرّها يتعلق بليلة القمر وبما أنّ اليوم الواحد من أيّام الله في الحساب {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً يوم الله في الحساب يحتوي على ألف شهرٍ من رمضان، أي ألف ليلة قَدْرٍ بحساب ليلة القمر". ومن ثم يقول المهدي المنتظر: صدقتم أيها الأحباب أولو الألباب ومنهم الأوّاب.

ومن ثم نُلقي إلى الأنصار سؤالاً آخراً: فكم يعدل شهر الله في الحساب؟ ومن ثم يردّ علينا صاحب وصاب فيقول: "فبما أنّ الله أفتانا عن قدر يومه في الحساب
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} إذاً شهر الله حتماً يعدل (ثلاثين ألف سنة)".

ومن ثم نلقي بسؤالٍ آخر: فكم يحتوي على ليالٍ قدرٍ شهر الله في الكتاب؟ ومن ثم يردّ علينا أبتي محمد أبو خالد فيقول: "فبما أنّ اليوم الواحد من أيام الله
{كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} فإن شهر الله يعدل ثلاثين ألف سنة مما تعدّون، إذاً فحتماً يحتوي على ثلاثين ألف ليلة قدرٍ قمريّةٍ مباركةٍ، كونه يحتوي على ثلاثين ألف شهر من رمضان".

ومن ثم يلقي الإمام المهديّ بسؤالٍ آخر: فكم تحتوي سنة الله في الكتاب على ليالٍ قدر؟ ومن ثم يردّ علينا كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيقولون بلسانٍ واحدٍ: "فبناء على قول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً سنة الله الواحدة حتماً سوف تعدل ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وإذاً حتماً سوف تحتوي على ثلاثمائة وستين ألف رمضان، كون شهر رمضان سوف يمرّ على البشر في كل عام شهراً، وبما أنّ سنة الله في الحساب تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، وبما أنّ ليلة القدر في القمر سوف تمرّ في كل عامٍ إذاً حتماً بين استخلاف آدم عليه الصلاة والسلام إلى ليلة ظهور المهدي المنتظر ثلاثمائة وستين ألف ليلة قدر.
ولكن يا إمامنا المهديّ إلى النعيم الأعظم من نعيم الجنة، أفلا تفسّر لنا القول في أول بيانك هذا؟ قلتَ مايلي:
( ولكن المهدي المنتظر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسية ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذكر غير يسير ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهدي المنتظر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهدي المنتظر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها خليفةً أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام ).
ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: فكم عدد الأشهر عند الله في الكتاب؟ ومن ثم يأتيني الأنصار بالجواب من محكم الكتاب. قال الله: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} صدق الله العظيم [التوبة:36].

ومن ثم أقول صدق الله ورسوله والمهديّ المنتظر وصدقتم. إذاً فكم عدد أشهر السنة البابليّة لأرض بابل جنّة الله في الأرض؟ فحتماً تكون اثني عشر شهراً كون يومها سنةً وشهرها سنةً. وربّما يودّ الأنصار أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ: "مهلاً مهلاً يا إمامنا فقد أمرتنا أن لا نتبعك الاتّباع الأعمى من قبل أن نعلم بسلطان العلم المبين، فكيف يركب قولك هذا في ذكر حساب جنّة بابل، فتقول يومها سنة وشهرها سنة! فكيف تركب هذه يا إمامنا؟" ومن ثم يردُّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: فأمّا يومها فهو يعدل سنة مما تعدّون، وأما شهرها فهو يعدل سنة قمريّة بحساب القمر، كون يوم القمر شهر بحسب أيام البشر. إذاً سنة القمر حتماً ثلاثين سنة مما يعدّه البشر. وبما أنّ اليوم البابلي في أرض بابل سنة من سنين البشر إذاً شهرها حتماً ثلاثين سنة من سنين البشر، وهو يعادل سنة قمريّة واحدة، إذاً فلم ننطق إلا بالحقّ إنّ يومها سنة أرضيّة وشهرها سنة قمريّة، وإنا لصادقون.

والسؤال الذي يطرح نفسه: فبما أنّ بين استخلاف أوّل خليفة من البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظر بينهما ألف سنةٍ بحسب سنين جنّة بابل، فكم عدد أشهر رمضان بحساب أشهر جنّة بابل؟ والجواب ألف شهر من رمضان كون شهرها يعدل سنة بحساب سنين القمر، إذاً ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، أي خيرٌ من ألف سنة من سنين أرض بابل، كون الألف السنة البابليّة تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، ومن ثم يلي ذلك ليلة القدر بحسب أيام البشر بعد مُضي ألف شهر من رمضان بحساب أشهر أرض بابل، ويأتي الألف الشهر الرمضاني البابلي بعد مُضي ألف سنة بابليّة، ألا وإنّ
ألف سنة بابليّة تعدل سنةً واحدةً من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب، ألا وإنّ اليوم الواحد من أيام الله للحساب في محكم الكتاب، قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر.

وربما تودّ غادة نوران أن تقول: "يا إمامي إنّ أصعب شيء عليّ فهمه هو الحساب، يعقدني كثيراً! وأنا مدرسة لغة عربيّة وليس لي هواية في الرياضيات، فكيف تقول يا إمامي ما يلي: ( ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر) !" ومن ثم يردّ عليها المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمَة الله لسوف أجعلك أنتِ تجيبين نفسك عن سؤالك، فلو سألتك فكم طول اليوم الواحد من أيام الله؟ وحتماً يكون جوابك فتقولين: "أما هذا فسؤال بسيط كون جوابه مُحْكَمٌ في كتاب الله في قول الله تعالى:
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)} صدق الله العظيم". ومن ثم يلقي الإمام المهدي إلى غادة نوران بسؤال آخر وأقول: فكم يأتي خلاله عدد أشهرٍ من رمضان؟ ومن ثم تردّ علينا نور فتقول: بما أنّ يوم الله في الحساب {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} إذاً فسوف يأتي فيه شهر رمضان ألف مرة، أي ألف شهر بحساب أيام البشر، أي ألف ليلةٍ قمريّةٍ بحساب ليالي القمر تتكرر ألف ليلة، أي ألف شهر تأتي في خلاله ليلة من ليالي الربّ لا شك ولا ريب.

انتهى بعض بيان أسرار ليلة القدر، وربّما يودّ كافة الأنصار أن يقولوا: "يا خليفة الله المهديّ لقد وعدتنا ببيان عن ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بأن تفصّل فتواك بالحقّ أنّ ليلة القدر سوف تكون في ليلة الخميس تسعٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ليلة سبعٍ وعشرين رمضان، فوعدتنا ببيان ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بياناً مبسطاً حتى يفقهه أغبى العالمين، فأين البيان المبسّط الذي سيفقهه عامة العالمين عن بيان ليلة القدر لشهر رمضان 1433؟". ومن ثم يردّ على كافة الأنصار الإمام المهدي صاحب علم الكتاب وأقول: لقد أفتاكم الأوّاب بالحقّ، ومن الأنصار من علم الحقّ ولم يكتب، ومنهم من ضمّ صوته إلى صوت الأوّاب في الحساب. ونزيدكم تفصيلاً ليكون جواباً لسؤال أمين أمّة الإمام المهديّ على الخاص عن ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 وأنطق بالحقّ فأقول:
فأما ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 فهي ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان بدءاً من حساب غرّة رمضان الأصليّة التي أدركت فيها الشمسُ القمرَ ليلة الخميس، وعليه فإنّ ليلة القدر هي ليلة الخميس ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان. وأما بحساب إعلان غرّة صيام رمضان الجمعة فليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان، وأما بحساب الذين صاموا غرّة رمضان السبت فإن ليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان. ولا يُقِرُّ المهديّ المنتظر إنّه سوف يحدث فيها شيئاً ولا أنكر، بل ملتزم بقول الله تعالى:
{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيب مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَل لَهُ رَبِّي أَمَدًا} صدق الله العظيم [الجن:25].

وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:5].

وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 08:03 PM
3

إنّ بيان ليلة القدر من الأسرار، وهي أحياناً تأتي في العشر الأوائل وأحياناً الأواخر وأحياناً ليلة النصف ..



-3-

الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 09 - 1433 هـ
14 - 08 - 2012 مـ
01:37 مساءً

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــة الأصليِّة للبيـــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=55902
ـــــــــــــــــــــ


إنّ بيان ليلة القدر من الأسرار، وهي أحياناً تأتي في العشر الأوائل وأحياناً الأواخر وأحياناً ليلة النصف ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار،
إنّ بيان ليلة القدر من الأسرار، وهي أحياناً تأتي في العشر الأوائل وأحياناً الأواخر وأحياناً ليلة النصف، فهي ليست ثابتة في ليلة معلومةٍ بشكلٍ مستمرٍ، فهي متحركة كمثل تحرك منازل القمر من الصيف إلى الشتاء إلى الربيع إلى الخريف، وكذلك ليلة القدر فهي ليست ثابتة في ليلة معينة بشكل مستمر بل متحركة من أوّله إلى وسطه إلى آخره والعودة، غير إنّها لا تغادر شهر رمضان لحكمة ربانيّة. وهذا بالنسبة لليلة القدر للأحداث والتي هي من ليالي البشر في الحساب فهي متنقلة في شهر رمضان من ليلة إلى أخرى. أم إنّكم تجدون غرّة رمضان ثابتة بيوم معلومٍ بشكل مستمرٍ؟

وليلة القدر حسب أيام البشر ذات أسرارِ الأحداث، بل الأهم ليلة القدر في القمر فهي الأساس لحساب ليلة القدر، وأما إنّكم تريدون أن نبيّنها كيف تعلمونها بحسب أيام البشر فذلك ليس بسؤالٍ منطقي، فكيف نبيّنها؟ إذاً لأهمل البشر ذكر الله خلال شهر رمضان، ولما أحييتم فيه غير ليلة القدر حسب ليالي البشر، فلن أبيّن كيف تعلمون أيّان ليلة القدر حسب ليالي البشر في كل شهر رمضان لا في عصر الحوار من قبل الظهور ولا من بعد الظهور، ولو كنت أعلم أنّ ليلة القدر حسب أيام البشر سوف تكون ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان بشكل مستمرٍ إذاً لما بيّنها لكم المهديّ المنتظر في شهر رمضان 1433، فكونوا من الشاكرين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 08:04 PM