الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - ربيع الثاني - 1444 هـ
16 - 11 - 2022 مـ
05:40 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=400473
__________
22 - ربيع الثاني - 1444 هـ
16 - 11 - 2022 مـ
05:40 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=400473
__________
عاجلٌ لكل مَن يحترمُ عقلهُ كإنسان..
بسم الله الرحمن الرحيم..
إلى كل إنسانٍ عاقلٍ، هذا السّؤال يتمّ طرحه للعقلِ والمنطقِ: فهل من المعقول أن يصل وليُّ العهد السّعودي محمد بن سلمان يترأس وفدَ المملكةِ العربيّةِ السّعودية للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين ثم لا نجده مصوّرًا ونجدُ كافّة زُعماء القمة تمّ تصوير استقبال وصول قاداتٍ يترأسون وفودهم على الهواء مباشرةً بكاميرة مراسل قناة السّعودية الرّسمية على الهواء مباشرةً رغم أنوفهم وغيرها كثير من قنوات العجم تصويرًا مباشرًا؟! وكان مراسلُ قناة السّعودية على نيّته يُريد نقل لحظةِ وصولِ مولاه وليّ العهد محمد بن سلمان بالسّيارة الفخمة ثم يترجّل ليمشي على السّجاد الأحمر كمثل غيره من زعماء مجموعة العشرين، ثم يستقبلهم الرئيس الإندونيسيّ واقفًا في بوابة القاعة للمصافحة والتّرحيب والتقاط صورة مع الرئيس الإندونيسي قُبيل دخول القاعة كما فعل مع كل رؤساء قمّة العشرين، وكذلك الرّؤساء المدعُوّون لحضور مجموعة العشرين، فكان منتظرًا - مراسل قناة السّعودية - إلى لحظة وصول مولاه الأمير محمد بن سلمان، وكان يقول: "نحن في انتظار وصول وفد (سيده ومولاه) الأمير محمد بن سلمان إلى مقرّ قاعة عقد مجموعة العشرين"، وكلّ ما وصل موكبٌ لأحد زُعماء القمّة فيستبشر أنّه موكب وليّ العهد محمد بن سلمان؛ ظنّه هو لنقله على الهواء مباشرةً؛ كون التّصوير كان على الهواء مباشرةً لكلّ القنوات، ومسكين حال المصورين من إعلام السّعودية، فحدث لهم كما يقول الشاعر:" كل ما دق الهواء الباب قلت ذا المحبوب جاني، والهواء والباب كذاب ما يريد إلا امتحاني"!
وحدث لمراسل قناة المملكة موقفٌ محرجٌ عدّة مراتٍ أثناء تصويره المُباشر لقادة وفود زُعماء قمّة العشرين؛ يظنّه وصل موكبُ ولي العهد محمد بن سلمان، حتى إذا وفدوا جميعًا واحدًا تلو الآخر؛ فإذا مراسل قناة السّعودية يتفاجأ أنّه اكتمل وصولُ كافّة زُعماء رؤساء مجموعة العشرين إلى القاعة، وكان آخر الواصلين إلى بوابة الشّرف للدخول إلى القاعة هو الرئيس الأمريكيّ (جو بايدن)، فهنا تأتي تساؤلات: ما سببُ أنّ المُقنّع لم يدخل من ضمن قطار وفود زُعماء قمّة العشرين؟! ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول: فرغم أن المُقنّعَ المُنتحلَ شخصيّة محمد بن سلمان يستطيع أن يدخلَ من ضمن طابور الوفود الرّسميّين معزّزًا مُكرّمًا من بوابة الشّرف فيأتي في موكبٍ معزّزًا مُكرّمًا، ولكن شياطين آل سلمان خائفون من عُقباها حين تَنكشفُ مَسرحيّتهم لاحقًا في مُسلسل طابور الوافدين إلى بوّابة الشّرف الدّاخلين بشكل رسمي رئيسًا تلو الرّئيس مُعزّزين مُكرّمين يستقبلهم رئيسُ إندونيسيا في بوابة الشّرف - المستضيف مؤتمر مجموعة العشرين لهذا العام 2022مـ - ولكن يبدو أن الرئيس الإندونيسي كذلك خشيَ كمثل آل سلمان أن يضع نفسه في نكبةٍ وكذبةٍ تاريخيّةٍ تُذهِب مصداقية دولته وعضويتها من زُعماء مجموعة العشرين.
والسّؤال الذي يطرح نفسه للمرّة الرابعة هو: ما سببُ أن المُقنّع المنتحل لشخصيّة بن سلمان يرضى بالإهانةِ لشخص وليّ العهد وللمملكة العربية السّعودية؟! ويا سبحان ربّي ثمّة تصرفاتٍ غريبةٍ فاضحةٍ، والله إنّها تلفت انتباه أي إنسانٍ عاقلٍ مركّز بعقله ولا يصدق كل ما سمع من شاشة التّلفاز حتى يتبيّنَ من الحقيقة، وما أشبه اليومَ بالبارحةِ! فكما رضوا أصحابُ مسلسل آل سلمان بالإهانةِ في قمّة المُناخ؛ فكذلك رضوا بالإهانة في قمّة مجموعة العشرين، رغم أن المملكة العربية السّعودية هي الدولةُ الوحيدةُ من أعضاء مجموعة العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، ولكنها أهانت السّعودية - حلقات مسلسل إخوة الأمير محمد بن سلمان - فإلى متى يرضوا آل سعود بالإهانةِ لأنفسهم ودولتهم؟!
فبرغم حضور المُقنّع إلى مقر قمّة العشرين؛ ولكنّه لم يكن من ضمن الرّؤساء الوافدين إلى القاعة بشكل رسميّ كمثل زُعماء قمّة العشرين أو زُعماء دولٍ أخرى تمّت دعوتهم للحضور، وكذلك تمّ استقبالهم بشكلٍ رسميٍّ بما يليق بمقامهم حين وفودهم إلى بوّابة مقرّ القاعة لعقد مؤتمر مجموعة العشرين، فيستقبلهم الرّئيس الإندونسي في بوّابة قاعة الشّرف، إلا رئيسَ وفدِ المملكة العربية السّعودية محمد بن سلمان لم نرهُ بين الوافدين المكرّمين بشكل رسميّ إلى بوّابة الشّرف لمقر انعقاد القمّة، برغمِ إعلان إقلاع طائرته من العاصمةِ الرياض متجهًا لحضور قمّة مجموعةِ العشرين كون السّعودية هي الوحيدة في الدول العربية التي نالت من قبل مقعدًا في مجموعة دول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، برغم إنّي لا أحاجهم بهذا بل حُجّتي قائمةٌ فلن أتزحزح عنها وهي: الظّهور في موضوعٍ جديدٍ حدثَ بعد مصرع محمد بن سلمان، ألا وهو: أن ينطق بلسانه عن حرب روسيا وأوكرانيا، فلن تجدوا لمحمد بن سلمان فيديو في هذا الشّأن يتكلّم فيه محمد بن سلمان عن الحرب الرّوسية الأوكرانيّة ودعوتهم في الخطاب بلسانه صوتًا وصورةً إلى وقف الحرب واللجوء لطاولة الحوار، بل أوشك أن يأذن اللهُ لصيحة كوفيد الموت أن يصرعهم جميعًا أو أشتاتًا بصيحةٍ واحدةٍ ما لها من فواق، ومن على شاكلتهم من شياطين البشر المستكبرين في حزب طاغوت الصّهيونيّة العالميّة في العرب والعجم.
وعلى كلّ حال، يكفي عدمُ استخدام العقل يا معشر المشاهدين من شعوب العرب خاصّة.
وبرغم أن قناة السّعودية الإخبارية نقلت كذلك فعاليّاتِ قمّة مجموعة العشرين فكذلك نفس البثّ المباشرِ لقناةِ السّعودية (رغم أنوفهم) كونها قمّةً جامعةً لزُعماء كبار اقتصاد العالم - مجموعة عشرون دولة - فكيف أنّ المشاهدين من شعوب العرب يستمعونَ إلى بلبلة قنوات الأخبار فيصدّقون فبركةَ حضور وليّ العهد محمد بن سلمان رغم أنّهم لا ولن يجدوا أنّه تمّ استقباله بشكل رسميّ حين ورود زُعماء قمّة العشرين إلى مقرّ قاعة انعقاد القمّة؟!
وكفى به برهانًا قطعي الدلالة، بل هذا دليلٌ قطعيٌ جديدٌ على خزيِ فبركة الأذلّين المستكبرين من آل سلمان، أما آن الأوان يا معشر المثقفين بل وكذلك أولي الألباب لاستخدام العقل والمنطق؟! فهل يقبل محمد بن سلمان على نفسه أن لا يكون من المعزّزين المكرّمين كمثل تصوير الوافدين من زُعماء مجموعة الدّول العشرين؟! فهل وجدتم وليّ العهد السّعودي من ضمنِ الوفد المكرّمين الواصلين إلى بوابة قاعة مقر انعقاد قمّة العشرين؟! وتم التّصوير من قناة السّعودية (مباشر) من ضمن المصوّرين أنّه سوف يصل وفدُ سمو الأمير محمد بن سلمان، فإذا هم يتفاجأوون بإعلان اكتمال زُعماء وفود الدول، وتبين للمراسلين أن الوفد - أصحاب مسلسل التّمثيل - سبق إدخالهم إلى داخل القاعة من غير ورودٍ رسميّ من بوابة الشّرف، فهل تم إدخالهم من الباب (العائلي الخلفي) من غير استقبال في بوابة الزّعماء الرّسميّين؟!
فهذه هي الحقيقة، سوف تجدونها على الواقع الحقيقيّ، وكذلك جولةُ وليّ العهد مُنتحل شخصيّة محمد بن سلمان لكافّة دول العالم لو استطاع، فوالله ثم والله ثم والله لا ولن تجدوا له مؤتمرًا مباشرًا مع أي زعيم (فمؤكّدٌ خالية من المؤتمر الصّحفي المباشر) حتى لو يلفّ مُنتحلُ شخصيّة الأمير محمد بن سلمان لزيارةِ كافّة رؤساء العالم فسوف يقفُ عاجزًا عن المؤتمر الصّحفي المباشر كون الصّحفيَين حتمًا يتوجّبُ عليهم أن يُلقوا له أسئلةً في شأن المواضيع المستجدّة التي حصلت على السّاحة العالميّة كما سيحدث في جولته الآن، ونتحدى بالحقّ مُسبقًا أن يظهرَ في مؤتمرٍ صحفيٍّ مع أحد من الزّعماء الذين سوف يزورُ دولهم، وهذا التحدي سبق منذ بَدْءِ الحدثِ الأهمّ على السّاحة السّياسيّة على مستوى العالم المباشر من بعد مصرعهم ألا وهو: حرب روسيا على أوكرانيا.
ونكرّر السؤال للمرة المليون: فمن الذي يستخفّ بعقولِ شعوبِ العربِ خاصّةً من بعد نقل قناة السّعودية مراسم استقبال زعماءِ مجموعة العشرين من البداية حتى وصول آخر الوافدين الرئيس الأمريكي جو بايدن؟! فمن ثم دخول الرئيس الإندونيسيّ ذي مرافقة الرئيس الأمريكيّ إلى داخل القاعة، ثم ابتدأ الكلمة الافتتاحية - من الرئيس الأندونيسيّ مستضيف القمّة - فمن ثم حفظًا على عدم كشفِ المنتحلِ حين يتكلّم في الخطابات في المواضيع الجديدة فيكشفُهُ صوتُهُ لشعوب العالم؛ ولذلك أمر الرّئيس المُستضيف بخروج كافّة الصّحفيين الإعلاميّين من قاعة مقر عقد قمّة العشرين من بعد الكلمة الافتتاحية على غير العادة؛ كون أعضاء مجموعة قمّة العشرين يلقون خطابات على الهواء مباشرةً عادةً، فافتعل الرئيسُ الإندونيسيّ بروتوكولًا جديدًا بطرد الصّحفييّن حتى لا يتم اكتشاف المقنّع مُنتحل شخصيّة محمد بن سلمان من قبل المشاهدين من شعوب العرب محبّينه وشانئينه.
وأما الآن فنترككم مع الفيديو لتنظروا الحدث الذي تم تصويره مباشرًا، ثم تكتشفوا الفبركة التي شاهدتموها مؤخرًا كذبًا من (واس الملكية) أنه تم استقبال الأمير محمد بن سلمان كمثل الوافدين إلى بوابة قاعة الشرف، ومروره بجانب أعلام ورايات مجموعة العشرين، ثم معانقة الرئيس الإندونيسي في بوابة شرف الاستقبال، برغم أنّكم لا ولن تجدوا ذلك في المقطع الأصلي كوننا استطعنا أن نُحضر لكم الفيديو الحقيقي. فالذي لا يفهم من بعد هذه الوقعات أجمعين في كلّ مرّة في مسلسل التّمثيل واضحة (لأولي الألباب) فمن ثم يكون من الموقنين أنّ محمد بن سلمان لو كان حيًّا يُرزق فلا ولن يقبل بهذه الإهانات، أفلا تعقلون يا معشر شعوب العرب الدّارسين لشخصية الأمير العربي محمد بن سلمان؟!
ويا بقيّة الهالكين من آل سلمان المفبركين الذين ينتظرون لعودة ترامب للعرش الأمريكي لينصّبهم على عروشهم، أما آن الأوان أن تُنفّذوا أمري بإخراج أنصاري السّعوديين يا آل سلمان؟! وإن أصررتم على كبركم فما تحديتم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بل تحديتم الله ربّ العالمين وعصيتم وتماديتم بتنفيذ ما أمركم به خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
وأما الآن فنترككم لمشاهدة المقطع الأصل المباشر من البداية إلى النهاية، فلن تجدوا فيه توثيق استقبال الأمير محمد بن سلمان برغم أن المُصوّر المراسل لقناة السّعودية مُلزم بالتّصوير المباشر كونه مؤتمر قمّة زُعماء مجموعة العشرين وليس مجرد زيارة فردية لزعيم دولة، ولذلك هو مجبورٌ أن يشبك كاميرته في الإنترنت للتصوير المباشر، وهنا لا يستطيع التّغيير فيه شيئًا من بعد بث الحدث الحي المباشر، وكان طيلة الساعات في انتظار وصول زعيم وفد المملكة الأمير محمد بن سلمان لمشاركة قمة العشرين المنعقدة في جزيرة (بالي في دولة إندونيسيا)، وكانوا يظنّون - المراسلون - أنّه سوف يصور لحظة وصول وفد صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولكنهم تفاجأوا - المراسلون للبث الحيّ المباشر - أن وفدَ السّعودية تمّ إدخالهم إلى القاعة من غير بوّابة الشّرف في مقرّ قمّة العشرين، ومن غير أي مراسم استقبال التكريم! فشاهدوا الفيديو كاملًا لفضح المقطع الذي زَعَمَتْهُ (واس الملكية) الكاذبة، ويتبيّن لكافّة الباحثين والسّاسة والسّياسيّين والإعلاميّين ولكل إنسان عاقل كذبُ واس الملكية، فمن يصدّقكم من بعد ما حدثِ فضيحةِ فبركة بمقطع ما لم نجده في المباشر من أوّله إلى آخره؟! وأقصد فبركة الاستقبال وليس دردشة المنتحل الصّامتة مع العجم (كثيرٌ منهم لا يميز أن الذي أمامه ليس محمد بن سلمان)، فلكَم يُتَوّهون المتابعين بحركاتهم ليذهبوا بالعقل بعيدًا عن التّركيز حين يأتي حدث ما يكشف إخفائهم لمصرع محمد بن سلمان بالموت السريري منذ تاريخ: (03 - 02 - 2022 مـ)، فلست فاضٍ لمتابعة تمثيليّاتهم، ومُنتظرٌ لحكم الرّحمن الفصل في شأن آل سلمان.
وآسف على الإطالة، وأمّا الآن فإلى رابط فيديو قناة المملكة العربية السّعودية لتشاهدوا المقطع الأصل، فهل تجدون أنّه تمّ استقبالٌ رسميٌّ لوليّ العهد محمد بن سلمان من بين الزّعماء؟! فانظروا وتبينوا، وشهدَ شاهدٌ من أهلها بغير تعمّد منه؛ بل كان مُنتظرًا وصول مولاه محمد بن سلمان فيوثق استقبالًا مهيبًا، ولذلك كرّر الكلمة أنّه لا يزال ينتظرُ وصول مولاه صاحب السّمو الملكيّ للوفود إلى بوابة الشّرف والاستقبال المهيب كمثل غيره من زعماء مجموعة العشرين للدول الاقتصادية الكبرى في العالم، فوَثّقَ استقبالهم أجمعين إلا توثيق وصول رئيس وفد المملكة وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان رغم أنه ليس إلا منتظرًا لتوثيق وصول رئيس وفد المملكة صاحب السّمو الملكي ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإليكم رابط الفيديو كاملًا، شاهدوه من البداية إلى النّهاية:
https://youtu.be/F5f_vr6w5dE
وأقولها للمرّة الألف: من الذي يستخفُّ بعقول شعوب العرب؟! فهل خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أم بقيّة المُستكبرين من آل سلمان؟! فاعتبروا يا أولي الأبصار.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله على العالم بأسرِه الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________
إلى كل إنسانٍ عاقلٍ، هذا السّؤال يتمّ طرحه للعقلِ والمنطقِ: فهل من المعقول أن يصل وليُّ العهد السّعودي محمد بن سلمان يترأس وفدَ المملكةِ العربيّةِ السّعودية للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين ثم لا نجده مصوّرًا ونجدُ كافّة زُعماء القمة تمّ تصوير استقبال وصول قاداتٍ يترأسون وفودهم على الهواء مباشرةً بكاميرة مراسل قناة السّعودية الرّسمية على الهواء مباشرةً رغم أنوفهم وغيرها كثير من قنوات العجم تصويرًا مباشرًا؟! وكان مراسلُ قناة السّعودية على نيّته يُريد نقل لحظةِ وصولِ مولاه وليّ العهد محمد بن سلمان بالسّيارة الفخمة ثم يترجّل ليمشي على السّجاد الأحمر كمثل غيره من زعماء مجموعة العشرين، ثم يستقبلهم الرئيس الإندونيسيّ واقفًا في بوابة القاعة للمصافحة والتّرحيب والتقاط صورة مع الرئيس الإندونيسي قُبيل دخول القاعة كما فعل مع كل رؤساء قمّة العشرين، وكذلك الرّؤساء المدعُوّون لحضور مجموعة العشرين، فكان منتظرًا - مراسل قناة السّعودية - إلى لحظة وصول مولاه الأمير محمد بن سلمان، وكان يقول: "نحن في انتظار وصول وفد (سيده ومولاه) الأمير محمد بن سلمان إلى مقرّ قاعة عقد مجموعة العشرين"، وكلّ ما وصل موكبٌ لأحد زُعماء القمّة فيستبشر أنّه موكب وليّ العهد محمد بن سلمان؛ ظنّه هو لنقله على الهواء مباشرةً؛ كون التّصوير كان على الهواء مباشرةً لكلّ القنوات، ومسكين حال المصورين من إعلام السّعودية، فحدث لهم كما يقول الشاعر:" كل ما دق الهواء الباب قلت ذا المحبوب جاني، والهواء والباب كذاب ما يريد إلا امتحاني"!
وحدث لمراسل قناة المملكة موقفٌ محرجٌ عدّة مراتٍ أثناء تصويره المُباشر لقادة وفود زُعماء قمّة العشرين؛ يظنّه وصل موكبُ ولي العهد محمد بن سلمان، حتى إذا وفدوا جميعًا واحدًا تلو الآخر؛ فإذا مراسل قناة السّعودية يتفاجأ أنّه اكتمل وصولُ كافّة زُعماء رؤساء مجموعة العشرين إلى القاعة، وكان آخر الواصلين إلى بوابة الشّرف للدخول إلى القاعة هو الرئيس الأمريكيّ (جو بايدن)، فهنا تأتي تساؤلات: ما سببُ أنّ المُقنّع لم يدخل من ضمن قطار وفود زُعماء قمّة العشرين؟! ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول: فرغم أن المُقنّعَ المُنتحلَ شخصيّة محمد بن سلمان يستطيع أن يدخلَ من ضمن طابور الوفود الرّسميّين معزّزًا مُكرّمًا من بوابة الشّرف فيأتي في موكبٍ معزّزًا مُكرّمًا، ولكن شياطين آل سلمان خائفون من عُقباها حين تَنكشفُ مَسرحيّتهم لاحقًا في مُسلسل طابور الوافدين إلى بوّابة الشّرف الدّاخلين بشكل رسمي رئيسًا تلو الرّئيس مُعزّزين مُكرّمين يستقبلهم رئيسُ إندونيسيا في بوابة الشّرف - المستضيف مؤتمر مجموعة العشرين لهذا العام 2022مـ - ولكن يبدو أن الرئيس الإندونيسي كذلك خشيَ كمثل آل سلمان أن يضع نفسه في نكبةٍ وكذبةٍ تاريخيّةٍ تُذهِب مصداقية دولته وعضويتها من زُعماء مجموعة العشرين.
والسّؤال الذي يطرح نفسه للمرّة الرابعة هو: ما سببُ أن المُقنّع المنتحل لشخصيّة بن سلمان يرضى بالإهانةِ لشخص وليّ العهد وللمملكة العربية السّعودية؟! ويا سبحان ربّي ثمّة تصرفاتٍ غريبةٍ فاضحةٍ، والله إنّها تلفت انتباه أي إنسانٍ عاقلٍ مركّز بعقله ولا يصدق كل ما سمع من شاشة التّلفاز حتى يتبيّنَ من الحقيقة، وما أشبه اليومَ بالبارحةِ! فكما رضوا أصحابُ مسلسل آل سلمان بالإهانةِ في قمّة المُناخ؛ فكذلك رضوا بالإهانة في قمّة مجموعة العشرين، رغم أن المملكة العربية السّعودية هي الدولةُ الوحيدةُ من أعضاء مجموعة العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، ولكنها أهانت السّعودية - حلقات مسلسل إخوة الأمير محمد بن سلمان - فإلى متى يرضوا آل سعود بالإهانةِ لأنفسهم ودولتهم؟!
فبرغم حضور المُقنّع إلى مقر قمّة العشرين؛ ولكنّه لم يكن من ضمن الرّؤساء الوافدين إلى القاعة بشكل رسميّ كمثل زُعماء قمّة العشرين أو زُعماء دولٍ أخرى تمّت دعوتهم للحضور، وكذلك تمّ استقبالهم بشكلٍ رسميٍّ بما يليق بمقامهم حين وفودهم إلى بوّابة مقرّ القاعة لعقد مؤتمر مجموعة العشرين، فيستقبلهم الرّئيس الإندونسي في بوّابة قاعة الشّرف، إلا رئيسَ وفدِ المملكة العربية السّعودية محمد بن سلمان لم نرهُ بين الوافدين المكرّمين بشكل رسميّ إلى بوّابة الشّرف لمقر انعقاد القمّة، برغمِ إعلان إقلاع طائرته من العاصمةِ الرياض متجهًا لحضور قمّة مجموعةِ العشرين كون السّعودية هي الوحيدة في الدول العربية التي نالت من قبل مقعدًا في مجموعة دول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، برغم إنّي لا أحاجهم بهذا بل حُجّتي قائمةٌ فلن أتزحزح عنها وهي: الظّهور في موضوعٍ جديدٍ حدثَ بعد مصرع محمد بن سلمان، ألا وهو: أن ينطق بلسانه عن حرب روسيا وأوكرانيا، فلن تجدوا لمحمد بن سلمان فيديو في هذا الشّأن يتكلّم فيه محمد بن سلمان عن الحرب الرّوسية الأوكرانيّة ودعوتهم في الخطاب بلسانه صوتًا وصورةً إلى وقف الحرب واللجوء لطاولة الحوار، بل أوشك أن يأذن اللهُ لصيحة كوفيد الموت أن يصرعهم جميعًا أو أشتاتًا بصيحةٍ واحدةٍ ما لها من فواق، ومن على شاكلتهم من شياطين البشر المستكبرين في حزب طاغوت الصّهيونيّة العالميّة في العرب والعجم.
وعلى كلّ حال، يكفي عدمُ استخدام العقل يا معشر المشاهدين من شعوب العرب خاصّة.
وبرغم أن قناة السّعودية الإخبارية نقلت كذلك فعاليّاتِ قمّة مجموعة العشرين فكذلك نفس البثّ المباشرِ لقناةِ السّعودية (رغم أنوفهم) كونها قمّةً جامعةً لزُعماء كبار اقتصاد العالم - مجموعة عشرون دولة - فكيف أنّ المشاهدين من شعوب العرب يستمعونَ إلى بلبلة قنوات الأخبار فيصدّقون فبركةَ حضور وليّ العهد محمد بن سلمان رغم أنّهم لا ولن يجدوا أنّه تمّ استقباله بشكل رسميّ حين ورود زُعماء قمّة العشرين إلى مقرّ قاعة انعقاد القمّة؟!
وكفى به برهانًا قطعي الدلالة، بل هذا دليلٌ قطعيٌ جديدٌ على خزيِ فبركة الأذلّين المستكبرين من آل سلمان، أما آن الأوان يا معشر المثقفين بل وكذلك أولي الألباب لاستخدام العقل والمنطق؟! فهل يقبل محمد بن سلمان على نفسه أن لا يكون من المعزّزين المكرّمين كمثل تصوير الوافدين من زُعماء مجموعة الدّول العشرين؟! فهل وجدتم وليّ العهد السّعودي من ضمنِ الوفد المكرّمين الواصلين إلى بوابة قاعة مقر انعقاد قمّة العشرين؟! وتم التّصوير من قناة السّعودية (مباشر) من ضمن المصوّرين أنّه سوف يصل وفدُ سمو الأمير محمد بن سلمان، فإذا هم يتفاجأوون بإعلان اكتمال زُعماء وفود الدول، وتبين للمراسلين أن الوفد - أصحاب مسلسل التّمثيل - سبق إدخالهم إلى داخل القاعة من غير ورودٍ رسميّ من بوابة الشّرف، فهل تم إدخالهم من الباب (العائلي الخلفي) من غير استقبال في بوابة الزّعماء الرّسميّين؟!
فهذه هي الحقيقة، سوف تجدونها على الواقع الحقيقيّ، وكذلك جولةُ وليّ العهد مُنتحل شخصيّة محمد بن سلمان لكافّة دول العالم لو استطاع، فوالله ثم والله ثم والله لا ولن تجدوا له مؤتمرًا مباشرًا مع أي زعيم (فمؤكّدٌ خالية من المؤتمر الصّحفي المباشر) حتى لو يلفّ مُنتحلُ شخصيّة الأمير محمد بن سلمان لزيارةِ كافّة رؤساء العالم فسوف يقفُ عاجزًا عن المؤتمر الصّحفي المباشر كون الصّحفيَين حتمًا يتوجّبُ عليهم أن يُلقوا له أسئلةً في شأن المواضيع المستجدّة التي حصلت على السّاحة العالميّة كما سيحدث في جولته الآن، ونتحدى بالحقّ مُسبقًا أن يظهرَ في مؤتمرٍ صحفيٍّ مع أحد من الزّعماء الذين سوف يزورُ دولهم، وهذا التحدي سبق منذ بَدْءِ الحدثِ الأهمّ على السّاحة السّياسيّة على مستوى العالم المباشر من بعد مصرعهم ألا وهو: حرب روسيا على أوكرانيا.
ونكرّر السؤال للمرة المليون: فمن الذي يستخفّ بعقولِ شعوبِ العربِ خاصّةً من بعد نقل قناة السّعودية مراسم استقبال زعماءِ مجموعة العشرين من البداية حتى وصول آخر الوافدين الرئيس الأمريكي جو بايدن؟! فمن ثم دخول الرئيس الإندونيسيّ ذي مرافقة الرئيس الأمريكيّ إلى داخل القاعة، ثم ابتدأ الكلمة الافتتاحية - من الرئيس الأندونيسيّ مستضيف القمّة - فمن ثم حفظًا على عدم كشفِ المنتحلِ حين يتكلّم في الخطابات في المواضيع الجديدة فيكشفُهُ صوتُهُ لشعوب العالم؛ ولذلك أمر الرّئيس المُستضيف بخروج كافّة الصّحفيين الإعلاميّين من قاعة مقر عقد قمّة العشرين من بعد الكلمة الافتتاحية على غير العادة؛ كون أعضاء مجموعة قمّة العشرين يلقون خطابات على الهواء مباشرةً عادةً، فافتعل الرئيسُ الإندونيسيّ بروتوكولًا جديدًا بطرد الصّحفييّن حتى لا يتم اكتشاف المقنّع مُنتحل شخصيّة محمد بن سلمان من قبل المشاهدين من شعوب العرب محبّينه وشانئينه.
وأما الآن فنترككم مع الفيديو لتنظروا الحدث الذي تم تصويره مباشرًا، ثم تكتشفوا الفبركة التي شاهدتموها مؤخرًا كذبًا من (واس الملكية) أنه تم استقبال الأمير محمد بن سلمان كمثل الوافدين إلى بوابة قاعة الشرف، ومروره بجانب أعلام ورايات مجموعة العشرين، ثم معانقة الرئيس الإندونيسي في بوابة شرف الاستقبال، برغم أنّكم لا ولن تجدوا ذلك في المقطع الأصلي كوننا استطعنا أن نُحضر لكم الفيديو الحقيقي. فالذي لا يفهم من بعد هذه الوقعات أجمعين في كلّ مرّة في مسلسل التّمثيل واضحة (لأولي الألباب) فمن ثم يكون من الموقنين أنّ محمد بن سلمان لو كان حيًّا يُرزق فلا ولن يقبل بهذه الإهانات، أفلا تعقلون يا معشر شعوب العرب الدّارسين لشخصية الأمير العربي محمد بن سلمان؟!
ويا بقيّة الهالكين من آل سلمان المفبركين الذين ينتظرون لعودة ترامب للعرش الأمريكي لينصّبهم على عروشهم، أما آن الأوان أن تُنفّذوا أمري بإخراج أنصاري السّعوديين يا آل سلمان؟! وإن أصررتم على كبركم فما تحديتم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بل تحديتم الله ربّ العالمين وعصيتم وتماديتم بتنفيذ ما أمركم به خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
وأما الآن فنترككم لمشاهدة المقطع الأصل المباشر من البداية إلى النهاية، فلن تجدوا فيه توثيق استقبال الأمير محمد بن سلمان برغم أن المُصوّر المراسل لقناة السّعودية مُلزم بالتّصوير المباشر كونه مؤتمر قمّة زُعماء مجموعة العشرين وليس مجرد زيارة فردية لزعيم دولة، ولذلك هو مجبورٌ أن يشبك كاميرته في الإنترنت للتصوير المباشر، وهنا لا يستطيع التّغيير فيه شيئًا من بعد بث الحدث الحي المباشر، وكان طيلة الساعات في انتظار وصول زعيم وفد المملكة الأمير محمد بن سلمان لمشاركة قمة العشرين المنعقدة في جزيرة (بالي في دولة إندونيسيا)، وكانوا يظنّون - المراسلون - أنّه سوف يصور لحظة وصول وفد صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولكنهم تفاجأوا - المراسلون للبث الحيّ المباشر - أن وفدَ السّعودية تمّ إدخالهم إلى القاعة من غير بوّابة الشّرف في مقرّ قمّة العشرين، ومن غير أي مراسم استقبال التكريم! فشاهدوا الفيديو كاملًا لفضح المقطع الذي زَعَمَتْهُ (واس الملكية) الكاذبة، ويتبيّن لكافّة الباحثين والسّاسة والسّياسيّين والإعلاميّين ولكل إنسان عاقل كذبُ واس الملكية، فمن يصدّقكم من بعد ما حدثِ فضيحةِ فبركة بمقطع ما لم نجده في المباشر من أوّله إلى آخره؟! وأقصد فبركة الاستقبال وليس دردشة المنتحل الصّامتة مع العجم (كثيرٌ منهم لا يميز أن الذي أمامه ليس محمد بن سلمان)، فلكَم يُتَوّهون المتابعين بحركاتهم ليذهبوا بالعقل بعيدًا عن التّركيز حين يأتي حدث ما يكشف إخفائهم لمصرع محمد بن سلمان بالموت السريري منذ تاريخ: (03 - 02 - 2022 مـ)، فلست فاضٍ لمتابعة تمثيليّاتهم، ومُنتظرٌ لحكم الرّحمن الفصل في شأن آل سلمان.
وآسف على الإطالة، وأمّا الآن فإلى رابط فيديو قناة المملكة العربية السّعودية لتشاهدوا المقطع الأصل، فهل تجدون أنّه تمّ استقبالٌ رسميٌّ لوليّ العهد محمد بن سلمان من بين الزّعماء؟! فانظروا وتبينوا، وشهدَ شاهدٌ من أهلها بغير تعمّد منه؛ بل كان مُنتظرًا وصول مولاه محمد بن سلمان فيوثق استقبالًا مهيبًا، ولذلك كرّر الكلمة أنّه لا يزال ينتظرُ وصول مولاه صاحب السّمو الملكيّ للوفود إلى بوابة الشّرف والاستقبال المهيب كمثل غيره من زعماء مجموعة العشرين للدول الاقتصادية الكبرى في العالم، فوَثّقَ استقبالهم أجمعين إلا توثيق وصول رئيس وفد المملكة وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان رغم أنه ليس إلا منتظرًا لتوثيق وصول رئيس وفد المملكة صاحب السّمو الملكي ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإليكم رابط الفيديو كاملًا، شاهدوه من البداية إلى النّهاية:
https://youtu.be/F5f_vr6w5dE
وأقولها للمرّة الألف: من الذي يستخفُّ بعقول شعوب العرب؟! فهل خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أم بقيّة المُستكبرين من آل سلمان؟! فاعتبروا يا أولي الأبصار.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله على العالم بأسرِه الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________