الموضوع: مِن بَعدِ خُسُوفِ القَمَرِ النَّذيرِ نُبَشِّرُ الرَّئيسَ ترامب وأولياءه بِشَرٍّ مُستَطيرٍ ولسَوفَ تَعلَمون أنَّ الله عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ

1

مِن بَعدِ خُسُوفِ القَمَرِ النَّذيرِ نُبَشِّرُ الرَّئيسَ (ترامب) وأولياءه بِشَرٍّ مُستَطيرٍ، ولسَوفَ تَعلَمون أنَّ الله عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ ..

- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
16 - رمضان - 1446 هـ
16 - 03 - 2025 مـ
11:14 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=473056
___________


مِن بَعدِ خُسُوفِ القَمَرِ النَّذيرِ نُبَشِّرُ الرَّئيسَ (ترامب) وأولياءه بِشَرٍّ مُستَطيرٍ، ولسَوفَ تَعلَمون أنَّ الله عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ ..


مِن خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلى رئيس شياطين البشر في الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة (دونالد جون ترامب) وأوليائه قلَبًا وقالبًا من شياطين البشَر في الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة خاصةً وأيَنما كانوا في العالَمين، فلا نجوتُ إن نجوتم كُلّكم أجمعون، ولسوف يجتثّكم الله كشجرةٍ خبيثةٍ اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها مِن قَرار؛ فَيَركُم الخبيث بعضه فوق بعضٍ في نار جهنَّم جميعًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّوا۟ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ‎﴿٣٦﴾‏ لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ ٱلْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُۥ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُۥ فِى جَهَنَّمَ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِن يَنتَهُوا۟ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا۟ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ ٱلْأَوَّلِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏ وَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَىٰكُمْ ۚ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ ‎﴿٤٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأنفال].

ويا معشر أنصار الله العرب كُلّكم أجمعين على رُبوع الوطن العربي، فمَن كان يشهد أنَّ لا إله إلا الله ويشهد أنّ محمدًا رسول الله ويشهد أنه من أنصار مُحمدٍ رسول الله ودينه الإسلام قلبًا وقالبًا فإنّ الله أعلم بِما في صدوركم، وما ينبغي لِمَن يعتقد منكم أنه مِن أنصار الله ومحمدٍ رسول الله أن يتَّخذ رئيس شياطين البشر (دونالد ترامب) وليًّا من دون الله وأنتم تعلمون أنه عدوٌ لله ولدينه الإسلام وكتابه القرآن، ومَن فعل ذلك فقد كفرَ بما أُنزِلَ على مُحَمدٍ رسول الله (القرآن العظيم)؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿٥١﴾‏ فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِىَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَ ‎﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

فلا تخافوا مِن دائرة حرب أشَرّ الدّواب دونالد ترامب، واعلموا أنّ مَن قاتله منصورٌ بإذن الله العَليّ القَدير ومَن اتَّخذه وليًّا من دون الله مَثبورٌ، واعلموا عِلم اليقين أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد خليفة الله عليكم وعلى العالَم بأسرِه وإنّ لعنة الله على مَن افترى على الله كذبًا إنَّه لا يُفلِح الظَّالمون.

ويا أشر الدَّواب دونالد ترامب، فوالله إنَّكم لتَعرفون أنّي خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ كما تعرفون أبناءكم، وأقول: هَيَّا امكروا بخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إن كنتم قادرين لننظرَ مَن أسرع مَكرًا؛ هل الله أم دونالد ترامب وأولياؤه؟! وبما أنّي أعلَم عِلم اليقين أنّي خليفة الله على العالَمين فوالله الذي لا إله غيره إنَّكم لا تستطيعون ولو كان بعضكم لبعض ظهيرًا ونصيرًا، ولا أقول ذلك لأنّي مُتحَصِّنٌ في عُمق الأرض - حاشا لله - بل حسب فتوى الله إنّكم لا ولن تستطيعوا (سواءً المغضوب عليهم أو الضالين في العالم كافَّةً)، واعلموا عِلم اليقين أنّ الله بالغُ أمره ومُتِمّ نوره للعالَمين ولو كَرِه المُجرمون ظهوره.

وعلى كُلّ حالٍ، وها هو أشَرّ الدّواب دونالد ترامب أعلن الحرب على اليمن، ونَصَر الله مَن يُقاتِل ضدّ أعداء الله؛ فإنَّهم لَمنصورون وإنَّ جُند الله لَهُم الغالِبون؛ سُنَّةُ الله في الذين خلوا ولن تجدَ لسُنَّةِ الله تبديلًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٢٢﴾‏ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾‏‏} صدق الله العظيم [سورة الفتح]، ولكن النَّصر بالهجوم ما استطعتم، واعلموا عِلْم اليقين أنَّه مهما كان يملك أعداؤكم من قوةٍ وعتادٍ وكثرة جنود فإنَّهم لمَهزومون وإنَّ جُند الله لَهُم الغالِبون، فصَدِّقوا الله؛ ومَن أصدَق من الله حديثًا؟! ومَن أوفى بوعده مِن الله؟! تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُو۟لَٰٓئِكَ فِى ٱلْأَذَلِّينَ ‎﴿٢٠﴾‏ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِىٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٢١﴾‏} صدق الله العظيم [سورة المجادلة].

وتصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ‎﴿٧﴾‏ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْ ‎﴿٨﴾‏ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْ ‎﴿٩﴾‏ ۞ أَفَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَٰفِرِينَ أَمْثَٰلُهَا ‎﴿١٠﴾‏ ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَأَنَّ ٱلْكَٰفِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ ‎﴿١١﴾‏} صدق الله العظيم [سورة محمد].

وقد تَمَّت - بِأمر الله - ضربةٌ استباقيَّةٌ بحرب الأعاصير النَّارية والقَمعيَّة لضرب ما يشاء الله من بنية الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة؛ بدءًا من نهار الجمعة (15 رمضان بحَسب غُرَّة الإدراك) من بعد خسوف القمر النَّذير مباشرةً، ومستمرةٌ الضّربات الكونيّة لضرب الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة بأعاصير التراب النَّاريَّة؛ وحتى ولو لم يَكُن هناك شجر فاعلموا علم اليقين أن بارود الأعاصير النَّاريَّة بادئ الأمر هو ذرّاتُ الترابِ داخل الإعصار فيَلف حول نفسه بسرعةٍ شديدةٍ بأمر الله، ونظرًا لاحتكاك ذرّات التّراب بالهواء داخل الإعصار فَمِن ثم يحترق التراب لتكوين نارٍ داخل الإعصار فَمِن ثمَّ يهاجم الدّيار وشجر الجنات وحدائق غُلبًا، وبغضّ النّظر هل توجد أشجارٌ أم لا توجد كون الإعصار يأتي حاملًا نارهُ فيه من قبل أن يحرق الأشجار.

وإنّي خَليفةُ الله على العالَمين (ناصر محمد اليمانيّ) أعِدكم بأمر الله بأعاصيرَ ترابيَّةٍ ناريَّةٍ ذات قوّةٍ تدميريَّة لا قِبَل لَكُم بها يا أشَرّ الدّواب دونالد ترامب، ولسوف يتمّ فتح أبواب الجحيم على الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة جزاءً لهم بانتخابك وهم يعلمون أنَّك عَدوٌّ لله وعَدوٌّ لدينه الإسلام وعَدوٌّ لكتابه القرآن العظيم؛ فأبشروا بقوارعَ حربيَّة (ألوان من العذاب) لضرب بنيَة الولايات المُتَّحدة الأمريكيّة واقتصاد الولايات المُتَّحدة، ولا أزال أقول: (أعاصير النار التكتيكيَّة)، لتعلموا أن الأعاصير النَّارية تتكون بأمر الله ربّي وربّكم وما يشاء الله من قوارعٍ كونيَّة كُبرى حتى تنهار مُدنٌ في الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة أعظم من انهيار هيروشيما ونجازاكي الذي دائمًا تتبجحوا بذكره بل الله أشدّ بأسًا وأشدّ تنكيلًا، ولسوف تعلمون أنَّا لصادقون.

وكذلك نُحَذِّر بقية العالَمين، وإنّما الولايات المُتَّحدة للعِظة والعِبرةِ لِمَن شاء أن يَعتَبِر فيخشَى عذاب الله الواحد القهَّار؛ فَلَكَم حَذَّرتكم من حرب التَّحدي بأمر الله بسبب حرارة مَدافع جهنَّم السَّقريَّة ونَبَّأناكم بمناوراتها في القُطبين المُتَجَمِّدين؛ تصديقًا لقول الله تعالى:
{بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ ‎﴿٤٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

فانظروا لِنَصر الله بمدافع جهنَّم (سَقَر) ولذلك قال الله تعالى: {أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ}؛ وما حسبتوها بشكلٍ صحيحٍ يا أشر الدّواب دونالد ترامب، ولسوف تعلمون ما سَقَر؛ صاحِبَة مناورة أطراف الأرض المُتَجَمِّدة فتُنقصها من الثّلوج وتزفر بها نحو الجنوب، وأمريكا إلى الجنوب من القطب الشماليّ ولذلك تجدونني دائمًا أُذَكِّركم بتحَدِّ الله لكم ووعيده بقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ‎﴿٤١﴾‏ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّٰرُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ ‎﴿٤٢﴾‏} ص‏دق الله العظيم [سورة الرعد].

وجاء وَعد الله الصَّادق الحَق بالتَّمكين والنَّصر المُبِين بأمرٍ من عند الله ربِّ العالَمين، ولسوف يفرش البيت الأبيض السّجاد الأحمَر وهم صاغرون، ولسوف تعلمون أنّ الله بالِغُ أمره ومُظهِر خليفته بحولهِ وقوّتهِ - شاء مَن شاء وأبَى مَن أبَى - ومُتِمّ بعبده نوره للعالَمين ولو كَرِه المجرمون ظهوره.

ويا معشَر النَّصاري من أصحاب الإنجيل، فلتعلموا عِلم اليقين أنّ دونالد ترامب رئيس المسيحيّين الصّهاينة المُتطرّفين لَكُم عَدوٌّ مُبين وقَبيله (بوتين)، وأعلَم مِن الله ما لا تعلمون، فَمِن اتَّبَعني ونَفَّذ أمر الإمام المهديّ (ناصر محمد) نَجَا، ومَن عصى أمري واتَّبع أمر الشيطان دونالد ترامب هَلَك، وسوف يدعو ثبورًا ويصلَى سعيرًا.

فلا تهنوا يا معشر جند الله في ابتغاء جنود ترامب في البحر، وأقول: (في البحر)، وإيَّاكم أن تستجيبوا لفتنة اليمانيِّين فيما بينهم؛ فلا تقاتلوا إخوانكم اليمانيّين إلَّا أن تُجبَروا على ذلك إذا أعلنوا الولاء للشيطان وحزبه، بشرط: أنَّ يطبَّقوه بالقول والفعل. فَلِكُلّ حادثٍ حديث، ولِكُلّ حالٍ مَقال، فلا أظنهم يعلنون الكفر بالله؛ كونه مَن كان من جنود ترامب في هذه الحرب فقد اتّخذ الشّيطان وليًّا من دون الله، فمهما كانت العداوة والبغضاء بينكم فلا يجوز لَكُم أن تتَّخذوا عَدوّ الله وليًّا، وأنتم تعلمون أنّ دونالد ترامب عدوٌّ لله ولدينه الإسلام ولكتابه القرآن، فإيَّاكم ثمّ إيَّاكم، واعلموا أنّي خليفة الله فيكم وما كان للحق أن يتّبع أهواءكم، وأبشروا بنصر الله وفرجه عليكم أجمعين، واكظموا غيظكم احترامًا لسبب هذه الحرب الشّريفة مِن شان حماس (أهل السُنَّة والجماعة) الذين يقاتلون المعتدين عليهم من الصّهاينة ويدافعون عن مُقَدَّسات المُسلِمين والمَسجد الاقصى، وطَهِّروا قلوبكم تطهيرًا، وكونوا مع الله وما يهواه الله يَكُن معكم، واكظموا غيظكم مِن شان الله يُحببكم ويعفو عنكم. وما دام الأخ الكريم (عبد الملك بدر الدين) مُصرًّا على الوقوف إلى جانب أهل السُنَّة والجماعة (حماس فلسطين) ومن أجل فلسطين وأهل غزَّة حماس المُكرمين والمسجد الأقصى فقَلبي معه، ومن كان قلب خليفة الله معه فوالله إنّ الله لناصره ولَكِن فليُطهّر ثوبه من الدَّنس فلا يتسامح مع أي ظالمٍ في حكومته حتى لو كان ذا قربى.

وأختمُ هذا البيان بتذكير التَّحدّي بشسع نَعلي لدونالد ترامب أن يَمكُر بخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لننظر مَن أسرع مكرًا؟ سُبحان الله العظيم وهو خير الماكِرين وهو سريع الحساب يا أشر الدّواب دونالد ترامب وأولياءه أجمعين، وليس هذا التَّحدّي من عند نفسي بل بأمر الله؛ فإن كان لَكُم كَيدٌ فَكيدون ثم لا تُنظِرون. وسَلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العالَمين..

خليفةُ الله على العالَمين الإمام المهديّ
ناصِر محمد اليمانيّ.
______
آخر تحديث: 18-03-2025 03:18 PM
2

إلى المُجاهِدين في غَزَّة وفلسطين واليَمانيين المُكرمين وكافَّةِ فَصائلِ جُنُودِ اللهِ في المُسلِمين، فلتبشروا بِنَصرِ اللهِ والعِزّ والتَّمكينِ في العَالَمين ..

- 2 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
18 - رمضان - 1446 هـ
18 - 03 - 2025 مـ
10:02 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=473290
_________


إلى المُجاهِدين في غَزَّة وفلسطين واليَمانيين المُكرمين وكافَّةِ فَصائلِ جُنُودِ اللهِ في المُسلِمين، فلتبشروا بِنَصرِ اللهِ والعِزّ والتَّمكينِ في العَالَمين ..


بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين مِن أوَّلهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله لا نُفَرِّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مُسلِمون، حُنفاء لله لا ندعو مع الله أحدًا، نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا، ثم أمَّا بعد..

أقول: جاء وعد الله الصَّادق في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ وَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ‎﴿٥٦﴾‏ لَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مُعْجِزِينَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ‎﴿٥٧﴾‏} صدق الله العظيم [سورة النور].

فالزَموا كلمة التَّقوى يا معشر المسلمين لله ربِّ العالمين: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)، فلا خِيار لكم؛ فإمَّا أن تكونوا من أولياء الرَّحمن وخليفته على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ولَكُم العِزَّة في الدُّنيا والآخرة؛ وَعد الله لا يخلف الله وعده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ‎﴿٥٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة النورِ]. ذلكم إن كُنتم تريدون العزَّة فهي لله ولِمَن والاه؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّٰلِحُ يَرْفَعُهُۥ ۚ وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُو۟لَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ ‎﴿١٠﴾}‏ صدق الله العظيم [سورة فاطر]، وإمَّا أن تكونوا من أولياء ترامب أشرّ الدَّواب ولي الشَّيطان فتكونوا في الأذَلِّين في الدُّنيا وفي الآخرة؛ كمثل العنكبوت اتَّخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، ولا ولن تجدوا لَكُم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ‎﴿٤١﴾‏ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَىْءٍ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ‎﴿٤٢﴾‏ وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱلْعَٰلِمُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٤٤﴾‏ ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ‎﴿٤٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].

ويا معشر المؤمنين، كُتِب عليكم القتال وفيه عزٌّ لَكُم ضد المُعتَدين عليكم ونَصرٌ على شياطين البشر (ترامب وجنوده)، وفي قتال أعداء الله وأعدائكم خَيرٌ لَكُم والله يعلم وأنتم لا تعلمون؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ‎﴿٢١٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

فإن أردتم أن تكون تجارة بينكم وبين الله فقد أعلن الله الثمن، فبيعوا أنفسكم لله يشترِكم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ ۚ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءَانِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِ ۚ فَٱسْتَبْشِرُوا۟ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُم بِهِۦ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ‎﴿١١١﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

واعلموا عِلم اليقين أنَّما النَّصر في الزَّحف بالهجوم فَوق العَدو، ولا تحرصوا على الحياة ولا تتمنّوا الشَّهادة مِن قبل النَّصر وتحقيق الهدف المَنشود، فإمَّا النَّصر وإمَّا الشهادة، وفوّضوا الأمر لله لِما يُحِبه ويرضاه، ولا تكونوا من المنافقين فتتمنّوا انتصار أولياء الطاغوت فيزيغ الله قلوبكم ويلعنكم لعنًا كبيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا۟ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا۟ وَّهُمْ فَرِحُونَ ‎﴿٥٠﴾‏ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ‎﴿٥١﴾‏ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ‎﴿٥٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

ألا والله الذي لا إله غيره إنَّه حتى ولو كانت الحَرب بين طائفتين إحداهما مِن المؤمنين وأُخرى مِن الكفار مِن الذين يحاربون الله ورسله (أعداء الله ورسله) ثُمّ ينظر الله في قلوبكم فيَجدكم تتمنّون أن ينتصر أعداء الله - الشَّاهدون على أنفسهم بالكُفر - الذين يُحادّون الله ودعوة رُسُله؛ ثم يجدكم الله تتمَنّون انتصارهم وأنتم تعلمون أنَّهم أعداء الله ورُسُله؛ شاهدين على أنفسهم بالكفر ويتعَدَّون على مُقَدَّسات الله، فمَن يتمنَّ نصرهم فقد باء بغضبٍ على غضبٍ مِن الله حتى لو كان فيهم أمه وأبوه وأبناؤه وإخوته وعشيرته التي تؤويه فلن يغنوا عنه من الله شيئًا ولن يجد له من دون الله وليَّا ولا نصيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ ‎﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

فلا ينبغي لمؤمن أن يتمنى انتصار أعداء الله على إخوانه المُسلمين حتى ولو كان بينه وبين أخيه المُسلِم أحقاد وتباغض؛ فإن الله يبقى هو الحبيب الأول، فلا تفرّطوا في الله بسبب فتنة أفعال المسلمين فيما بينهم؛ بل حين تكون الحرب بين طائفةٍ منهم وأعداء الله؛ فهنا من شان الله يتمنَّى انتصار مَن لم يُحِب من المُسلمين على أعداء الله فلا ينبغي لكم أن توادّوا أعداء الله أو تتخذونهم أولياء وأنتم تعلمون أنهم أعداء الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓا۟ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ‎﴿٢٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة المجادلة].

وإنّي خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أفتيكم بالحقّ أن الله أذن لَكُم أن تتَّخذوا الكفار من أصحاب الإنسانية أولياءٌ ضد الكفار مِن أعداء الإنسانيَّة كون الكفار ليسوا بسواءٍ عند الله؛ فإنه مَن كان عدوًّا للإنسانية وفعل الخير فأولئك هُم أعداء الله وأعداء الإنسانية في العالَمين (الذين يعادون الله ودينه الإسلام)، والكفار أصحاب الإنسانية الذين لا يعادون الله والمؤمنين فقد أمركم الله أن تتَّخِذوهم أولياءً وتَبَرُّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المُقسِطين؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾‏ لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّمَا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ وَظَٰهَرُوا۟ عَلَىٰٓ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ‎﴿٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الممتحنة].

فكيف بِمَن يتَّخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين مع أنه يزعم أنه مؤمن بالله العظيم؟! فقد كَفَر بما أُنزِل على محمدٍ رسول الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُوا۟ مِنْهُمْ تُقَىٰةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ ‎﴿٢٨﴾‏ قُلْ إِن تُخْفُوا۟ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٢٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة آل عمران]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ‎﴿١٣٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة النساء].

ولكن جنود الله المُجاهدين في فلسطين يُجاهدون دفاعًا عن المَسجد الأقصى ومُقَدَّسات المُسلمين وليس لديهم أيّ عداوة مع أيّ طائفة مِن المُسلمين، فمَن نصرهم فقد نصَر الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، ومَن خذلهم نَزَع الله منه مُلكه وقَصم الله ظهره وقَصَّر في عمره وعَذَّبه عذابًا ما عَذَّبه لأحدٍ من العالَمين. فلا نزال نُقسِم بالله العظيم مَن يُحيي العظام وهي رميم رَبِّ السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم: إنَّ جنود الله المُجاهدين في غزَّة فلسطين ومَن ناصرهم مِن المسلمين إنَّهم هم المنصورون وإنَّ جُند الله لَهُم الغالبون.

والحمد لله على نفاد صواريخ المجاهدين في غزَّة المُكرمين التي كأنَّها ألعاب نارية ضررها أكبر من نفعها نظرًا لوجود القُبَّة الحَديديَّة وذلك حتى يضطروا للهجوم، وما أريد أن أُذَكِّر به المجاهدين في غزَّة المُكرمة فأقول لهم: فهل تريدون أن ينصركم الله نصر عزيزٍ مقتدرٍ؟ فوالله وتالله وبالله العظيم لن يولوكم الأدبار مَهزومين فارّين إلَّا بالهجوم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٢٢﴾‏ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾}‏ صدق الله العظيم [سورة الفتح].

فها هي القوات الصهيونيَّة الأمريكيَّة جاءت لتدنيس مُقَدَّسات المُسلمين ودَعس المُسلمين بالنّعال إن استطاعوا ولن يرقبوا في مؤمنٍ إلًّا ولا ذِمَّةً حتى ولو لم تقاتلوهم فلن يشفع ذلك لَكُم عندهم، فَصَدِّقوا الله في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ‎﴿٨﴾‏ ٱشْتَرَوْا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ‎﴿٩﴾‏ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ‎﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

ويا معشَر المُجاهدين في غزَّة فلسطين اسمعوا واعقلوا: إنَّه لا ينفع التشريد مِن خَلف خطوط العدو ما لم يتزامن مع التَّشريد من الخلف هجومٌ من الأمام؛ فهذا هو التحَرُّف في القتال، وكنت أراكم تُشَرِّدوا بالعدو من خلف خطوط العدو ثم تختفوا، وهذا ليس من التحَرُّف في القتال ما لم يُرافق خطة التشريد من الخلف هجومٌ من الأمام، وإنِّي أُشهِد الله عليكم وكفى بالله شهيدًا أني عَلَّمتكم بسُنَّة الله في القتال بنصر المُعجِزة أنَّه في الهجوم وذلك حتى يُوَلِّي العدو منكم الأدبار فتلاحقونهم من ورائهم ثم لا يُنصَرون؛ ثُمَّ يستسلمون فتنهار قوتهم ويصعب على طيرانهم ضربكم؛ فإن أردتم سُنَّة الله في نصر المعجزة كمثل الذين خلوا من قبلكم فَصَدِّقوا الله وثقوا في الله بالنَّصر السَّاحق بِسُنَّة الله في مُهاجمة أعدائكم فيستمر الهجوم وراءهم وراءهم حتى يستسلمون أو يُقتَلون؛ سُنَّة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنَّة الله تبديلًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٢٢﴾‏ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الفتح].

وأتحداكم أن تجدوا لِسُنَّة الله خطة حربيَّة غير تلك حتى لو كنتم تَملكون كافة القوات الجويَّة في العالَمين؛ فلن تجدوا لسنة الله تبديلًا في نصر الهجوم البرّي أو البحري لمواجهة أعدائكم؛ فتذكَّروا قول الله تعالى: {سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم، فرَكِّزوا على قول الله تعالى: {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم.

فَنَفِّذوا أمر خليفة الله يا معشَر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، فوالله لئن فعلتم ونفَّذتم أمري فسرعان ما يولّونكم الأدبار؛ فيورثكم الله أسلحتهم أجمعين فَيولون الأدبار على الفور، ولكن وراءهم حتى تُلقوا القبض على المُجرِم (بنيامين نتن ياهو) فتأسروه أو تقتلوه - إن قاومكم - وكافة ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ما لم تفعلوا؛ فكيف تريدون أن تنتصروا على الجيش الإسرائيلي ولو تحاربتم ألف عام؟! فيكفي عصيان أمر خليفة الله في الحروب الأولى، وربما أنكم كنتم تجهلون أمري مِن قَبل؛ فلازم هذه المرة تُطَبِّقوا سُنَّة نصر المُعجِزة من الله فتجدوا التدخل من الله لتطبيق سُنَّة الله فَيُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب فتقتِلون فريقًا وفريقًا تأسرِون.

ولا نزال نستوصيكم بالمُسالِمين من اليهود، ونأمرهم أن يلتزموا ديارهم فيعتزلوكم فلا يُقاتلوكم ولَهُم الأمن والأمان والقِسط والعَدل؛ ذلك وعدٌ غَير مكذوب، وليس كمثل وعد ترامب والمتطرفين من اليهود أولياء الشياطين الذين لا يوفون بالوعود وينكثون العهود، فكونوا من الشَّاكرين إذ جعلكم الله في عصر بعث خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ، ولست بآسفكم أن تظهروني على العالَمين كون الله مَن سوف يظهرني، وإنَّما نأمركم أن تدافعوا عن أنفسكم ليميز الله لَكُم الخبيث من الطيب فيما بينكم.

وجاء وعد الله، وسوف تعلمون ويَعلم الكفار لِمَن عُقبى الدَّار بالنصر والتَّمكين بأمرٍ من عند الله رب العالمين؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ‎﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [سورة النور].

ولا تُرَوِّعوا إمرأةً ولا طفلًا، ولا تُرَوِّعوا الذين التزموا ديارهم، فإنَّهم آمنون؛ إيَّاكم ثُمّ إيَّاكم أن تُخالفوا أمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إن كنتم تعتقدون ببعث خليفة الله الإمام المهديّ (ناصر محمد)؛ فإذا لم يكن هذا عصر وقَدَر بعث المهديّ المنتظر؛ فإذًا فمتى ترون بعث الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد أيّ: النَّاصِر لِمَا أنزل على مُحَمَّد؟ أفلا تعقلون؟! فكيف لمؤمنٍ عاقلٍ عالمٍ بكتاب الله القرآن العظيم أن يفتري على الله الكَذِب؟! أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل الله يشهد من عالي عرشه العظيم أنَّه اختارني خليفته على العالم بأسرِه، ولسوف تعلمون ويعلم الكُفَّار أنَّ الله بالغُ أمره ومُظهِر خليفته في ليلةٍ واحدةٍ بحوله وقوَّته بعد إقامة الحُجَّة بدعوة العالَمين والمُسلِمين عدد سنين؛ فقد مضت وانقضت. فيا للعجب من عقائدكم الباطلة! فكيف تتعرفون على خليفة الله المهديّ الذي يظهره الله في ليلةٍ ما لم تكونوا تعرفون صورته ودعوته وسلطان علمه ويُحَذِّركم بما سوف يصيب الله به المُعرِضين عن دعوته؟! فإن يكن كاذبًا فعليه كذبه وإن يكن صادقًا فحتمًا يُصِبكم بما يعدكم (بعذاب الله في عصره وهو فيكم).

فاتَّقوا الله يا معشر الشيعة ويا قائد حزب الله (نعيم قاسم)، فبالله عليكم كيف تتعرفون على مهديكم الذي يُظهِره الله في ليلة؟! فهل لديكم صورة له (4×6)؟! أفلا تعقلون؟!

وفي ختام بياني هذا أوجه هذا السؤال إليكم مباشرةً من رَبِّ العالمين (إلى كافة المُسلِمين اليوم)؛ قال الله تعالى: {۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا۟ كَٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَ ‎﴿١٦﴾}‏ صدق الله العظيم [سورة الحديد]؟!

فكونوا مِن الشَّاكِرين، فلكم تمنَّت الأمم الذين من قبلكم أن يكون قَدَرُ بعث خليفة الله المهدي المنتظر فيهم فلم يُحالِفهم الحَظّ، فيا لحسرة مَن كانوا في عصر بعث خليفة الله فأعرَضوا عنه وتجاهلوه وكأنَّه لم يَكُن شيئًا مذكورًا؛ فما ظنكم إن كان ناصِر محمد اليمانيّ حقًّا خليفة الله على العالَمين؟! فأنقذوا أنفسكم بالاتباع وتنفيذ أوامر الجهاد فينصركم الله فيجعلكم الله مِن المُكرمين، فخيرة الله عليكم ألف خيرة كونوا من الشاكرين يا معشَر المسلمين، وارتضوا بِمن اختاره الله خليفته على العالَمين، واعلموا عِلم اليقين أنَّ ملكوت خليفة الله المهديّ ناصر محمد لهو أعظم ملكوت خِلافة في الأرض نظرًا لكثرة الأُمَم من ذرية بني آدم، وما كان لَكُم أن تختاروا خليفة الله من دونه، وما خَوَّلَكُم الله باختيار خليفته مِن دونه سبحانه لا يُشرِك في حُكمِه أحدًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ‎﴿٦٩﴾‏ وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْحَمْدُ فِى ٱلْأُولَىٰ وَٱلْـَٔاخِرَةِ ۖ وَلَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٧٠﴾}‏ صدق الله العظيم [سورة القصص].

وسلامٌ على المُرسلين والحَمدُ لله رب العالمين..
خليفةُ الله على مَلَكوت العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
________
آخر تحديث: يوم أمس 06:05 AM