الموضوع: أُقسِم بِرَبّ العالَمين أنَّ معركة عَربات جَدعون في غَزَّة المُعجِزة لمَهزومون بإذن الله رب العالَمين يا بنيامين نتن ياهو استسلِم وسَلِّم سلِاحك فَليكُن العالَمين على ذلك مِن الشاهدين بأمرٍ مِن ربّ العالَمين فالحُكم لله وهو خَير الفاصِلين وسَبَق وعدُ

1

أُقسِم بِرَبّ العالَمين أنَّ معركة عَربات جَدعون في غَزَّة المُعجِزة لمَهزومون بإذن الله رب العالَمين؛ يا بنيامين نتن ياهو استسلِم وسَلِّم سلِاحك، فَليكُن العالَمين على ذلك مِن الشاهدين بأمرٍ مِن ربّ العالَمين فالحُكم لله وهو خَير الفاصِلين، وسَبَق و

​- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - ذو القعدة - 1446 هـ
20 - 05 - 2025 مـ
06:21 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=477411
________________



أُقسِم بِرَبّ العالَمين أنَّ مَعركة عَربات جَدعون في غَزَّة المُعجِزة لمَهزومون بإذن الله رب العالَمين؛ يا بنيامين نتن ياهو استسلِم وسَلِّم سلِاحك، فَليكُن العالَمين على ذلك مِن الشَّاهدين بأمرٍ مِن ربّ العالَمين فالحُكم لله وهو خَير الفاصِلين، وسَبَق وَعدُ الله وخليفتُه على العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ لا مُبَدِّل لكلمات الله أنَّ جُند الله (حماس) الذين اتَّفق زُعماء العَرب وأولياؤهم الإرهابيِّون مِن اليهود وأولياء ترامب المُجرِمون في العالَمين للقضاء عليهم فَلن يستطيعوا هزيمة أنصار الله (حماس)؛ وأن جُند الله حَماس هُم المُنتَصِرون حتى لو اجتمع للقضاء عليهم كافة جيوش العالَمين لَما استطاعوا أن ينتصروا عليهم ومعهم الله وخليفته وكفَى بالله نصيرًا، وأعلَم مِن الله ما لا تعلَمون فذلك فَتحٌ مِن الله في الأرض المُبارَكة (فلسطين)، وكوكب سَقَر أدهى وأمَرّ، ولسوف تعلمون أصَدقَ الله بِبَعث الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ بالتحدِّي بما وعَد به المُستَكبِرين عن دعوة الحَقّ مِن رَبِّهم أم كان مِن الكاذِبين؛ رَبِّ احكُم بالحَقّ وربّنا الرَّحمن المُستعان على ما تصِفون ..


بِسْمِ الله الواحِد القهّار، يَخلقُ ما يشاء ويَختارُ خليفتَه الأُمَمِيّ العالَمِيّ؛ ما كان لهم الخِيرة سُبحانه وتعالى عمَّا يُشرِكون، ثُمَّ أمَّا بعد..

لقد مَضَى على الدَّعوة المهديَّة العالميَّة واحد وعشرون عامًا، وأقول: «اللهم إنَّه لا يُعجِزُك أن تُظهِرَ خليفتَك على العالَمين في ليلةٍ واحدة وهم صاغرون؛ كافّة المُستَكبرين عن دعوة الحقّ مِن ربهم، اللهمّ إنّي أشهد أنهم لا يُكَذِّبوني ولكن الظَّالمين بآياتِ الله يَجحَدُون بالآيات المُحكَماتِ البيِّناتِ هُنَّ أُمّ الكِتاب».

وما دَعَوتُ المُسلِمين والعالَمين إلَّا إلى ما دَعاهُم إليه كافَّة رُسل الله مِن الجِنِّ والإنس؛ كلمة سواء بين الأمَم أن لا إله إلّا الله وحدَه لا شريك له فلا تدعوا مع الله أحدًا فلن تجِدوا لكم مِن دونِه مُلتَحدًا لا في الحَياة الدُّنيا ولا في الحَياة الآخِرة، ولكن للأسف ما استجابوا لدعوة خليفة الله المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ حتى المسلمين، ورفَضوا أن يتركوا عقيدة شفاعة الأنبياء والأولياء الصَّالحين بين يدي ربهم يوم يقوم الناس لِرَبِّ العالَمين. فلكَم جادلتُ المُسلمين والعالَمين بآيات أُمّ الكتاب المُحكَمات فوَلَّوا مُعرِضين كَأن لَم يَسمعوها، وقالوا: "بل محمدٌ رسول الله شفيعنا يوم الدِّين يومَ يقومُ الناس لربّ العالَمين". رغم أنّ محمدًا رسول الله حذّرَهُم من عقيدة شفاعة العبيد يومَ يقوم الناس لربّ العالَمين ورغم أنهم يؤمنون بالقرآن العظيم، وما كانت حُجَّتهم إلّا أنّهم لم يستطيعوا أن يُمَيِّزوا بين آياتِ أُمّ الكتاب المُحكَمات البيِّنات في القرآن العظيم مِن الآيات المُتَشابِهات، ثُمَّ يَتَّبِعون ما تشابهَ مِن القرآن ابتِغاءَ إثبات أحاديث الفتنة الموضوعة المُخالِفةِ لمُحكَم آيات أُمّ الكتاب في القرآن العظيم! فاتَّقوا الله يا أصحابَ العُقول سَواء كُنتم علماء أم أُمِّيِّين؛ فهل يُعقَل أنكم لم تستطيعوا أن تفهموا الأمر في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {{{فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا‏}}} صدق الله العظيم [سُورَةُ الجِنِّ:١٨]؟!

ألَيسَت هذه الآية قَطعِيّة الدّلالة مَدعومة بالنّفيِ المُطلَق (أينما كنتم في الحياة الدُّنيا أو الآخرة فلا تدعوا مع الله أحدًا لا مِن الأنبياء ولا مِن الصَّالحين الأولياء ولا أيّ كائنٍ كانَ سواء كان حيًّا أو جمادًا فلا تدعوا مع الله أحدًا)؟ أفلا تعلمون أنَّكم عند الله كمِثل عبَدَة الأوثان في عقيدة الشفاعة؟ وقال الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِى ٱلْأَرْضِ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ‎﴿١٨﴾‏ وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةً وَٰحِدَةً فَٱخْتَلَفُوا۟ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ‎﴿١٩﴾‏ وَيَقُولُونَ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِۦ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ لِلَّهِ فَٱنتَظِرُوٓا۟ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ ‎﴿٢٠﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ يُونُسَ].

ويا معشَر المُسلمين والنَّاس أجمعين هَلُمُّوا لِأُعَلِّمكم بما كانوا ينذرون الناسَ كافّةُ رسلِ الله أجمعين؛ فذلكم ما جاء في قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِىٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنۡعَامِ]،
فهل لا تعلمون بكلمات النَّفي قطعيَّة الدّلالة؟! فتِلكَ الكلمة: (ليس) مِن كلمات النَّفي القطعيَّة التي ليس لها أوجُهٌ؛ بل ظاهِرها كباطنها، فهل يُعقَل أنّ عقولكم لم تَعقِل قول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِىٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ‎﴿٥١﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنۡعَامِ]؟!

سُبحان الله العظيم! فلو كانت آيات أُمّ الكتاب المُحكَمات لا يعلم بتأويلهنّ إلَّا الله والراسخون في العِلم إذًا لكانت حُجَّةً لَكُم على الله، سبحان الله العظيم له الحُجَّة البالِغة؛ له دعوة الحقّ وحده؛ لا شريك له في الحياة الدُّنيا ولا في الآخِرة، وكذلك مِن آيات أُمّ الكتاب المُحكَمات قول الله تعالى: {ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِىٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ‎﴿٤﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ السَّجۡدَة].

فَلماذا تُلبِسون إيمانكم بظُلم الشِّرك بسبب عقيدة شفاعة الأنبياء والأولياء والشُّهداء يوم يقوم النَّاس لِرَبِّ العالَمين؟! أم تريدون مِن خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يأتيكم بتأويل آيات الكِتاب المُحكَمات البَيِّنات هُنّ أُمّ الكتاب؟! سُبحان الله العظيم أن يكون لآيات أُمّ الكِتاب البيِّنات تأويلٌ بغير ما جاء في ظاهِرهنّ؛ سُبحان الله العظيم! كون آيات أُمّ الكتاب المُحكَمات البيِّنات لا يقبلنَ حتى الشَّرح أو التَّأويل على الإطلاق بسبب وُضوحِهنّ الشديد، أفلا تعقلون يا معشر الذين يزعمون أنهم مؤمنون بالقرآن العظيم فمِن ثمّ يعتقدون بشفاعة الأنبياء والأولياء والصَّالحين مع أنهم ليعلمون بآيات أُمّ الكتاب المُحكَمات البيِّنات (هنّ أُمّ الكتاب) التي تنفي شفاعة الأنبياء والأولياء والصِّدِّيقين والشُّهداء وكافَّة الصَّالحين يَوم يقوم النَّاس لِرَبّ العالَمين؟!

فلَكَم ذَكَّرتكم وأنذَرتكم وحَذَّرتكم في كثيرٍ مِن البيانات على مَدار واحدٍ وعشرين عامًا، فجادلتكم بآياتٍ بَيِّناتٍ على مَدار واحد وعشرين عامًا فأبَى المُسلِمون إلَّا أن يكونوا مع الذين لا يؤمنون بالله إلَّا وهُم مشركون بعقيدة شفاعة الأنبياء والأولياء، وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ‎﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوٓا۟ أَن تَأْتِيَهُمْ غَٰشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ‎﴿١٠٧﴾‏ قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ‎﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ يُوسُفَ].

أم إنَّكم لا تفهمون إلَّا بِلُغة العَذاب؟! فأبشِروا بزَفير حَرِّ كَوكَب سَقَر أُمّكم الهاوية إليكم؛ تدعو مَن أدبَرَ وتوَلَّى، ورَجوتُ مِن الله أن يأذَن لها بالتَّنَفُّس والتَّغَيُّظ والزَّفير، فلا ولن تجدوا لكم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا، واعلموا عِلْم اليَقين أنَّ كَوكَب سَقَر آيةٌ مِن الله لإظهار خليفته المُنتَظَر (الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ).

وأُقسِم بالله العظيم مَن يُحيي العِظام وهي رَميم رَبّ السَّماوات والأرض وما بينهما ورَبّ العَرش العَظيم إنّي الإمام المهديّ خَليفة الله على العالَمين (ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ)، فَلَست بآسِف المُسلمين والعالَمين أن أُقسِمَ لَهُم مِن بعد إقامة الحُجَّة عليهم كُلّهم أجمَعين بسلطان عِلم القُرآن العظيم، وأمَّا المُفسدون في الأرض عَديمو الإنسانيَّة كمثل أصحاب الفساد الأكبَر في تاريخ البَشَر (ترامب وبنيامين) وأوليائهم في العالَمين أعداء صِفات الرَّحمة الإنسانية كلهم أجمعون فحسبُهم قول الله تعالى: {خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ‎﴿٣٧﴾‏ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُوا۟ مِنْهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ ‎﴿٤١﴾‏ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ‎﴿٤٢﴾‏ أَمْ لَهُمْ ءَالِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ ‎﴿٤٤﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].

إلَّا مَن تاب وآمَن وأصلَح وتاب إلى الله مَتابًا قَبل وصول كَوكَب العذاب سَقَر؛ فلا أستطيع أن أُخفي وعدَ الله في مُحكَم كتابه القُرآن العظيم في قول الله تعالى:
{۞ قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ‎﴿٥٣﴾‏ وَأَنِيبُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ وَٱتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الزُّمَرِ].

اللهمّ قَد بَلَّغت اللهمّ فاشهَد مَعذرةً إليك ربي ولعلَّهم يتَّقون.

فإن أعرَضوا فأقول: «ربّ احكُم بالحقّ وربنا الرحمن المستعان على ما تصِفون»
.

وسَلامٌ على المُرسَلين، والحَمد لله رَبِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المَهديّ
ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
_______________
آخر تحديث: 30-08-2025 09:02 PM
2

السَّلام عليكم ورَحمةُ الله وبَركاته ونَعيم رضوانه أيُّها الأنصار السَّابقون الأخيار في غَزَّة المُكرمة وكافَّة فلسطين، وأنصار الله اليمانيِّين، وكافَّة أنصار الله في الدول العربيَّة والإسلاميَّة، وكافَّة أنصار الله في العالَمين، وعلى كافَّة أصحاب ال

- 2 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليَمانيّ
07 - ربيع الأول - 1447 هـ
30 - 08 - 2025 مـ
05:19 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأُمِّ القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.online/showthread.php?p=483238
____________


السَّلام عليكم ورَحمةُ الله وبَركاته ونَعيم رضوانه أيُّها الأنصار السَّابقون الأخيار في غَزَّة المُكرمة وكافَّة فلسطين، وأنصار الله اليمانيِّين، وكافَّة أنصار الله في الدول العربيَّة والإسلاميَّة، وكافَّة أنصار الله في العالَمين، وعلى كافَّة أصحاب الرَّحمة الإنسانيَّة في عالَم الرَّحمة الإنسانيَّة بِغَض النَّظر عن دِينهم وعِرقهم؛ أحِبَّة قَلب الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ في العالَمين، فاصبِروا وصابِروا ورابِطوا وكونوا يدًا واحدةً على شَياطين البَشَر أعداء الرَّحمة الإنسانيَّة؛ أصحاب القُلوب القاسية الأشَد قسوة مِن الحِجارة بسبب خُلُوّ قُلوبهم من رحمة الإنسان بأخيه الإنسان ..


السَّلام عَليكم ورَحمةُ الله وبَركاته ونَعيم رضوانه أيُّها الأنصار السَّابِقون الأخيار في غَزَّة المُكرمة وكافَّة فلسطين، وأنصار الله اليمانيِّين وكافَّة أنصار الله في الدول العربيَّة والإسلاميَّة، وكافَّة أنصار الله في العالَمين، وعلى كافَّة أصحاب الرَّحمة الإنسانيَّة في عالَم الرَّحمة الإنسانيَّة بِغَض النظر عن دِينهم وعِرقهم؛ أحِبَّة قَلب الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ في العالَمين، فاصبِروا وصابِروا ورابِطوا وكونوا يدًا واحدةً على شَياطين البَشَر أعداء الرَّحمة الإنسانيَّة؛ أصحاب القُلوب القاسيَة الأشَدّ قسوة مِن الحِجارة بِسَبَب خُلُوّ قُلوبهم من رَحمة الإنسان بأخيه الإنسان، ثُمَّ أمَّا بَعد..

بِسم الله ولا قُوَّة إلَّا بالله، فاعتَصِموا بالله، واعلَموا أن الله على كُلِّ شَيءٍ قَدير نِعم المَولَى ونِعم النَّصير.

أفلا ترون يا معشر جَيش المُؤمنين لتحرير فلسطين في غَزَّة المُكرمة أنَّكم حِين تَنبِذون إلى عدوّكم فتهاجموهم بضربةٍ استباقيَّةٍ أنَّ لَكُم نَصْر السَّبق؟ وَعْد الله إنَّ الله لا يُخلِف المِيعاد لأصحاب الضَّربة الاستباقيَّة ما دام أنَّهم تأكَّدوا أنَّ عدوهم يعدّ العدَّة لغزوهم، فها أنتُم هَزمتُم (عَرَبات جدعون) في ليلةٍ واحدةٍ بإذن الله، وليس لأنَّهم كانوا غافلين (الجيش الإسرائيليّ) كمثل يوم (سبعة أكتوبر)؛ بل انهزموا في ليلةٍ فولّوكم الأدبار رغم أنَّ الجيش الإسرائيليّ الرَّسمي مع الاحتياطيّ كانوا في أقصَى أُهبَة الاستعداد للهجوم على غَزَّة وحين بدأتم بمهاجمتهم فسُرعان ما تَطَبَّقت عليهم سُنَة الله فولّوا الأدبار مَهزومين؛ بشرط أن لا تتوقَّفوا عَن الزَّحف وراءهم فَهُنا يستمر فرارهم حين تواصلون الزَّحف وراءهم بالدُّخول إلى عسقلان واقتَحِموا حدود إسرائيل إلى حدود تل أبيب ما استطعتُم، فلا تُكَرِّروا خطأ التَّراجُع إلى غَزَة؛ بل اقتحموا عسقلان وحدود اسرائيل ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا وذلك حتى لا تعطوا لهم الفُرصة فيَدُكُّونكم وشعبكم بالطيران مِن غَير رحمةٍ؛ بل انفِروا أنتم وشعبكم خِفافًا وثِقالًا (شبابًا وشيبًا) يا معشر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، فلم يتركوا لَكُم الخيار (سياسة حكومة بنيامين الشيطانيَّة) إلَّا الزَّحف والدخول إلى عسقلان إلى حدود تل أبيب، أم أنَّكم ترون أنهم يرحمون مَن يُطالِبهم بالجنوح للسّلم؟! فهَل تقرأون القُرآن العظيم فتجدوا أنَّ الله حَرَّم عليكم دعوة المُعتَدين مِن اليهود إلى السّلم حتى يُعلن المُعتدون الجنوح إلى السّلم كمثل المُسالمين منهم فتفرِضوا شُروطكم أنتُم؟ فلا تُبَدِّلوا كلام الله كما يفعل قادة حماس السياسيِّن بالخارِج الذين يَخدعونهم (أمريكا وإسرائيل) بوساطة عَرَبيَّة كَذِبًا لضياع الوقت حتى ينتهي زادكم وعتادكم، فليس ضياع الوقت من صالحكم إطلاقًا، والذين يقولون: "حرب استنزاف" فأقول له: احترم عقل كُلّ إنسانٍ صاحِب إنسانيَّة عاقلٍ؛ بل سوف يستنزِف جيش المُؤمنين زادهم وعتادهم ومَؤونتهم وهُم محاصَرون مِن البَرّ والبَحر، أفلا تعقلون؟! كونهم يُريدون أن ينتهي زادكم وعتادكم ليقضوا على المُجاهِدين وعلى الشعب الفَلسطينيّ، ولَكِن مبروك عليكم ما غَنِمتموه بالأمس فواصلوا عمليات الزَّحف، وليس تراجعكم مِن صالحكم فَلَن يرشُّوا عليكم الورود إذا بقيتم في بيوتكم، فاتَّقوا الله يا معشر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين من الشَّعب الفلسطينيّ وانفِروا للقتال في سبيل الله خِفافًا وثِقالًا بدلًا مِن الموت جوعًا فينصركم الله نصر عزيزٍ مُقتدرٍ، واقطَعوا اتصالكم بقيادة حماس السياسيَّة بالخارج إنّي لَكُم مِن النَّاصحين.

وننتَظِر منكم تأكيد عَدَد الأسرَى الجُدُد إنْ كَتَب الله لهم أن تأسروهم؛ بل قتلتم الكثير بالأمس، وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يَظلمون، بل فضيحة بنيامين نتن ياهو وحكومته هو قَتل جنودهم بصواريخه؛ فأي غباء هذا ما سبقهم به أحدٌ مِن العالَمين! فزادت الحكومة الشيطانيّة الجيش الإسرائيليّ حَبل شرٍّ على جيشهم إضافة إلى حَبل الله بِأيدي جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، فها هي الحكومة الإسرائيليَّة يقتلون أسراهم وجيشهم بأيديهم عمدًا! بمعنى أنَّ الله عَذَّب الجيش الإسرائيليّ بأيدي حكومتهم بقتلهم عمدًا وقتل أسراهم عمدًا بدل إنقاذهم أحياء فاعتَبِروا يا أُولي الأبصار، فأنتم تُشاهدون حكومة الاحتلال الشيطانيَّة المُتَطرِّفة يقتلون جنودهم عمدًا بمُسمى جَديد (بروتوكول هانيبال) بظلمٍ في حَقِّ الجيش الإسرائيليّ، فما قَط في حروب البشر أحدٌ يقتل جيشه! فاعتَبِروا يا أولي الأبصار، فَوالله ثُم والله إنَّ الجَيش الإسرائيليّ مَهزومٌ نَفسيًّا ومَعنويًّا ويائسٌ مِن النَّصر على غَزَّة كما يَئِس الكُفَّار من أصحاب القُبور.

ونَصيحة لِقيادة غَزَّة أن لا يجنحوا للسّلم حتى يجنح المُعتدون مِن بني إسرائيل وبشروطٍ غَزَّاوية، وليس للمُعتدي أي شرطٍ كونه مُعتديًا، فَليتَّقوا الله (قيادات حماس السياسيَّة بالخارج) فَهُم تحت الضَّغط فلا يخذلوا المُجاهدين في غزة فلسطين بالوساطة الكَذِب والخِداع الأمريكيّ الإسرائيليّ الصُّهيونيّ بتوقيف العمليات الجِهاديّة مُقابل الانسحاب الجُزئيّ كون هذا اسمه: (إعادة تموضع فقط لجيش العدوان الإسرائيليّ) وليس جنوح للسّلم.

ولا يجوز للحركات الإسلاميَّة في غَزّة المُكرمة التنازل عن حُكم غَزَّة للذين خانوا الله وخانوا دينهم وخانوا أُمَّتهم وخانوا وطنيتهم، فاعتَبِروا مِمَّا حدث لحزب الله في لبنان، فكيف أنَّهم حين خضع العدوّ الصهيونيّ للسّلم مهزومًا فإذا هُم يرضون بالدَّنيَّة والهَزيمة (وهي البقاء للجيش الإسرائيليّ داخل الحدود اللبنانيَّة بل وانسحاب المجاهدين الذين دافعوا عن لبنان واستبدالهم بالجيش اللبنانيّ الذي انسحَب في بداية الحرب لتسليم الحدود اللبنانيَّة للجيش الإسرائيليّ)؟! فهذه خيانةٌ وطنيةٌ عُظمَى! فهل الجهاد فرضه الله في القُرآن العظيم إلَّا لدفاع الإنسان ضد المُعتَدين على حقوق الإنسان؟! فقد جَمع الله الكافرين مِن أصحاب الإنسانيَّة المُسالِمين مع المُؤمنين المُسلِمين المُسالِمين فجعلهم الله جيشًا واحِدًا ضِد المُعتَدين، وذلك لِمَنع الفساد في الأرض تصديقًا لقول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا۟ ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏ ٱلَّذِينَ أُخْرِجُوا۟ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَٰتٌ وَمَسَٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسْمُ ٱللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٤٠﴾‏ ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا۟ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلْأُمُورِ ‎﴿٤١﴾‏‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحَجِّ].

ألا وإن المُنكَر هو: العُدوان مِن الإنسان على أخيه الإنسان بِسَفك دِماء النَّاس بغير الحَقّ أو إخراجهم من ديارهم واحتلال أرضهم، إن الله لا يُحِب المُعتدين.

ومَن لم يَكُن قلبه مع غَزَّة المُعجزة والزَّحف على عسقلان فليس مِن جُنود الرَّحمن بل مِن جنود الشَّيطان، فتعاونوا على البِرّ والتَّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعُدوان، فواصِلوا الزَّحف ولا تُكَرِّروا خطأ السَّابِع من أكتوبر بعدم مواصلة الزَّحف؛ بل سوف يُولّونكم الأدبار إذا استمَر زَحف المُؤمنين لتحرير فلسطين إلى حُدود تل أبيب ما استطعتم، وسوف يعجزون عن ضربكم بالطَّيران، ونَنصحكم أن لا تُكرِّروا التَّراجع كما تَراجعتم في السَّابع من أكتوبر وأنتُم كُنتم ترونهم يَنهزِمون بين أيديكم؛ تصديقًا لِوَعد الله في مُحكَم كتابه القُرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِیرَةࣰ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَـٰذِهِۦ وَكَفَّ أَیۡدِیَ ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَایَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَیَهۡدِیَكُمۡ صِرَ ٰ⁠طࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا (٢٠) وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُوا۟ عَلَیۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا (٢١) وَلَوۡ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلۡأَدۡبَـٰرَ ثُمَّ لَا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا (٢٢) سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا (٢٣)} صدق الله العظيم [سُورَةُ الفَتۡحِ].

ونَصَر الله جيش المؤمنين لتحرير الأرض المُبارَكة، وأُبَشِّر العالَمين بنصرٍ مِن السَّماء عظيمٍ في عذاب يَومٍ عَقيمٍ.

وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المَهديّ
ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
______

آخر تحديث: يوم أمس 03:04 PM